Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سلطة “القاعدة” وقاعدة السلطة!

    سلطة “القاعدة” وقاعدة السلطة!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 21 يونيو 2010 غير مصنف

    ها هو سرطان الفوضى يتغوّل ويتفشّى ويضع توقيعه على تقرير الحالة الراهنة واليومية في اليمن، وعلى كافة المفاصل والأرجاء، ليفترس الكائنات والأشياء بما في ذلك الذين اعتمدوا الفوضى نظاماً لتأطير وتدبير شؤون البلاد والعباد، ونمطاً سلوكياً وممارسة يومية ميدانية، واعتقدوا أنها -أي الفوضى- أنجع وسيلة لتجديد الطاقة، وتأبيد البقاء في سدة الحكم وإدارته لمجرد أنهم فشلوا في إنجاز نصاب السياسة، وبحكم أنهم غير مؤهلين ذهنياً ونفسياً وثقافياً لاجتراح معجزة بناء دولة القانون أو حتى “بناء أية مؤسسة مركزية للدولة غير مركزية القمع والنهب والفساد” حسب أبو بكر السقاف.

    ها هو تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب”، ومن معقله الرئيس اليمن، ينفّذ وعيده وتهديده بزلزلة الأرض وإحراقها تحت أقدام عملاء الأمريكان، ويضع الرئيس علي عبدالله صالح ونظامه على رأس أهدافه المستعجلة.

    ها هو ينفّذ أخطر عملياته على الإطلاق، وفي مستهل النهار والدوام الرسمي، في الهجوم الذي استهدف مقر جهاز الأمن السياسي في عدن، صباح السبت الماضي، 19 يونيو 2010، وأسفر عن أكثر من 10 ضحايا من أفراد الأمن السياسي، وعشرات الجرحى سقطوا في بوابة المقر وفي أروقة ومكاتب المقر التي زرعت بعبوات ناسفة موقوتة، وأغلقت لتتفجر في ما بعد، وتشيع أجواء الذعر في أرجاء مدينة التواهي وعدن واليمن بعمومها.

    واللافت أن هذا الهجوم الصاعق كان يهدف إلى توصيل رسالة مدوية للخارج قبل الداخل، مفادها أن النظام الحاكم في اليمن هو قاعدة “القاعدة”، فهو مخترق ومتداخل ومتقاطع معها، وما هو أكثر من ذلك.

    وكان لافتاً أيضاً أن هدف هذا الهجوم الصاعق كان مقر جهاز المخابرات. ولعل قادة تنظيم “القاعدة” الذين خرج معظمهم من معقل جهاز الأمن السياسي بصنعاء في أشهّر عملية فرار مطلع العام 2006.. لعل هذه القيادة تقصدت أيضاً استعراض عضلاتها في هجوم السبت الماضي، على مقر جهاز المخابرات بعدن، وهو عرين حصين ومرهوب الجانب والجدران من عهد الاستعمار البريطاني ومخابراته، وطوال فترة الحكم الاشتراكي الشمولي، حيث كان مقر جهاز المخابرات الذائع: أمن الثورة، ثم أمن الدولة، وما كان يخطر على بال أحد أو بحسبان أي كان، من أصحاب الخبرات والتجارب والمعارف التي اعتجنت ونضجت أرغفة حكمه جمرها ورمادها تحت وهج الحرارة اللافحة لشموس تلكم الأيام، أن يأتي اليوم الذي يستباح فيه ويُنتهك العرين والحصن الحصين المحمَّل بالأسرار الرهيبة والسحرية للثورات والانقلابات الدراماتيكية والاغتيالات والمؤامرات والهواجس والمغامرات الثورية والرومانسية والعجائبية التي تجرأت على تجسيد فكرة الحلم بتغيير العالم عبر إجراءات وقرارات وممارسات وشطحات فورية، صبيانية، دونكيشوتية، لم تلهب الخيال الروائي لأي “سرفانتس” يمني الطبعة، مع الأسف، بقدر ما أضفت المزيد من الغموض والغرابة والمهابة والرهبة على “الجهاز” ومقره، إلى أن جاء صباح “القاعدة”، وانقصم ظهر الأسطورة العجوز التي طالما تكرست لحماية “جمهورية الخوف”. وشاءت الجدلية الضارية للقتل في البلاد أن تطالعنا بصورة الأرانب المذعورة وهي تفر من داخل هذا الجهاز، حين تكشف أن الخوف قد ارتد على صنّاعه ومشيّعيه يوم سقط عشرات الضحايا في جريمة مروعة ما كان لها أن تكون حدثاً فارقاً وصاعقاً إلا بفعل حالة التفلت والإنهيار وانفجارات القوة العارية والعمياء، التي تشهدها الكثير من أرجاء البلاد .

    وما كان على “النظام” الحاكم أن يتعجب ويستغرب ويكذب كعادته عند مخاطبة الخارج، لأن ما حدث جاء ليقطع بحقيقة أن الحراب غدت ترتد إلى نحر من أقام سلطانه برؤوسها، وأن حرائق الحروب صارت تطاول من دأب على إشعالها من باب الاعتقاد بأن تفكيك المجتمع إلى جزر متناثرة ومتنافرة هو خير وسيلة لحكمه، وفات عليه أن يدرك أن هذا الطريق سيفضي إلى هلاك عام وانهيار معمم.

    وفي ما خص الحرب مع “القاعدة” وعليها، يبدو أن السلطة الحاكمة هي آخر من يحق له الكلام في هذا المقام، بحكم أنها كانت وإلى أجل غير معلوم، متحالفة مع “تنظيم القاعدة”، وقد انحصرت مهمة الحلف غير المقدس هذا في قطع الطريق على كل إمكانية لبناء دولة حديثة في اليمن.

    إن هذه السلطة التي ألحقت المسجد بالقصر، وموّلت “جامعة الإيمان”، أكبر معقل للمحتسبين والتكفيريين، ولاذت ولا زالت تلوذ بعتاة المتشددين المتطرفين عند كل منعرج حرج، ووظفت الدين في حروبها، وأعلنت حرب “الردّة” على الجنوب المستباح والمنهوب، وغلّفت حروبها بأردية دينية، وزجّت بالمقدس في معترك إلغاء الخصوم، كانت هي الولاّدة الرئيسة لـ”القاعدة”، كما كانت سبباً رئيساً في تدمير كافة محاولات الاندماج الوطني في البلاد، وفي تفكيك المجتمع، وفي تغذية عوامل التآكل والتناحر والتفسخ والعنف، وفي إشاعة مناخات ازدهار وتعاظم دور جماعات التكفير والتفسيق و”القاعدة”.

    إن هذه السلطة تتحمل النصيب الأعظم من المسؤولية إزاء هذه الانفجارات والمذابح، وإزاء تفلت نظام الغرائز البدائية والفوضوية، غرائز النهب والثأر والغنيمة والحروب المعممة التي زجت بالبلاد في فلك الموت، ووضعتها على خط القتل.
    إن هذه السلطة قاعدة “القاعدة”، وهي اللامعقول حين يشطح في عبقرية الأفول.

    Mansoorhael@yahoo.com

    • رئيس تحرير صحيفة “التجمّع”- صنعاء

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإستطلاع “الفرنسيون والتبادلية الجنسية”: تثير خيال كثيرين وتمارسها أقلية، ولكنها لم تعد “محرّماً” أخلاقياً..
    التالي مصادر لبنانية نفت مقتل “محمد علي حماده” في شمال وزيرستان وحزب الله التزم الصمت

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads 10 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Lives in freefall: The triumph of decline 9 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.