Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شـكوك حول سـوريا

    شـكوك حول سـوريا

    0
    بواسطة Sarah Akel on 1 أكتوبر 2013 غير مصنف

    صحيفة الباييس الإسبانية

    كثيرون هم الذين يؤكدون، في أواخر أيام الصيف هذه، أنهم ضائعون فيما يخص تطورات الصراع في سـوريا. بحقٍ، يشككون بالمقالات التي يمكن قراءتها في الصحافة، المتناقضة كثيراً والمشحونة بالايديولوجيا؛ يرتابون بتلك التي تحملهم على التقليل من شأن المعلومات التي تصلنا من ذلك البلد، كتلك الخاصة بالهجوم الكيميائي في الحادي والعشرين من آب| أغسطس في الغوطة. يطرحون شكوكاً من نوعيات مختلفة. هل بشار الأسـد ديكتاتور حقيقةً؟ هل كان نظامه قمعياً بالدرجة التي يصورونه بها؟ هل يتعلق الأمر بثورة حقاً؟ هل من بديل لبشار الأسـد؟ من هو؟

    واحد من الأسئلة الأكثر تردداً يتعلق بطبيعة المعارضة لبشار الأسـد، والتي هي، بالنسبة للبعض، ليست إلا خليطاً من “المتمردين” المنتسبين إلى القاعدة، وهي، بالنسبة لآخرين، سديم يصعب فهمه. الأكيد هو أن معارضة بشار الأسـد، ذات طبيعة غير متجانسة، إضافة إلى كونها سيّالة (مائعة)، ذلك أنها كانت تتحول مع ترسخ الصراع. أساليبها وميدان عملها تتموضع في ثلاثة مستويات -المدني، السياسي، والعسكري- رغم أنه في بعض الحالات تتغلغل بعض المجموعات في الأخرى.

    المعارضة المدنية، التي أصبحت هشة في الوقت الراهن لكنها ما زالت موجودة وخلاقة (كما يظهر ذلك تقرير حديث لمبادرة الإصلاح العربي)، توجد في أصل الثورة. في الواقع، ليس أمراً غير مجدٍ تذكُّر أن الاحتجاجات الأولى كانت بامتيازٍ عفويةً، وشعبيةً، وسلميةً. الرجال والنساء الذين تظاهروا هناك في آذار| مارس 2011 طالبوا بالكرامة والعدالة الاجتماعية والحرية. خلال شهور كانت صيحتهم الرئيسية “سلمية”، رافضين استخدام الأسلحة، مستلهمين لا عنف سابقيهم في تونس ومصر. بمواجهة تلك المطالبات رد النظام بالعنف والقمع، الأمر الذي زاد من عدد المتظاهرين وساهم في خلق وحدة عابرة للطبقات والمناطق.

    من بين أولئك المتظاهرين الأوائل خرج الناشطون المدنيون، غالبيتهم شبان من غير ذوي الخبرة ولا سابقة لهم في العمل النضالي أو التعاوني. تولى هؤلاء مسؤولية تنسيق الاحتجاجات، إطلاق حملات للمقاومة المدنية (الإضرابات العامة أو مقاطعة شركات محددة)، أو نقل الجرحى إلى المستشفيات الميدانية السرية. كل العمل التنظيمي كان يتم في لجان تنسيق أُنشئت لهذا الغرض في الأحياء والقرى والمدن، في محاولة لبناء استراتيجية مشتركة في السياق الصعب للتقسيم الناجم عن الحواجز العسكرية والحصار المفروض على بعض المدن والأحياء وانقطاعات التيار الكهربائي وخطوط الاتصالات.

    في وقت لاحق ظهرت المجالس المحلية، المتموضعة بشكل رئيسي في المناطق “المحررة” -بكلمة أخرى، تلك التي لم تعد تحت سيطرة النظام-. تلك المجالس كانت تهدف إلى الحلول محل الدولة. تولت مسؤولية الخدمات العامة (جمع القمامة أو إدارة المدارس) ونسقت مع المجموعات المسلحة المسؤولة عن الأمن. محافظتا إدلب والرقة تبرزان في هذا السياق. تستمر أيضاً كل أنواع الجمعيات، ومن بينها فإنّ الخيرية والإنسانية هما الأكثر عدداً بالنظر إلى التردي في شروط حياة السكان المدنيين.

    العفوية المشار إليها سابقاً في المظاهرات الأولى، التي فاجأت ليس النظام فقط وإنما أيضاً بعض المعارضين السياسيين المُحيَّدين على مدى أكثر من أربعين عاماً من الديكتاتورية وبشكل خاص بعد مذبحة حماة المحزنة الشهيرة في 1982 التي سحقت تمرداً ضد النظام، أدت إلى التأخر في تشكيل معارضة سياسية صلبة. معارضون من ألوان مختلفة، وفي حالات كثيرة متنافسون، انتظموا في مجموعة واحدة أطلق عليها المجلس الوطني السوري (آب| أغسطس 2011)، وفي وقت لاحق، ليس من دون صعوبات واستجابةً لطلبات المجتمع الدولي بهدف تلقي بعض المعونة، تم توسعته لتشكيل ما يسمى بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية (تشرين الثاني| نوفمبر 2012). بالرغم من أن هذه المجموعة هي من يتفاوض مع المجتمع الدولي، فإن وجودها وتأثيرها على الأرض متواضعان (ليسا غير موجودين). في الواقع، إن الشعبية الأولية للأول من هذين الجسمين، الذي اعترف المتظاهرون بشرعيته في إحدى جُمَعِهِم، أخذت تضمحل تدريجياً بسبب نقص المباردة، والانقسامات في داخله، وعدم فعاليته (على سبيل المثال ساعة تشكيل حكومة في المنفى). يجب ألا ننسى، من جانب آخر، وجود الأحزاب الكردية، التي انفصلت بغالبيتها عن هذه التشكيلات ذات الاتجاه القومي، مفسحة الطريق، من بين آخرين، للمجلس الوطني الكردي.

    الدور الذي تلعبه المعارضة المدنية والسياسية أخذ يتناقص، بالرغم من ذلك، مع تزايد القمع من قبل النظام وتدويل الصراع. هذا ما يقودنا إلى تفحص النوع الأخير من المعارضة، المعارضة المسلحة. مكَوَّنةً من تشكيلات متعددة بمشاريع ورؤى مختلفة، يجب ألا ننسى أن أصلها كان انشقاق عناصر الجيش النظامي الذين رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين السلميين. من أولئك المنشقين الأوائل سيولد الجيش السوري الحر، متحملاً المسؤولية في البداية عن حماية المظاهرات وبعد ذلك، عقب مداولات طويلة، عن شن الهجمات على النظام. إلى هؤلاء انضم سريعاً بعض المدنيين الذي قرروا حمل السلاح بمواجهة القمع المتنامي.

    وهكذا بدأت بالظهور كتائب جديدة بطريقة غير مسيطر عليها، بعضها تحت المظلة الواهنة للجيش السوري الحر، وقيادته موجودة في تركيا، لكنها لا تستطيع زعم السيطرة الفعالة على كل ما يحدث على الأرض، وبعضها أكثر استقلالية مع رفضها لسلطة الجيش الحر. إلى كلا المجموعتين يجب أن تضاف الكتائب المشكلة من العسكريين والمدنيين الكرد الذين لا يثقون تماماً بالجيش الحر، المرتبط بالائتلاف السوري الذي يتجاهل خطابه القومي العربي الصفات المميزة والتطلعات الاستقلالية للشعب الكردي. رغم تنسيق جهودهم مع الجيش الحر في مرات متعددة، كما في حلب، فإن المناطق ذات الغالبية الكردية هي تحت حماية كتائب من الأكراد أنفسهم.

    إلى هذه الكتائب المحلية أخذ ينضاف، منذ عام 2012، مقاتلون متضامنون مع القضية السورية، جهاديون يرون في سـوريا أرضاً للجهاد ضد نظام كافر (فلنتذكر أن الأسـد ينتمي إلى الطائفة العلوية) وجماعات مرتبطة بشكل واضح بالقاعدة، سواء تحت القيادة المركزية للظواهري أو مع دولة العراق الإسلامية (على سبيل المثال جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام)، الذين استحوذوا على عناوين الصحافة العالمية رغم أنهم في نظر العديد من الخبراء لا يمثلون أكثر من خمسة عشر بالمائة من مجموع الثائرين المسلحين. تلك المجموعات التي لم تُستقبل بشكل سيء في البداية من قبل السكان المدنيين في المناطق المحررة، التي كانوا يقدمون لها المساعدات والطعام، هي اليوم محارَبَة بقوة من قبل المعارضة المدنية وقد لعبت دوراً رئيساً في مواجهات ضد الجيش السوري الحر والكتائب الكردية. ظاهرين ومشهديين بشكل خاص، يركز الجهاديون اليوم على فرض رؤيتهم للمجتمع بالقوة في المناطق التي يسيطرون عليها أكثر مما يركزون على متابعة قتالهم للجيش السوري النظامي.

    الخلاصة، بمواجهة الروىء الأحادية والتبسيطية للمعارضة السورية، نرى أن هذه الأخيرة لا تقتصر على الجهاديين أو الإسلاميين، ولاحتى الثوار المسلحين، وإنما هي معارضة متعددة وسيَّالة وفعالة في جبهات متعددة. هذه المعارضة، المدنية في بدايتها، هي قبل كل شيء ثمرة عامين ونصف عام من القمع والحرب المفتوحة اللاحقة وهي تبيّن فقط مدى تعقيد الصراع السوري.

    ترجمة: الحدرامي الأميني

    صحيفة الباييس الإسبانية

    http://elpais.com/elpais/2013/09/25/opinion/1380104964_211340.html

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن هو حسن روحاني؟
    التالي ضعف لبنان في قوته؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads 10 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Lives in freefall: The triumph of decline 9 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.