Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»صديقي عباس.. والصراع الإيراني – الإسرائيلي

    صديقي عباس.. والصراع الإيراني – الإسرائيلي

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 17 يونيو 2025 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

     

     

    وجهت إيران وإسرائيل أخيراً، صفعتين، منفصلتين، لكل «المحللين والخبراء» الذين طالما أنكروا أساساً وجود خلاف بينهما، وتكرار القول إن ما نسمع به من اختلافات وتهديدات لا يعدو أن يكون تكتيكاً، فالتعاون والتناغم بين الطرفين هدفهما إرهاب العرب!

     

    * * *

     

    لم تكتفِ إسرائيل بتدمير غالبية المنشآت النووية الإيرانية، بل زادت عليها، وللمرة الثانية في التاريخ، بالقضاء على كامل الصف الأول من قياديي دولة معادية لها، من دون أن تحرك جندياً واحداً، ومن دون أي خسائر مادية حقيقية، حتى ساعة كتابة هذا المقال؛ كانت الأولى في حربها ضد «حزب الله» في لبنان، وكانت الثانية خلال الحرب الحالية، التي يرى المراقبون، المحايدون، أن الأمر لن ينتهي باستسلام إيراني، من أي نوع كان، لكن غياب قيادييها، العسكريين والثوريين والنوويين والاستخباراتيين، قد يجبرها على مراجعة حساباتها، وربما الانكفاء تماماً للداخل، واستخدام مختلف الطرق لإسكات المعارضة.

     

    النتيجة التي وصلنا لها كانت متوقعة، وسبق أن كررنا الحديث عنها، فالسلاح، مهما كان متطوراً وخطيراً وفعَّالاً، لا يعني شيئاً بغير بشر يديرونه، يتمتعون بنفس ما يتمتع به المواطن الغربي من حريات واحترام الذات، وبُعد عن العنتريات والتطرف، والإيمان بأن سلاح العلم هو الأقوى، متى ما وضع على الكتف القوية والمتعلمة. ولو كنت شخصياً في مكان أعداء إيران، لما ترددت في القيام بما قامت به ضدها، والقضاء على طموحاتها في امتلاك سلاح نووي، وذلك لعدم ثقتهم بنواياها من وراء امتلاك قنبلة نووية، وهي الدولة الدينية الأكثر تشدداً، وغالباً الأقل اكتراثاً بما سينتج عن استخدامها من خسائر، وتجربة حرب السنوات الثماني مع العراق، خير دليل. لا يعني كلامي هذا تعاطفي مع إسرائيل، فالعكس أقرب للصحة، لكني أتصرف من منطلق «محامي الشيطان»!

     

    يقول صديقي عباس: إن إيران تمتلك كل مقومات البقاء والصمود والمقاومة والرد، ويجب أن نعرف أنها الأمة التي تشربت، عبر التاريخ، بصبر لاعبي الشطرنج، ودقة حائكي السجاد، وعلينا جميعاً دعمها، فهي السند والأمل الأخير أمام الأطماع الإسرائيلية، الآخذة بالتصاعد، لخلق شرق أوسط جديد، موالٍ لها تماماً، واستخدام قوتها العسكرية والمادية والتكنولوجية، لوضع الجميع تحت مظلة اتفاقات إبراهام، وسيكون هذا وبالاً علينا، كعرب ومسلمين، فلن يتبقى لنا كيان ولا كرامة، وسنفقد الكثير، ونصبح أسرى رغباتهم!

     

    قلت لصديقي عباس إن تخوفه مشروع بالفعل، فحفظ كرامتنا هو أعز أمانينا، ولكن هل أصبح أسلوب الحياة في «إيران» هو أملنا، وهي المثال الأعلى؟ وهل إيران مهيأة أو على استعداد لأن تتعامل معنا بندية وتحترم عقولنا وتمنحنا ما نحن بحاجة له من حرية قول وتفكير واعتقاد. وهل لو انتصرت على أعدائها ستخرجنا من سجن، افتراضي وحقيقي، لسجن آخر مماثل له؟ وهل من يملك الادعاء بأن الأمة الإيرانية كانت، خلال الأربعين عاماً الماضية، في أسعد حال، لكي نأمل في الحصول على نفس وضعهم؟

     

    لا شك لدي بأن الحكومة الإسرائيلية شديدة التطرف، والأكثر بطشاً وإجراماً في تاريخ المنطقة، لكنها ليست كذلك مع شعبها، وهذا سر ومكمن قوتها الحقيقية. فغالبية مخابرات دولنا لم تجد يوماً من هو على استعداد من شعبها، إلا ما ندر، للتعاون معها، كجواسيس، في الوقت الذي لا تعرف فيه إسرائيل كيفية التعامل مع كل طلبات وعروض العمل معها، حتى من داخل مخابرات أغلب الأنظمة العربية، كجواسيس ومروجين لأفكارها، ومدافعين عن مواقفها، والسبب يكمن في أن «فاقد الشيء لا يعطيه»، ففقد الكرامة والإنسانية، وسوء النظام التعليمي التلقيني، والمؤدلج، جعلت الكثيرين بيننا أقل إحساساً بالذنب، حال تعاملهم مع أعداء وطنهم.

     

    ستنتهي هذه الحرب، في أي ساعة، وغالباً لن نتعلم منها شيئاً، وسنعود لسابق أسلوب حياتنا، فقد أصبحنا «محصنين تماماً» ضد أي عملية تطوير بشرية جذرية، وهذا ما لم نتعلمه يوماً من «أعدائنا»!!

     

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    التالي “أضربوهم يا إسرائيل”!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz