Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رواية “مطر حزيران” لجبور الدويهي: رسالة في العنف من زغرتا إلى كل لبنان

    رواية “مطر حزيران” لجبور الدويهي: رسالة في العنف من زغرتا إلى كل لبنان

    3
    بواسطة Sarah Akel on 28 مايو 2008 غير مصنف

    “حين أصبحت كل قرية في لبنان مزيارة أخرى …”

    “علينا أن نتعلم كيف نعيش معاً إخوة، وإلا سوف نموت جميعاً أغبياء”

    (مارتن لوثر كينغ، مناضل ضد التمييز العنصري في الولايات المتحدة، نوبل للسلام عام 1964، اغتيل عام 1968).

    أعادني كتاب جبور الدويهي، “مطر حزيران”، الذي يتناول فيه مجزرة مزيارة للمرة الأولى منذ العام 1957، الى ذكريات قديمة تحكمها صور العنف الذي عاشته زغرتا، صور نساء يبكين ازواجهن وأقاربهن، ورجال فارين من وجه العدالة، ومصابين في المستشفيات، وأحياء آمنة واخرى غير آمنة… ويدخل الكاتب باسلوبه المميز القارئ الى احياء زغرتا وبيوتها ويحوله الى شاهد على مآسيها ومشارك في أحزانها.

    أهمية هذه الرواية، بالإضافة الى بعدها الأدبي، تكمن في أنها تخاطب كل اللبنانيين، ذلك أن حادثة مزيارة تتخطى من حيث مدلولاتها منطقة زغرتا – الزاوية، خاصة بعدما تحّول “الاستثناء” الزغرتاوي في ممارسة العنف قاعدة عامة مع انفجار الحرب اللبنانية.

    فالعنف الذي اندلع في زغرتا في الخمسينات شكل نوعا من التجسيد المسبق للعنف الذي سيطيح كل لبنان بعد العام 1975. تصرفت العائلات الزغرتاوية تجاه بعضها البعض تماماً كما تصرفت الطوائف اللبنانية في الحرب بعد أن تمت “عسكرتها” تحت شعار الدفاع عن الذات. وجرت في “الحرب” الزغرتاوية عمليات قتل وخطف على الهوية، وشهدت البلدة “تطهيراً” لأحيائها وفرزاً سكانياً انهى الاختلاط القائم بين العائلات، كما شهدت أيضاً قيام خطوط تماس شبيهة بتلك التي قسمت بيروت الى “غربية” و”شرقية”.

    هذا “التجسيد المسبق” للحرب اللبنانية أشار اليه غسان تويني في افتتاحيته في جريدة “النهار” الصادرة في 18 حزيران 1957 حين كتب: “إن الجثث الملقاة في كنيسة مزياره لن ترفع قبل أن يتضاعف عددها، اذا لم تدفنها الدولة وتدفن معها أصول الاجرام وبواعثه والقوى المحركة له ! وإن لم تفعل الدولة، حكمت على نفسها، ومهدت لأن تصبح كل قرية في لبنان مزيارة أخرى …”.

    والأمر الآخر اللافت هو أن المجزرة حصلت في كنيسة، أي تحديداً في المكان الذي يرمز الى المقدّس. وشكل هذا الحدث الإشارة الأولى الى أن الدين في لحظة استنفار العصبيات يصبح عاجزاً على لجم العنف. هذا ما حصل في الحرب اللبنانية بعدما تم اختزال الدين في هويات طائفية متناحرة وجرى افراغه من مضمونه لتحويله الى مستند ومبرر للعنف.

    وفي أوجه الشبه بين “الحربين” أن الوسائل الحديثة لضبط العنف ومنع انتشاره لم تكن فاعلة. فالدولة التي يفترض فيها أن تحتكر العنف وتضبطه عبر أجهزتها الأمنية والقضائية عجزت عن القيام بدورها وتحوّلت الى أداة من أدوات العنف الأهلي. ومن أوجه الشبه أيضاً ان “الحرب” في زغرتا انتهت كما انتهت الحرب اللبنانية. طويت الصفحة وكأن شيئاً لم يكن، وأعيد توزيع السلطة بين العائلات بعد إضافة مقعد نيابي ثالث. وتم تعاطي الدولة مع زغرتا على أنها “حالة خاصة” لا تطبق فيها القوانين الا بـ”التوافق”مع زعمائها.

    وأهمية رواية جبور الدويهي تكمن أيضاً في أمر آخر. فاستذكار الماضي يطرح على الحاضر اسئلة صعبة وحرجة لا يمكن الهروب منها: هل بامكاننا تجاوز الماضي من دون مراجعته واستخلاص العبر والدروس منه، وهل سيبقى تاريخ الصراعات العائلية مخّزناً في الذاكرة في انتظار أن يأتي من يستخدمه مجدداً في الصراع الداخلي؟ ألم يحن الوقت لطي هذه الصفحة الأليمة التي لا تزال ترهن مستقبل زغرتا؟
    أعتقد انه لا مفر من مواجهة الماضي لكي نتمكن من التأسيس للمستقبل.

    ومواجهة الماضي لا تكون باستحضاره بمنطق الماضي. فليس المطلوب، بعد نصف قرن، تحديد المسؤوليات واصدار الأحكام، فلنترك الأموات يدفنون الأموات. ولكننا بحاجة الى المعرفة، معرفة الأسباب التي جعلت أبناء البلدة الواحدة والطائفة الواحدة يتقاتلون بشراسة لا حدود لها.

    في لعبة العنف، هناك على الدوام ظالم ومظلوم، لكن موقع كل منهما غير ثابت لأنه يتبدل عند كل دورة عنف، اذ يتحول الظالم الى مظلوم والمظلوم الى ظالم في حركة لا نهاية لها، لا يحكمها سوى الاستسلام الى العنف. وهذا الاستسلام يخفي نفسه تحت شعار الدفاع عن النفس، فيبرئ الفاعل من فعله، ولكنه، وفي الوقت نفسه، يحوّله الى مشروع ضحية جاهزة لمن يريد قطفها.

    أكتب هذه السطور ولبنان شهد مؤخراً دورة عنف جديدة. مرة أخرى، حاول فريق فرض إرادته على كل الآخرين بقوة السلاح، وذلك بحجة “حماية” سلاحه. وهذا “المظلوم” الذي كان زعم أنه في حالة الدفاع عن النفس تحوّل بعد استخدامه للسلاح الى ظالم يمارس بحق الآخرين ما كان يخشى، عن حق أو غير حق، أن يمارس بحقه، معرضاً بذلك الجماعة التي يدعي تمثيلها الى أخطار أكيدة، وهي جماعة لا علاقة لها بالقرار الذي اتخذ باسمها. فقانون العنف لا يرحم ولا يستطيع أحد أن يتجاوزه مهما اعتبر نفسه مميزاً عن الآخرين بسبب القضية التي يناضل من أجلها.

    اذا عدنا الى المقارنة بين حالة زغرتا وحالة البلاد، لوجدنا تشابهاً في آلية توليد العنف: العائلية السياسية هنا والطائفية السياسية هناك. واذا تعمقنا بالمقارنة لوجدنا أيضاً أن الحل هنا وهناك لا يكون باستبدال هيمنة عائلة في زغرتا أو طائفة في لبنان بهيمنة عائلة أو طائفة أخرى. كذلك لا يكون الحل بتوزيع السلطة حصصاً بين من يدعي تمثيل العائلات في زغرتا والطوائف في لبنان، بل بايجاد دولة قادرة على ضبط العنف هنا وهناك في الأطر التي تحمي المجتمع، بما فيه العائلات في زغرتا والطوائف في لبنان.

    في زغرتا وفي لبنان اليوم، سباق بين مسارين: مسار مدني يخاطب الانسان-الفرد بمعزل عن انتماءاته الموروثة، وآخر عنفي يستشعر شعور الخوف لاستنفار العصبيات العائلية والطائفية والمناطقية.
    حان الوقت بعد نصف قرن على مجزرة مزيارة وثلاثة عقود على حرب لبنان أن نعمل على بناء نظام لا يسوده العنف، وأن نستخلص العبر والدروس، فنعيد ترتيب انتماءاتنا المتعددة لنعطي الأولوية فيها الى المشترك في ما بيننا، ونطوي صفحة الصراعات العائلية هنا والصراعات الطائفية هناك.

    سمير فرنجيه

    (كاتب – نائب زغرتا في البرلمان اللبناني)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلعرب «المشرقة» والعرب «المظلمة» على غلاف التايم!
    التالي مفتي صور وجبل عامل: الولاية للدولة لا للفقيه
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    anonymous
    anonymous
    10 سنوات

    رواية “مطر حزيران” لجبور الدويهي: رسالة في العنف من زغرتا إلى كل لبنان
    Bass ken lezim y2oul el ketin min 3emil haydi el majezra w min met fiya. La2inou hal chi lezim el ness ta3erfo. Wl ketib lezim ya3rif chou b2soud

    0
    Georges saliba
    Georges saliba
    16 سنوات

    رواية “مطر حزيران” لجبور الدويهي: رسالة في العنف من زغرتا إلى كل لبنان
    اوافق اتقارىء شهاب عتى كل ما جاء في تعليقه

    0
    شهاب
    شهاب
    16 سنوات

    رواية “مطر حزيران” لجبور الدويهي: رسالة في العنف من زغرتا إلى كل لبنان
    الحقيقة انه يجب على انسان هذا الشرق التعيس ان يحسم امره في الاختيار بين دولة مدنية تنافس بقية الدول في مدى اتساع رقعة الحرية و الاستقلالية و التمدن و التقدم و الازدهار او الاندثار الذي يتمثل في تطرف العصبية المقيتة للعائلة او الحزب او الطائفة و مما يبدو ان انسان هذه المنطقة لم و لن يحسم امره في المستقبل القريب مما يتعارض و غريزة البقاء التي لم تجبره بعد على التخلي عن ذهنيته المميته.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.