Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»روسيا تواجه ثورتين، والثالثة قادمة!

    روسيا تواجه ثورتين، والثالثة قادمة!

    3
    بواسطة جورج كتن on 3 مارس 2014 غير مصنف

    اعادت روسيا تماسك اقتصادها ومجتمعها، وبعثت روحها القومية التي وصلت للحضيض بعد فقدانها لإمبراطوريتها عقب انهيار الاتحاد السوفييتي، الذي استمر بالتمدد بغطاء “أممي” أخفى نزعة قومية توسعية، تعيد إحياءها حالياً “القيصرية البوتينية” في مواجهة دول شرق أوروبا والقوقاز المتجهة غربا، بعد معاناتها الطويلة في “سجن الشعوب” الروسي التي لم تمح من مخيلة شعوبها بعد، بحثاً عن فرصتها للمزيد من الديمقراطية والتقدم والتنمية والأمن خارج الهيمنة الروسية.

    ولكن إلى أي مدى نهضت روسيا؟ بالتأكيد ليس إلى حد عودتها دولة عظمى كما أثناء الحرب الباردة. وقد ساعد على النهوض مجدداً فتح أسواقها للاستثمارات الخارجية، وارتفاع الأسعار العالمية للغاز والنفط، التي أعطت روسيا دخلاً مكنها من تسديد معظم ديونها وتوفير فائض لتحديث صناعاتها وخاصة العسكرية.

    روسيا لها مصالح ويمكن أن تدخل في المنافسة العالمية السلمية وتحل خلافاتها مع الغرب ضمن الأطر السياسية، فالصراع التناحري السابق بين نظام رأسمالي وآخر اشتراكي لم يعد وارداً. وإذا كانت أوروبا تعتمد على روسيا بتزويدها بقسم من احتياجاتها للغاز والنفط، فإن روسيا بحاجة ماسة للاستثمارات الغربية التي يمكن أن ترحل لأماكن أكثر استقراراً إذا استمر تدخلها في محيطها كما كان يحدث في العهد البريجنيفي خاصة، عندما أعلن ان سيادة دول المعسكر الشرقي “محدودة” ويحق لروسيا ان تتدخل لتمنع أي تغيير يخرجها عن السيطرة كما حدث في ثورة المجر عام 1956 والانتفاضة البولونية 67 والثورة التشيكية 68 التي سميت ربيع براغ، وثورة تضامن البولونية 81، من ضمن ارث تاريخي طويل في قمع ثورات أوروبا الغربية نفسها.

    لكن روسيا قبلت، في عهد “القيصر” بوتين الممتد منذ 14 عاماً، بتحفظ وامتعاض توسع حلف الناتو في القوقاز وشرق أوروبا ليضم معظم دول حلف وارسو المنهار، ما ترك روسيا خارج الحلف شبه معزولة. لكنها اعترضت بقوة على مشروع ضم جورجيا وأوكرانيا. فتدخلت عسكريا في جورجيا عام 2008 ، وهي الآن امام احتمالات اضطرارها لإرسال قواتها لإعادة سيطرتها على أوكرانيا بعد ان اسقطت الانتفاضة الشعبية الحكومة الأوكرانية الموالية لها. قد تتطور المواجهة بين روسيا والغرب مستقبلاً لتعود الحرب الباردة من جديد، لكن الدلائل لا تشير إلى إمكانية استعادة النفوذ الروسي كما كان في العهد السوفييتي، فهناك حدود للقدرة الروسية.

    انتفاضة أوكرانيا اثبتت ان الخروج من سجن الشعوب الروسي مسألة معقدة تتم على مراحل، فقد استقلت أوكرانيا عن روسيا شكلاً في العام 1991 إلا انها لا تزال بعيدة عن كسب استقلالها التام لتشابك العوامل الاقتصادية والسياسية والاثنية والاستراتيجية، التي احتاجت لانتفاضة أخرى في 2004 -الثورة البرتقالية- لتليها الانتفاضة الراهنة من أجل ديمقراطية أوسع وللخروج من الهيمنة الروسية والقضاء على فساد الحكومات المتعاقبة المنتفعة من بيع القطاع العام ومن عملية التنمية الواسعة. هذا ما أكدته ثورات الربيع العربي وكل ثورة، لا تنقل أي بلد من وضع الى آخر بمجرد اسقاطها للنظام القديم، فمهمة الثورة الأساسية إزالة العراقيل من أمام تطور متعاقب يؤدي لأهداف منشودة، في المسيرة اليها قد يحتاج الامر لانتفاضات أخرى تعيد إزالة العراقيل التي وضعت من جديد.

    روسيا بوتين لن تترك أوكرانيا تذهب في حالها، وهي الآن بين خيار التدخل العسكري المباشر وبين الاعتماد على أنصارها من القوميين الروس -حوالي 20% من سكانها ال 46 مليون – الذين بدأوا التحرك المسلح في القرم أو الوسيلتين في نفس الوقت. ولا يستبعد تطور الصراع أن يؤدي لانقسام اوكرانيا. فروسيا لا تبدي حرصا على وحدتها لمصالحها الكبيرة فيها الاقتصادية والعسكرية خاصة. وهي إن ُخيرت فقد تفضل خسارة نصف أوكرانيا بدل خسارتها كاملة إن فشلت في اعادتها للحظيرة الروسية. لكن من المؤكد أنها لن تمكن النظام الجديد الذي أعقب الانتفاضة من الاستقرار.

    روسيا الآن تصارع على جبهتين.

    ففي سوريا نجحت في الحفاظ على النظام الاستبدادي السوري حتى الآن، إلا أنها خسرت سمعتها العالمية حيث أدينت كدولة تدعم أبشع الأنظمة المتوحشة في عالم اليوم. ولا أرى انها تستطيع تقديم تنازلات حقيقية في سوريا مقابل تمرير إرجاع هيمنتها على أوكرانيا. فكما ان أوكرانيا أهم لديها من سوريا، فإن أوكرانيا نفسها أكثر أهمية للغرب أيضا من سوريا. لذلك ستستمر في محاولة عدم الخسارة النهائية في كل منهما. إلا أن الزلزال الاوكراني في الحديقة الخلفية لروسيا ليس فقط في حساب الربح او الخسارة، فهو خطر وجودي على نظام بوتين، إذ يهدد باندلاع الانتفاضة الروسية من جديد ضد “القيصر” بعد أن نجح في قمعها عندما هب مئات آلاف الروس للاحتجاج على توليه الرئاسة للمرة الثالثة في العام 2012. إذ ان افلات دولة مهمة مثل أوكرانيا من القفص الروسي واتجاهها نحو الديمقراطية والازدهار الاقتصادي سيحرض بشكل كبير الشعب الروسي على الانتفاض في وجه حكومته المستبدة الراهنة.

    فإذا حدث ذلك يصبح على “القيصر” ان يواجه ثلاث انتفاضات في سوريا وأوكرانيا وروسيا!! فهل سيتمكن من إخمادها جميعاً؟ اشك في ذلك.

    لم يكن النموذج الذي قدمته روسيا من عظمة امبراطورية ودعم أنظمة مستبدة ناصعاً. فقد اضاعت فرصتها لتقديم نموذج جديد ينافس النموذج الغربي الحديث بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. فما يزال النموذج الغربي متفوقا في العالم كنموذج للتحرر السياسي والاقتصادي وجاذبا للمقلدين من الدول المتخلفة والمتطورة ومنها أوكرانيا التي اكدت انتفاضتها مرة أخرى أن الديمقراطية والتحرر الاقتصادي هي سمة العصر الراهن.

    روسيا ليست بحاجة لحرب باردة جديدة لتعود دولة عظمى، فمثل هذه الحرب تقوض ما حققته بنهجها الجديد المعاكس للنهج القديم السوفييتي، روسيا يمكن أن تعود دولة عظمى بصناعاتها واقتصادها وعلومها وديمقراطيتها ومواطنيها الأحرار ومنافستها السلمية للأمم في إطار العولمة وعلاقاتها الإنسانية على امتداد العالم. وإذا كان من نموذج لذلك فهو الألماني والياباني بعد الحرب العالمية الثانية وربما الصيني حالياً.

    هل سيتعظ “قيصر” روسيا وقادتها المشحونون بالحماس القومي العسكري بدروس التاريخ والوقائع العنيدة، أم سيأخذون روسيا لصراعات كارثية من أجل روح قومية إمبراطورية متوهمة؟

    ahmarw6@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسليمان بوجه “الخشب”: معركة الدفاع عن الكيان
    التالي فورد: قاعدة الأسد “العلوية” هشّة والمعارضة أخفقت في تبديد مخاوفها!
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    11 سنوات

    روسيا تواجه ثورتين، والثالثة قادمة!
    شكرا لاهتمامك الاخ فارس

    0
    وليد
    وليد
    11 سنوات

    روسيا تواجه ثورتين، والثالثة قادمة!
    الافكار في المقال تم عرضها بكل وضوع وبلغة نقية جدا وواضحة… مع عمق الافكار ..

    0
    فارس
    فارس
    11 سنوات

    روسيا تواجه ثورتين، والثالثة قادمة!
    تحليل جميل كما عودنا الاستاذ جورج

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz