Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ربيع الممالك العربية

    ربيع الممالك العربية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 1 مارس 2015 غير مصنف

    ها نحن نقترب من نهاية العام الرابع على الانتفاضات التي ضربت أكثر من قطر في أنحاء العالم العربي مشرقه بمغربه. أقول انتفاضات ولا أقول ثورات عن سابق قصد، إذ إنّ ما جرى في الأعوام الأخيرة في كلّ تلك الأقطار لا يمكن بأيّ حال أن يُسمّى ثورة بما تعنيه هذه الكلمة في العلوم السياسية.

    غير أنّ نظرة إلى نوعية السلطات في الأقطار العربية التي انتفضت فيها الشعوب تدفعنا إلى مواجهة التحدّي بطرح أسئلة جوهريّة ومحاولة الإجابة عليها بصدق ودون مواربة وإلقاء شعارات عاطفيّة كاتمة للعقول. والأسئلة التي لا مناص من طرحها على الملأ هي: لماذا ضربت هذه الهبّات والانتفاضات أقطارًا عربيّة محدّدة دون أخرى؟ وما الفرق بين تلك الأقطار؟ ثمّ، ما الذي جعل أقطارًا أخرى تخرج من هذه الهبّة دون إراقة دماء بخلاف أخرى لا تزال إراقة الدماء سمتها المميّزة؟

    بنظرة من بعد أربعة أعوام على كلّ ما يجري، يلاحظ المراقب بعض أبعاد تلك الصورة المتبلورة، وهي تتعلّق بطبيعة النّظم السياسية السائدة في هذا العالم. إذ يتّضح بحسبها انقسام هذا العالم العربي إلى قسمين. إنّ ما يثير التساؤل هو حقيقة كون هذه الانتفاضات الشعبية العربية قد ضربت بالذات الأقطار التي اتبعت أنظمة جمهورية، بينما بقيت الممالك والإمارات خارج هذه الهبّة. إنّ هذه الظاهرة حريّة بالدراسة المعمّقة، وحريّ بنا نحن العرب أن نقف على حيثيّاتها، فلا يكفي أن ندسّ رؤوسنا في الرمال أو نلقي بها عرض الحائط وكأنّ شيئًا من هذا القبيل لم يكن.

    لأجل فهم هذه الظاهرة علينا أن ننظر في طبيعة المجتمعات العربية بعيدًا عن الشعارات التي وإن كانت تدغدغ العواطف فإنّها لا تجدي نفعًا ولا تشقّ لنا طريقًا لسبر أغوار ما يجري حولنا بغية الخروج من مآزقنا العربية. وعندما نقول طبيعة المجتمعات فإنّما نعني بها هذا الميراث الاجتماعي المتواصل منذ قرون طويلة، وهو ميراث عابر من الجاهلية إلى الإسلام وحتّى هذا الأوان.

    ولمّا كانت طبيعة المجتمعات العربية هي طبيعة قبلية، فالنظام الملكي، أو الأميري، على كافّة تنويعاته هو الاستمرار الطبيعي لهذه البنية الاجتماعية المتجذّرة. فالولاء القبلي سابق على أيّ ولاء آخر. لذلك، فمع خروج الاستعمار من الأقطار العربية فإنّ الممالك والإمارات هي التي حلّت مكانه كخطوة طبيعية تتلاءم مع طبيعة المجتمع القبلي.

    غير أنّ الصّراع الكوني بين القطبين الخارجين من الحرب العالمية الثانية قد زعزع المنطقة العربية. ونتيجة لذلك، حصلت انقلابات عسكرية أطاحت ببعض الممالك. لم تكن تلك ثورات كما أُطلق عليها، بل كلّ ما في الأمر أنّها كانت تمرّدات عسكرية استولت على السلطة متخفّية وراء شعارات رنّانة، مثل الاشتراكية، والحرية والديمقراطية وما إلى ذلك من بلاغة فارغة من أيّ مضمون حقيقي. في الحقيقة، كانت كلّ تلك الانقلابات مجرّد اغتصاب لمجتمعات عربية بأسرها. فكلّ تلك الأنظمة العروبية البلاغية لم تُحقّق أيًّا من الشعارات التي رفعتها، بل على العكس فقد استولت على موارد الشعوب وافقرتها، كما لم تأت بأيّ شكل من الحرية ولا الاشتراكية. وفوق كلّ ذلك فقد حكمت بالحديد والنّار واستبدّت بالبشر والحجر.

    نعم، إنّ أقطار الدجل العروبي هذه هي بالذّات التي ثارت عليها الشعوب العربية. بينما الممالك والإمارات العربية بقيت خارج هذه المآزق. لقد بقيت الممالك خارج هذه الهبّة وبعيدة عن إراقة الدماء، ليس بسبب أموال النفط، كما يحاول بعض جهلة اليسار العربي الترويج له. فهنالك ممالك عربية ليست غنية بأيّ حال، كالأردن مثلاً، بقيت بعيدًا عن هذا التضعضع أيضًا.

    إذن، فما السبب من وراء ذلك؟

    والإجابة على ذلك بسيطة للغاية. فبالإضافة إلى ما ذكرنا آنفًا، يجدر بنا أن نجري مقارنة بين علاقة الأنظمة الملكية بشعوبها وبين علاقة أنظمة الدجل الجمهورية. إنّ مقارنة بسيطة ستجعل الكفّة تميل لصالح الأنظمة الملكية بالذّات. لقد شكّل البطش والاستبداد واستعباد وإفقار العباد السمة المميّزة لأنظمة الشعارات الزاجلة الداجلة. بينما كانت الأنظمة الملكية وعلى مرّ السنين أكثر رحمة بشعوبها، على الرغم ممّا قد يُقال وبحقّ أيضًا ضدّ إخفاقات تلك الأنظمة الملكية. ولكن، إذا توخّينا الصدق مع أنفسنا ومع البشر من حولنا، فيجدر بنا أن نرى هذه الحقيقة كما هي، بما لها وبما عليها.

    كما إنّ طبيعة المجتمعات العربية القبليّة مغرقة في القدم وهي ضاربة جذورها في التاريخ العربي ومنذ فترة ”الجاهلية“ العربية. ولعلّ الأقوال المنسوبة إلى الملك السعودي الجديد، سلمان بن عبد العزيز، كما أوردها طلال سلمان في مقالة له في صحيفة السفير تصرّح بكلّ شيء حول هذه المسألة. لقد كان طلال سلمان التقى قبل حوالي أربعة عقود الأمير سلمان، ويقتبس من أقواله: ”وقد اختصر لي الأمير سلمان (الذي وُلّي الآن ملكاً) قضية الصراع بجمل بسيطة: «نحن هنا أبناء الأرض. لسنا وافدين من الخارج، ولسنا محتلين. لسنا من الألبان، كأسرة محمد علي التي حكمت مصر لمئة وخمسين عاماً. إننا أبناء الرمل والنخيل. أبناء الشمس والقمر..». صمت لحظة ثم أضاف ضاحكاً: «يكفي أن أقول لك إن بين أجدادنا مسيلمة الكذاب!»“ (السفير، 26.1.2015). وبكلمات أخرى، فإنّ الجذور القبلية التي تمتدّ في التاريخ هي جذور عربيّة أصيلة، وليست إسلامية فقط. نعم، إنّها وبصراحة الملك الجديد تمتدّ لتصل أيضًا إلى مسيلمة الكذاب ذاته، بكلّ ما يمثّله هذا من معانٍ. إنّ هذه الصراحة تشهد على عمق هذا التجذُّر.

    لهذا السبب، يجب أن ننظر بعيون بصيرة إلى جذورنا الحضارية بكلّ ما تمثّله وبكلّ ما تشتمل عليه، لا أن ننفي ذلك من وجودنا ومن كياناتنا الثقافية، الاجتماعية والسياسية. نعم، فقط برؤية الحقائق كما هي، بقمحها وزؤانها، نستطيع التعامل مع بعضنا البعض بغية الوصول إلى سواء السبيل.

    وبالإضافة إلى كلّ ما ذكرنا آنفًا، وبسبب هذه الطبيعة القبلية والولاءات القبلية في المجتمعات العربية، فلا يوجد ما يوحّد هذه التشكيلات المجتمعية القبلية في بوتقة واحدة سوى النظام الملكي. ولهذا السبب أيضًا، فإنّنا نرى كيف خرجت الأنظمة العربية الملكية سالمة من الانتفاضات العربية الأخيرة.

    والحقيقة التي لا مناص من ذكرها هنا هي أنّ الأنظمة الملكية العربية ومنذ جلاء الاستعمار عن هذه البقعة من الأرض كانت على مرّ السنين أكثر رحمة بالعباد من كلّ الأنظمة الأخرى التي كانت سمتها الاستبداد فقط.

    هذه هي الحقيقة والشجاعة الأخلاقية تلزمنا بقولها على الملأ، بلا لفّ أو دوران.

    من جهة أخرى

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقشقة72م بمطروح
    التالي خامنئي مريض جداً: هل يفرض “الحرس” إبنه “مُجتبى” خليفةً له؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.