Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عام داعش.. ولا خلاص الا بالدولة

    عام داعش.. ولا خلاص الا بالدولة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 30 ديسمبر 2014 غير مصنف

    هو عام “داعش” بامتياز. الدولة الاسلامية في العراق والشام ملأت الدنيا وشغلت الناس، تحولت الى الخبر الاول والحدث الابرز من دون منازع. هكذا احتلت الاهتمام منذ ان سطع نجمها عندما فاجأت الجيش العراقي وسيطرت خلال ايام على اقاليم واسعة في العراق، بعد ان كانت اسست قاعدة فاعلة لها في سورية على حساب فصائل المعارضة السورية بالدرجة الاولى.

    لا يختتم العام ساعاته على وقع اندحار هذا التنظيم، ولا على افول مشروع الدولة الاسلامية وتمددها، فالفكرة فتية وقوية. وداعش لا يكتسب قوته من تنامي عديده وعتاده فحسب، بل من فكرة تبدو فرص اعتناقها قوية في المجتمعات المسلمة. فكرة جذابة وقادرة على اشباع الشعور المتراكم بالهزيمة في ابعادها السياسية والحضارية.
    هو عام داعش بامتياز، على ما تقول الوقائع ومجريات الاحداث. تنظيم داعش نجم الشاشات ونجم الميديا وشبكات التواصل الاجتماعي. وداعش اكثر الكلمات ترددا واستخداما. حتى تناسلت واكتسبت معنى راسخا يستخدم في توصيفاتنا اليومية لافراد واحداث، ولسلوكيات اجتماعية وسياسية. قوة هذا التنظيم ايضا انه تحول الى حاجة وذريعة، فهو حاجة لخصومه، كما هو حاجة لمن يوفر له الدعم، فيما التنظيم استطاع ببراعة ان يلتقط هذه الفرصة ليمارس فعل التمدد والانتشار، يستخدم الآخرين بما يوفر له هذه القوة وهذا النفوذ.

    الثابت ان حلفاء النظام السوري استخدموا هذا التنظيم لشق صفوف المعارضة السورية. فقد فتحت السجون العراقية كما الحدود للخروج الكبير لآلاف المسجونين ممن شكلوا نواة داعش في سورية. والثابت ايضا ان خصوم النظام السوري وخصوم الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي وفروا الدعم لخطوة اجتياح داعش للاقاليم السنية في العراق.

    لكن الأهم من كل هذه القوة وهذا التمدد والانتشار هو ان “داعش” يجمع بين خلاصة النموذج والمثال الاقصى للتجربة الاصولية الاسلامية من جهة وبين مآلات النموذج القومي الذي مثلته ثقافة البعث وسلطته من الجهة الاخرى. فهذا التنظيم ذهب في خيار الدولة الاسلامية الى الاقصى، اي الى رفع لواء “لا حكم الا لله”، وشعار “الاسلام هو الحل”، وغيرها من الآيات القرآنية والشعارات الدينية، اي ما كانت تستثمره الحركات الاصولية الاسلامية كشعار يدغدغ عواطف المسلمين وسبيلا لاستثمار الجهل في غالب الاحيان من اجل السلطة.

    دعاة الدولة الدينية لا يستطيعون حتى اليوم القول ان اعلان الدولة الاسلامية من قبل داعش هو امر يتنافى مع الدين. فلطالما كان دعاة اقامة حكم الله على الارض باسم الاسلام يعتبرون ان الحدود بين الدول الاسلامية هي حدود مصطنعة ورسمها الاستعمار ويجب ازالتها… داعش نفذت ما يقولون، وعلى فهمها هي للدين، كما على فهم الآخرين ايضاً. لكن لا احد من حملة فكرة الدولة الدينية، التي تكتسب شرعيتها من الغيب، يمكن ان يأخذ على تنظيم داعش “حقه” في تنفيذ حكم الله على الارض واقامة الدولة.

    تنظيم داعش حصد شعارات الاسلاميين والقوميين سواء على صعيد ازالة الحدود او اقامة الدولة الاسلامية، والاهم اعلان العداء للغرب والاستعمار، والانخراط في مواجهته، او من يعتبرهم ادواته. كذلك تطبيق عهد الذمة…فالمسلمون في ايران ليسوا على نفس السوية في الحقوق والواجبات. اذ ما يحق للشيعي قد لا يحق للسني وهذا في اصل الدستور. علماً ان ايران من اكثر النماذج الاسلامية تقدما على صعيد نظام الحكم. وهي من اهم مراكز انتاج الحكم الديني، ومن مراكز “تهديم” نموذج “الدولة” في الشرق العربي والاسلامي.

    داعش هي تجربة بنت الثقافة الاسلامية المسيطرة، وهي وليدة تراكم ثقافي مشوّه لعلاقة الدين بالدولة، وهي نتاج شرعي لادبيات الاصوليات الاسلامية وسلوكياتها طيلة عقود. سواء في ذهنية التكفير المتحكمة في نظرتها الى الآخر المسلم او الى غيره، او في النظرة الى الغرب عموما. لذا كان تبرؤ الاسلاميين من تنظيم داعش، وهجوم الاسلاميين على فكرها وتكفيرها، هو نتاج خلاف شكلي لا يقوم على خلاف اسس هذا التنظيم وعقيدته للحكم. فهو لم يبتدع ما ليس موجودا في بنية تفكير الاسلاميين عموماً ونظرتهم لاقامة الدولة او الى المختلف مذهبيا او دينيا، او في نبذهم العميق لفكرة المواطنة.

    داعش نجم هذا العام الآفل …لكنها خلاصة فكرة استلهمت قوتها من جذور الاصوليات الاسلامية والقومية على امتداد عقود، وتتغذى من ذهنية الالغاء والاستبداد التي تتحكم بالحياة السياسية في بلادنا، ومن ثقافة تحكيم الغيب في شؤون الحياة العامة، الذي طالما كان سبيلا للاستبداد، ولتعطيل العقل وثقافة النقد والاسئلة. داعش تنظيم مرشح للتمدد والنفوذ، لأنه موجود بقوة في عقلية خصومه وسلوكهم قبل مؤيديه. وهزيمة داعش لا يمكن ان تتحقق بالقوة العسكرية بل باستلهام منطق مضاد لا تحكمه ذهنية التكفير والالغاء، ولا تحكيم الغيب في شؤوننا العامة. وقبل ذلك حسم مقولة ان الدولة هي مرجعية عليا لا يمكن ان تتقدم عليها او توازيها مرجعية دينية او مذهبية او سياسية مهما بلغت من قداسة او نفوذ.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلا تؤسلموا القضية!
    التالي السؤال “خط أحمر”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.