Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»خماسية لبنانية (4)

    خماسية لبنانية (4)

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 1 نوفمبر 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    النظرة إلى «حزب الله» وقيادته هي التي حولت حرب 2006 العديمة الجدوى، والمؤلمة، إلى نصر إلهي، مع تعامي الجميع عن مقولة قائده، بأنه لو كان يعلم بقوة الرد الإسرائيلي لما أقدم «قطعاً» على أسر الجنود الإسرائيليين! فقادة من أمثال نصرالله لا يستشيرون أحداً في قراراتهم المصيرية، خاصة أنه أقنع كل أتباعه بأن أمن إسرائيل وبيتها أهون من «بيت العنكبوت»، وأن قوة الحزب هي الحامية للشيعة، ليس فقط ضد عدوهم الخارجي، بل وضد عودة الشيعة إلى طائفة ضعيفة ومهمشة! فبقاؤه يعني استمرار قوتهم، والعكس صحيح. فسلاح المقاومة له فوهتان، خارجية وداخلية، والأخيرة هدفها التحكّم بالقرار اللبناني، بالقضاء على احتكار الآخرين للسلطة والمزايا وخيرات الدولة، متناسين أن الموارنة، مثلاً، لم يأخذوا السلطة بالسلاح، بقدر ما أعطيت لهم.

     

    فقد فضلت كل القوى، التي حكمت، التعاون معهم، على مدى قرون، ليس لوجود السلاح بأيديهم، بل لأنهم كانوا الأكثر تعليماً وتدريباً. واعتقاد الحزب وقادته، أنه بإمكانهم، بالسلاح والبطش والإرهاب، إجبار الآخر على احترامهم، وتالياً الحلول محل غيرهم والتفرّد بحكم لبنان، مجرّد وهم كبير.

    إن سرّ لبنان كان ولا يزال، في عيوني ككويتي، وعيون غيري، يكمن في الحرية، فلا الحزب ولا قادته ولا أطره، فهموا، أو أرادوا فهم ذلك يوماً، لأنهم لم يؤمنوا أصلاً، بتكوينهم وطبيعة تفسيرهم لعقائدهم، بشيء يسمّى «حرية». فنقد القيادة و«العمّة» ممنوع، والتساؤل محرّم، والشك قاتل، ورأينا مصير كل الذين تجرؤوا وانتقدوا، ليأتوا في اليوم التالي يعلنون توبتهم واعتذارهم للحزب وسيده، وهكذا تم مسح شخصية اللبناني الشيعي وإهانتها، ومنع أكسجين الحرية عنها، فلم يعد يرى، بخاطره أو بغيره، غير ما هو مطلوب منه أن يراه، وهو يجول بشوارع العاصمة وأحياء وشوارع الغير بالدرّاجات النارية، صارخاً «شيعة.. شيعة»، بنبرة تحدٍّ لا يمكن نسيانها، ولا من يحد من أضرارها.

    في زمن السيد كان ممنوعاً طرح الأسئلة، بل فقط انتظار الشهادة، أو الموت، وخسارة الأرض والقرية والحقل والبيت، من خلال تعميم ثقافة التخوين ومنع التساؤلات، فخلقوا من الحزب أسطورة، ولذا عندما تم اغتيال قيادته حدثت صدمة رهيبة بين أنصاره، وحتى مناوئيه، ليس بسبب الحجم الرهيب للحدث، بل للسهولة والسرعة الغربية، التي تم فيها الأمر، بحيث قضى على كامل قيادة «دولة الحزب» خلال أيام، في واحدة من أكثر الحوادث التاريخية خطورة وندرة، فكيف لحزب امتلك يوماً ترسانة مكونة من مئات آلاف الصواريخ المدمِّرة، وبيئة بشرية كثيفة داعمة، وولاء لا خلاف عليه، أن يفنى في لحظات؟ لا شك أن هناك سرّاً، وهو يكمن في العلم، فقد اهتم طرف به، وعمل لسنوات على جمع كل ما يمكن جمعه عن الطرف الآخر، الذي اكتفى بالدعاء والتهديد بتدمير حيفا، وما بعد بعد حيفا، غير مدرك أن الأمة التي تفتقد العلم، ولا تمارس حريتها، من السهل سحق ثقافتها وإهانة كرامتها، والانتصار عليها.

    لقد تطلب صعود «حزب الله» ونصرالله، على مدى ثلاثة عقود، فقد عشرات الآلاف لحياتهم، وصرف مليارات الدولات على أنشطته، لكن لم يتطلب القضاء على كل هذا غير معلومات استخباراتية وقنابل بعشرات ملايين الدولارات، فيا حيفاه ويا أسفاه.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل يتّجه حزب الله نحو الداخل؟
    التالي مشاهدات لبنانية في ظلال الحرب
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz