Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سهر الإسكندرية في الحرب الثانية والسكن في عمارة يعقوبيان الآن

    سهر الإسكندرية في الحرب الثانية والسكن في عمارة يعقوبيان الآن

    0
    بواسطة دلال البزري on 9 ديسمبر 2007 غير مصنف

    في رواية ابراهيم عبد المجيد، «لا احد ينام في الاسكندرية»، كل الشخصيات محبّبون الى القلب على اختلافهم وتنوعهم، مع ان ما من أحد منهم مثالي، أو «قدوة»… كما اصبح مطلوبا الآن. أحداث الرواية تقع اثناء الحرب العالمية الثانية. وبعض وقائع هذه الحرب تدور في الساحل الشمالي المصري، والاسكندرية محورها.
    مجد الدين أكثر هذه الشخصيات قربا الى القلب. هو شبه هارب من قريته: ذيول عملية ثأر مسلسلة وقديمة. الاسكندرية موطنه الجديد، هو وزوجته زهرة وابنته شوقية. دميان صديقه الصدوق الحميم، المسيحي. وديميتري جاره، مسيحي ايضاً. وكذلك زوجة هذا لاخير وابنتَاه، خصوصا كاميليا، الفاتنة، وجارته الاخرى لولا «الدلوعة» في الطابق السفلي. صدف الحياة وحظوظها تنقل مجد الدين وزهرة ودميان وديمتري… من قصة الى اخرى؛ فتكتمل سيرتهم بتبعثرهم من جديد. يُقتل الصديق دميان تحت القنابل الالمانية. يعود مجد الدين الى القرية، ومن ثم يقرر استئناف المرحلة المقبلة في الاسكندرية من جديد…
    في هذه الرواية المتميزة، يبثّ ابراهيم عبد المجيد الروح في زمن انتهى. يطلق العنان لمخيلته التاريخية الموثقة: يفتح الباب على مصراعيه لحبه للاسكندرية. لا ينطق بهذا الحب، هكذا وبالفجاجة العارية. ولا يعير لسانه لشخصياته. ولكن هذه الوثبة تجاه الاسكندرية تتسلّل بهدؤ العواطف الراسخة. المناخ مفعم بالصداقة؛ مع اننا في رواية تدور احداثها اثناء الاحتلال البريطاني وفي الحرب العالمية الثانية، فلا تبارحك شخصياته بعد اكتمال فصول قصتهم.
    ومجد الدين بالأصل، شبّ في قريته على قراءة القرآن. ومن بين اخوته الستة، هو الذي اعفي من الجندية («الجهادية») بسبب حفظه للقرآن الكريم. فعُرف بـ»الشيخ».
    اذاً الشيخ مجد الدين رجل تقي مؤمن. ايمانه يبرق بنفسه. حافظ لأوامر الله، لا يكفّ عن ذكره بصمت مبتهج، وعن مناجاته في السراء والضراء، وعن الاجتهاد في فهمه لآياته من غير ابّهة ولا طتْطنة. وتديّّنه الفذّ هذا أعطى شخصيته بعداً أخلاقيا وروحيا وانسانياً عالياً.
    «طبيعة التدّين»: يعني كيف يؤمن مجد الدين؟ ما هي اشارات ايمانه؟ الشيخ مجد الدين لا يعرض تدينه. بل يستبطنه. يقرأ القرآن في قلبه، او بصوت رقيق منخفض. لا عصبية عنده ولا أحكام… ولا، بطبيعة الحال، مواعظ كارهة عدوانية. يستشيره صديقه المسيحي حول «خطيئة» اعتقد انه ارتكبها، فيجيبه بحثّه على إعمال ضميره ودينه. ولو راقب الرذيلة، حزن على مرتكبها، بل تعاطف معه.
    هو يغرف من نبع متجانس، لا شيء في تديّنه يشي باستعارة او بتقليد نموذج. بينه وبين الآخر، أي «آخر»، ودّ مسبق… انهم «خلق الله». يحلم ويفرح ويؤجل صلاة من اجل البحر وييسّر في امور الدين والدنيا. مسلم مؤمن يحيك صداقة خاصة مع مسيحي مؤمن. صداقة الصادق.
    هل يمكن ان تجد الآن مثل هذه النوعية من التقوى؟ مثل هذا الطراز من الايمان؟
    في الرواية اولا: تحضر «عمارة يعقوبيان» لعلاء الاسواني؛ حيث يخطّ المؤلف شخصية الرجل «التقي» عبر الحاج عزام. وبما ان احداث هذه الرواية تدور في العصر الراهن، وهي ليست رواية خيالية، فماذا تتوقع ان يكون نموذج التقي المؤمن الأقرب الى الواقع؟ نموذج الحاج عزام. العصامي الذي تديّن، أو «إستشيَخَ» كما اصبح دارجا القول. وكان تديّنه عبارة عن واجهة برّاقة من الحمد والتسبيح المتواصلَين، والصلاة في المسجد، والحج الى بيت الله الحرام، والنهي والنفي، وفعل الخير امام الملأ والصداقة مع «مرشد» روحي من المشائخ. الى ما هنالك من الاخلاق المعلنة.
    اما خلف هذه الواجهة، فإن الحاج عزام رجل فاسد وكاذب، جائر وظالم، بلا ضمير، خائن وتاجر مخدرات. وصديقه الشيخ يعينه بفتاواه على معاصيه… ولا ينتظر فتوى لإجهاض زوجته «السرية» التي اشتراها بماله، مشترطاً عليها الامتناع عن الحمل وعن رؤية ابنها… الى ما هنالك ايضا من الرذائل «الخلفية» الذائعة على لسان الناس.
    هذا عن الرواية. اما في واقع الحياة، فكل الناس اتقياء ومؤمنون. حتى الفنانون. مغنّو الفيديو الكليب الذين باتوا يسبحون باناشيد الحمد. الممثلون الذين يحرصون على تسريب اخبار رحلاتهم الى الحاج والعمرة. الممثلات والمغنيات اللواتي يعلنّ، بين الحين والآخر، عن قراراتهن بلبس الحجاب عندما «يحين الوقت». او اللواتي يأخذن الصور بحجابهن الجديد بعدما اعتمدن سيماء البركة. فيما الشاشة تبثّ لك الدعاة والشيوخ وتسأل اصحاب الفتاوى وتحضر الوعاظ والواعظات، وتخصص «التوك شو» للايمان…

    والجميع يحتاط من المنزلق «غير الايماني»، من الظهور بمظهر قليل الايمان، فاتر الايمان. كأنك في حفلة كشفية مستمرة صباحا مساء. مزايدة دينية حوّلت التقوى والتدّين الى مشهد يجمع بين الكراهية والفولكلور، وبين التجهّم والكاريكاتور.
    الفارق بين الروايتين، او بين الزمنين، ليس في نوعية او طبيعة التقوى وحدها. بل ايضا في نوعية العلاقة بالغرب. مع الاولى، «لا احد ينام في الاسكندرية»، الشخصيات كلها تقريبا تعي انها تعيش تحت الاحتلال البريطاني. وتدعو الله ان يغلب الالمانُ البريطانيين، كرها بالاحتلال. فالعلاقة مع الغرب مصاغة على اساس دول هذا الغرب، او كياناته السياسية. والتجليات الثــقافية لهذه العلاقة مع الغرب يشوبها مزيج من الجاذبية واللفظ. لكنه مزيج لا يهدد الرحابة النفسية والثقافية… بالرغم من الحرب والاحتلال.

    العكس تماما هو المناخ الراهن للعلاقة مع الغرب. الآن انقلبت الصيغة وصار الغرب كتلة واحدة: غرب «صليبي». لا فرق فيه بين اوروبي واميركي، بين فرنسي والماني او انكليزي… الغرب كتلة واحدة متجانسة. مكروهة ملفوظة، وخاصة في مجال تجليات الثقافة والمعاني واللغة.

    لِمَ هذه المقارنة؟ بالتأكيد ليس من اجل التباكي على «زمن جميل مضى…». ولا لإدانة نوع التديّن الراهن. بل فقط من اجل القول بأن التدين او فحوى التدين ليس واحدا في كل الازمان. فكل عصر يحمل معه صوره وتصوراته. كذلك هي العلاقة مع الغرب. لم تكن على هذه النوعية من الاستنكار والحجب التي هي عليها اليوم. في ظل الاحتلال والحرب كان التلميذ الفقير رشدي في «لا احد ينام في الاسكندرية» يقرأ بودلير ورامبو ويحلم بالذهاب الى فرنسا من اجل التخصص بآدابها؛ فيما الطالب طه ابن البواب في «عمارة يعقوبيان» يحلم بمعسكرات الارهابيين الاسلاميين وينتهي بالالتحاق بها، بعدما يخفق في الإنتساب الى كلية الشرطة.

    المقارنة فقط من اجل استحضار مفهوم النسبية. والذي قد يفيدنا في مقاومة الشموليات الجامحة… الزاحفة الينا مثل الجيوش الجرارّة…

    dalal.elbizri@gmail.com

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالجنرال الذي أعيته أحلام الصهوات.. يعود إلى منفاه!
    التالي سِلاحُ التخوين / جِدارُ برلين

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.