Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»دولة الإخوان الدينية في مصر !

    دولة الإخوان الدينية في مصر !

    4
    بواسطة عبد المنعم سعيد on 26 سبتمبر 2007 غير مصنف

    لسنوات طويلة كان موقفي أن صلاح الأحوال في مصر سوف يحدث عندما ينجح الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في التخلص من تراث الاتحاد الاشتراكي العربي داخله وهو الذي كان حزبا بيروقراطيا أمنيا سلطويا؛

    وعندما يتمكن الليبراليون المصريون في كافة صورهم الحزبية ـ مثل الوفد والغد والجبهة الديمقراطية ـ أو الفكرية في المجتمع المدني والصحافة والفكر من الاقتراب من الناس؛ وعندما تتخلى جماعة الإخوان عن فكرة الدولة الدينية التى تدمج بين الدين والدولة فيفسد كلاهما ويصير الأمر كله فاشية من نوع جديد. وأعترف انه خلال نفس الفترة فقد تعرضت لخيبات أمل كثيرة؛ وبينما كان الحزب الوطني على استعداد للتحرك نحو اقتصاد السوق الحرة فإنه كان أكثر بطئا عندما يتعلق الأمر بتداول السلطة في السوق السياسية؛ أما الجماعة الليبرالية فقد مزقتها الخلافات على الأصول والهوامش، وبقيت الليبرالية طوال الوقت أفكارا محلقة يتبناها الجميع في الشكل، أما المضمون فكان منتهكا على الدوام.

    أما آخر خيبات الأمل فقد جاءت مع برنامج جماعة الإخوان المسلمين الذي مزق إربا كل المفاهيم المتعلقة بالدولة المدنية التي كان يتحدث عنها ممثلو الجماعة، ثم بعد ذلك وبلا مواربة أقاموا مكانها دولة دينية صريحة. وربما لا يثير ذلك انزعاج أحد، فما أكثر البرامج السياسية التي تطرحها أحزاب وجماعات وفرق، ولكن الحال مع الإخوان مختلف، فلديهم القوة السياسية، ولديهم الفكرة الدينية، ولديهم تجارب ودول منتشرة في الجوار، وبلادنا ومنطقتنا يشيع فيها النزق وسوء الحساب والتقدير!.

    وقد أتى برنامج الإخوان في 128 صفحة، وفيه الكثير عن المبادئ والسياسات، ولكن ما يهمنا في المقام مفهوم الجماعة للدولة وأصول الحكم فيها. ورغم أن البرنامج يقول بوضوح ان «الدولة الإسلامية هي دولة مدنية بالضرورة» (ص14) فإنه يعرف هذه الدولة المدنية بأنها تلك الدولة التي تكون الوظائف فيها على أساس «الكفاءة والخبرة الفنية المتخصصة والأدوار السياسية يقوم بها مواطنون منتخبون، تحقيقا للإرادة الشعبية الحقيقية، والشعب مصدر السلطات». ولكن هذا النص لا يمكن فهمه في برنامج الإخوان إلا على ضوء ما سبقه (ص 11ـ12) من أن الدستور ليس هو أساس أو مصدر التشريع وإنما الشريعة الإسلامية التى تصبح وظيفة الهيئات المنتخبة ـ المعبرة عن الشعب مصدر السلطات ـ مجرد تفسيرها، أي تنتفي الوظيفة التشريعية للمجالس النيابية وتحل محلها وظيفة الفتوى.

    ولا يترك برنامج الإخوان فيما سبق مجالا للشك حينما يقول في ص 10: «تطبق مرجعية الشريعة الإسلامية بالرؤية التي تتوافق عليها الأمة من خلال الأغلبية البرلمانية في السلطة التشريعية المنتخبة انتخابا حرا بنزاهة وشفافية حقيقية…. ويجب على السلطة التشريعية أن تطلب رأي هيئة كبار علماء الدين في الأمة على أن تكون منتخبة أيضا انتخابا حرا ومباشرا من علماء الدين ومستقلة استقلالا تاما وحقيقيا عن السلطة التنفيذية في كل شؤونها الفنية والمالية والإدارية، وتعاونها لجان ومستشارون من ذوي الخبرة وأهل العلم الأكفاء في سائر التخصصات العلمية والدنيوية الموثوق بحيدتهم وأمانتهم، ويسري ذلك على رئيس الجمهورية عند إصداره قرارات بقوة القانون في غيبة السلطة التشريعية ورأي هذه الهيئة يمثل الرأي الراجح المتفق مع المصلحة العامة في الظروف المحيطة بالموضوع، ويكون للسلطة التشريعية في غير الأحكام الشرعية القطعية المستندة إلى نصوص قطعية الثبوت ودلالة القرار النهائي بالتصويت بالأغلبية المطلقة على رأي الهيئة، ولها أن تراجع الهيئة الدينية بإبداء وجهة نظرها فيما تراه أقرب إلى تحقيق المصلحة العامة، قبل قرارها النهائي ويتم، بقانون، تحديد مواصفات علماء الدين الذين يحق لهم انتخاب هيئة كبار العلماء والشروط التي يجب أن تتوافر فى أعضاء الهيئة».

    هنا فإن لدينا هيئة دينية تكون لها المرجعية العليا في القرار على الأقل في الأمور قطعية الثبوت والدلالة، وهي هيئة تقف ضد مبدأ المساواة الذي هو قلب مفاهيم الدولة المدنية، حيث لا تنتخب الهيئة من عموم المواطنين، وبالتأكيد فإنها تستبعد عمدا كل أصحاب الديانات الأخرى بعد أن قصرت حقوقهم على حق العبادة والمشاركة السياسية في بعض الأمور من دون غيرها. والحقيقة أن برنامج الإخوان ينهي تماما مفهوم الدولة المدنية، ويطرح فكرة الدولة الدينية التي تستبعد غير المسلمين من تولي وظائف عامة سواء على أساس من الكفاءة أو الجدارة أو حتى رغبة المواطنين حينما يقرر (ص15) أن للدولة «وظائف دينية أساسية» و«تلك الوظائف الدينية تتمثل في رئيس الدولة أو رئيس الوزراء طبقا للنظام السياسي القائم، ولهذا ترى أن رئيس الدولة أو رئيس الوزراء طبقا للنظام السياسي القائم عليه واجبات تتعارض مع عقيدة غير المسلم، مما يجعل غير المسلم معفيا من القيام بهذه المهمة، طبقا للشريعة الإسلامية، والتي لا تلزم غير المسلم بواجب يتعارض مع عقيدته».

    وهكذا فإن البرنامج يكون قد أخل فورا بالقاعدة التي التزم بها في ص 10 حينما قال بالقاعدة «الإسلامية» التي «تقرر أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم، وهو ما يمثل أسمى قواعد العدل والإنصاف، والمساواة بين المواطنين جميعا بدون استثناء». فقد أصبحت هناك وظائف مثل رئيس الدولة ورئيس الوزراء ـ ومن الجائز ما هو على شاكلة هذه الوظائف ـ ما لا يستطيع المسيحي أو غير المسلم في العموم توليه.

    ويكاد البرنامج أن يستبعد غير المسلم من حق الدفاع عن الوطن، وهو ما يفتح الباب ربما لعودة فكرة الجزية مرة أخرى حيث يشير البرنامج بوضوح إلى «أهمية التنويه إلى أن قرار الحرب يمثل قرارا شرعيا، أي يجب أن يقوم على المقاصد والأسس التي حددتها الشريعة الإسلامية، مما يجعل رئيس الدولة أو رئيس الوزراء طبقا للنظام السياسي القائم، إذا اتخذ بنفسه قرار الحرب مساءلا عن استيفاء الجانب الشرعي لقيام الحرب، وهو بهذا عليه واجب شرعي يلتزم به». فطالما أن قرار الحرب قد صار قرارا شرعيا إسلاميا، فإنه بهذه الصفة لا يكون قرارا ممثلا للأمة كلها، ويصبح تجنيد غير المسلمين غير واجب تحت رداء الإعفاء من الواجبات الشرعية الإسلامية، وفى هذه الحالة يكون مقبولا الحديث عن الجزية مقابل الحماية.

    كل ذلك يمثل ردة هائلة إلى الوراء في فكر الإخوان المسلمين الشائع، والذي حاول أن يقنعنا خلال السنوات القليلة الماضية أن فكرة المساواة أصبحت من الأفكار الأساسية لدى الإخوان، وأن الديمقراطية أصبحت هي فلسفتهم الرسمية، بل أن «الدولة المدنية» هي أساس الدولة التي يريدون إقامتها، وأن «المواطنة» بكل ما تعنيه في الفكر السياسي الحديث هى جوهر السياسة الإخوانية. وجاءت هذه الردة في الوقت الذى بدا فيه أن التجربة التركية، ومن بعدها التجربة المغربية، تمثل معملا جيدا لاستخدام المرجعية الإسلامية في دولة حديثة وعصرية ومتصالحة مع عالمها ومحيطها، ولكن ما حدث لدى الإخوان المسلمين في مصر فكان خطوة واسعة إلى الوراء، إلى أفكار كانت الجماعة قد أعلنت بأشكال مختلفة تخليها عنها. وإذا كان الدكتور مأمون فندي قد فسر الأمر في مقال له نشره منذ أسابيع على هذه الصفحة بأن كل بلد يفرز إخوانا مسلمين على شاكلته، فإن مصر بما لها من تاريخ في الدولة المدنية الحديثة كانت تستحق إخوانا أفضل بكثير مما حصلت عليه !

    “الشرق الأوسط” اللندنية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن هو المثقف الديني..
    التالي استقبال عدائي لنجاد في جامعة كولومبيا
    4 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    سعودي
    سعودي
    17 سنوات

    دولة الإخوان الدينية في مصر !
    الأخ المصري الذي كتب أن المصريات سيذهبن لسرير السعوديين

    المصريات والسعوديون أشرف من هذا بكثير / تفكيرك دليل على صنيعك

    وكلامك قبيح جدا جدا جدا

    0
    إبراهيم / سعودي
    إبراهيم / سعودي
    17 سنوات

    دولة الإخوان الدينية في مصر !
    إلى الأخ المصري الذي علق

    كل إناء بما فيه ينضح / وقد نضح إنائك بالسوء

    ويبقى المصريون أحبابنا ولا تشوه صورتهم الناصعة عقلية كعقليتك

    0
    مصرى
    مصرى
    17 سنوات

    دولة الإخوان الدينية في مصر !الاخوان جماعة اجرامية منحلة هذا هو توصيفها بالقانون المصرى الحالى ومع ذلك لهال 88 نائب بمجلس الشعب المصرى –مهزلة مصرية وللأسف سمحت لها الدولة بوهبنة واخونة مصر فى اطار زواج متعة بين الدولة المتوهبنة مع الجماعة الاجرامية وقام بمراسم المتعة خادم الحرمين حيث مول كل تكاليف المتعة وسيستفيد بكون مصر ستدين له بالطاعة والولاء و سيسعد الشعب السعودى بمكافأة مبارك له باتفاقية الخدامين التى وقعتها وزيرة الخدامات المصرية لتوريد مائة وعشرين الف خادمة جامعية سنويا لمدة عشر سنوات لسرير السعوديين بعدما اضربت نساء الفلبين و اندونيسيا و الهند وبنجلادش عن الخدمة لأسباب معروفة –الاخوان ليس… قراءة المزيد ..

    0
    العبد الفقير
    العبد الفقير
    17 سنوات

    دولة الإخوان الدينية في مصر ! بسم الله الرحمن الرحيم فى البداية اود التعريف بأن جماعة الأخوان المسلمين المصرية جماعة سياسية انشائها ( الشيخ حسن البنا ) فى عهد الملكية المصرية وهي جماعة ذات صبغة دينية تسعى للوصول للحكم و السلطة وحدثت مشاحنات سياسية بين الجماعة و النظام الملكي المصري وصلت لأغتيال المؤسس للجماعة على ايدى عملاء للقصر الملكى ومنذ العصر الملكي المصري و الجماعة تنمو و تنتشر و مع قيام الثورة المصرية التى كانت تربطها علاقات ود مع الجماعة السياسية و تحول الصداقة الى عداء اسفر عن قمع منهجي للسلطة المصرية الثورية ضد الجماعة و اعضائها مع عملية الأغتيال… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz