Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حوار لا تنقصه اللكمات وفضائيات هربت من دورها

    حوار لا تنقصه اللكمات وفضائيات هربت من دورها

    0
    بواسطة سعيد الحمد on 28 مارس 2008 غير مصنف

    العنصر الرئيسي‮ ‬في‮ ‬اي‮ ‬حوار ليس الجواب،‮ ‬وانما هو السؤال؛ فإن صاحب الحوار الحقيقي‮ ‬هو صاحب السؤال وليس صاحب الجواب‮.‬
    هذا ما كتبه الصحفي‮ ‬الكبير محمد حسنين هيكل وهو ما‮ ‬يتفق معه فيه معظم المحاورين المعروفين بنضج حواراتهم واهميتها‮..
    ‬فالسؤال هو الارضية التي‮ ‬ينطلق منها الحوار وتتحدد مساراته واتجاهاته وعمقه او سطحيته،‮ ‬ثراؤه افراغه السؤال بفتح الفضاء او بغلقه ويصوغ‮ ‬محاور الحوار بالجدية او بالسطحية البائسة‮.‬
    لكن،‮ ‬وكما‮ ‬يبدو ان بعض فضائياتنا العتيدة خصوصا‮ »‬الرسمية‮« ‬لم تستطع حتى الآن استيعاب وفهم هذه الاهمية‮ »‬للسؤال‮«‬،‮ ‬وإدراك الدور الذي‮ ‬يلعبه السؤال والسائل او المحاور التلفزيوني‮ ‬ولم تدرك اهمية كفاءة الاسئلة‮..

    ‬فالدور الذي‮ ‬يقوم به‮ »‬المذيع‮« ‬الآن هو مجرد إلقاء اسئلة لملء الفراغ،‮ ‬حيث‮ ‬يهدر الحوار هدرا بل ويذبح ذبحا على‮ ‬يدي‮ ‬المذيع الفضائي‮ ‬رجلا كان ام امرأة‮.‬ بمفهومه الضيق والقاصر عن دور السؤال في‮ ‬الحوار‮ ‬يعتقد المذيع الفضائي‮ ‬ان‮ »‬الضيف‮« ‬سيتكفل بالمهمة ويتحمل عبء الحوار من الالف الى الياء،‮ ‬ويتصور ان الاسئلة تحصيل حاصل،‮ ‬لذلك فهي‮ ‬تأتي‮ ‬مكررة ومعادة ومستهلكة ومملة،‮ ‬بل وبليدة في‮ ‬معظم الاحيان،‮ ‬ناهيك عن سطحيتها وخوائها امام‮ »‬ضيف‮« ‬مفكر او باحث او كاتب كان‮ ‬يمكن استثمار فرصة وجوده لاثراء الفكر واغناء التفكير العام الذي‮ ‬يتابع ما‮ ‬يسمى‮ »‬حوارا‮«..‬ الفرصة تضيع وتتبدد على ايدي‮ ‬هذه النوعية من المحاورين‮ ‬غير القادين وغير الواعين اساسا بأهمية الثقافة والتحصيل المعرفي‮ ‬لتأسيس‮ »‬مذيع‮« ‬مثقف‮ ‬يدير حوارا على مستوى العصر مع ضيف كان بالامكان تداول ومناقشة اهم القضايا،‮ ‬التي‮ ‬يبدو ان مذيعي‮ ‬ومذيعات بعض فضائياتنا العربية لا‮ ‬يعيشونها ولا‮ ‬يتعلمون ولا‮ ‬يعلمون عنها شيئا‮.‬ والطامة الكبرى ان هؤلاء المذيعين والمذيعات لا‮ ‬يكتفون‮ »‬بتسميع‮« ‬اسئلتهم المتهالكة ويتركون للضيف محاولة‮ »‬تعديلها‮« ‬وتصحيحها وتقويمها ثم‮ ‬ينطلق بالحوار الى مسارات‮ ‬يمكن ان‮ ‬يستفيد منها المشاهد،‮ ‬بل نراهم‮ ‬يتدخلون ويقحمون انفسهم بين كل عبارة واجابة للضيف؛ فتسمع ملاحظاتهم وتعليقاتهم التي‮ ‬تأتي‮ ‬بما لا‮ ‬يمت بصلة الى ما‮ ‬يقوله الضيف‮ ‬غير المحسود والذي‮ ‬ترتبك افكاره وتسلسل منطقه‮..

    ‬وهكذا تتبدد فرصة كان‮ ‬يمكن استثمارها جيدا لو ان المذيع استطاع ان‮ ‬يفهم اهمية السؤال‮..

    ‬لكن كيف له ان‮ ‬يفهم‮.. ‬ففاقد الشيء لا‮ ‬يعطيه ورحم الله مثلنا الشعبي‮ ‬العميق‮ »‬لو كل من‮ ‬جاء ونجر، ما ظل في‮ ‬الوادي‮ ‬شجر‮«!!‬
    ومن جانب آخر سوف نلاحظ أن مثقفنا العربي‮ ‬من اكثر الناس مطالبة بالحوار بين الرأي‮ ‬والرأي‮ ‬الآخر‮.. ‬فلا‮ ‬يخلو خطاب واحد له من هذه‮ »‬الكليشيهه‮« ‬الجميلة‮.. ‬لكن حين تتاح له الفرصة لحوار مع رأي‮ ‬آخر،‮ ‬ومع صوت مغاير،‮ ‬يعود هنا المثقف الى بدايته الاولى؛ فيخلع الاقنعة‮ »‬الحضارية‮« ‬الزائفة لتبدو لنا الانياب ويرمون قفازاتهم لتبدو لنا المخالب‮.. ‬فيدور حوار الغاب بين اهل الفكر والثقافة وحملة الاقلام‮.‬
    شاهدت مؤخرا‮ »‬حوارا‮« ‬او ما‮ ‬يسمى‮ »‬حوارا‮« ‬اتهم فيه استاذ وباحث واكاديمي‮ ‬سابق ورئيس مركز بحوث،‮ ‬اتهم كاتبا صحفيا مخالفا له في‮ ‬الرأي‮ ‬بـ‮ »‬الكذب‮« ‬هكذا صراحة امام جمهور عريض من الحاضرين،‮ ‬ناهيك عن المتابعين للحوار المنقول مباشرة من احدى الفضائيات العربية‮.‬ فما كان من الكاتب الصحفي‮ ‬الا ان انطلق هو الآخر وعلى ذات النسق ليرد له الصاع صاعين وبنفس الاسلوب،‮ ‬وربما بنفس الكلمات والعبارات والتوصيفات وتحول‮ »‬الحوار‮« ‬الى‮ »‬صراع ديكة‮« ‬الغلبة فيه للأعلى صوتا لا للأصوب رأيا‮.‬

    وقبلها بأيام معدودة شاهدنا شابا اصوليا‮ ‬يكتب ويتحدث في‮ ‬الاتجاه الاسلاموي‮ ‬الاخواني‮ ‬يصف‮ »‬حوارا‮« ‬له مع صاحب رأي‮ ‬مختلف لتوجهاته وافكاره الاصولية،‮ ‬فيقول بالحرف الواحد واصفا الموقف والحوار‮ »‬وبدأ القصف‮«!!‬

    فكيف تنسجم مطالبات مثقفنا بالحوار مع الرأي‮ ‬المغاير وواقع ممارساته ومسلكياته في‮ »‬الحوار‮« ‬حين تجمعه‮ »‬الصدفة‮« ‬بصاحب رأي‮ ‬مختلف‮ ‬يعارض رأيه،‮ ‬ويختلف مع طروحاته ومع تفسيراته وتحليلاته وقراءاته وموقفه الفكري‮.‬ لقد تابعنا مرارا وتكرارا‮ »‬شجارا‮« ‬لا حوارا واتهامات مجانية‮ ‬يتبادلها طرفا الحوار المزعوم‮..

    ‬ثم كيف لمثقفنا ان‮ ‬يصوغ‮ ‬عقلَ‮ ‬ووجدان جيل جديد نتطلع اليه كمثال للثقافة والوعي‮ ‬في‮ ‬عصر العولمة،‮ ‬وهو‮ ‬يرى ويتابع‮ »‬مثقفه‮« ‬ينزلق عند اول تجربة‮ »‬حوار‮« ‬الى هذا المستوى البائس والفاضح من الشتم واللكم واللعن‮.‬

    ومن جانب آخر سوف نلاحظ بلا كثير‮ ‬عناء ان بعض فضائياتنا قد بلغ‮ ‬بها افلاس برامجها مستوى‮ ‬ينذر بكارثة حقيقية فآخر واحدث ما خرجت به بعض هذه الفضائيات من ابتكار البرامج المفلسة هو ذلك البرنامج الذي‮ ‬يتلقى المكالمات والفاكسات التي‮ ‬يذكر فيها المشاهد اسمه لتقوم المذيعة مباشرة وفي‮ ‬نفس اللحظة بتحليل شخصية صاحب الاسم وتفسير طبائع هذه الشخصية ومزاجها،‮ ‬لتصل الى قراءة وعرض حاضرها والتنبؤ بمستقبلها‮.‬

    هكذا بمنتهى الاستعباط الفاضح ما إن‮ ‬ينطق المشاهد باسمه حتى‮ ‬يتم تقديم جردة حساب عن ماضيه وحاضره ومستقبله ايضا،‮ ‬والادهى والامر هو ذلك الاقبال المنقطع النظير من المشاهدين والمشاهدات على مثل تلك الترهات البرامجية العجيبة

    ولا ندري‮ ‬من نلوم ومن نحمل المسؤولية في‮ ‬هكذا اوضاع وامام هكذا برامج‮ »‬عبقرية‮« ‬اين منها برامج فضائيات الدول المتقدمة‮.‬ إننا امام ظواهر فضائية‮ »‬فلته‮« ‬لا ندري‮ ‬الى اين‮ »‬ستفلتنا وستفلت‮« ‬أجيالنا الجديدة،‮ ‬لا سيما وأنها أجيال لا تقرأ ولا تفتح كتابا بقدر ما هي‮ ‬مشدودة الى فضائيات آخر زمان وهي‮ ‬الفضائيات التي‮ ‬وصل بها الحال الى ما وصل،‮ ‬فهل نرجو‮ ‬وهل نتطلع الى انقاذ ما‮ ‬يمكن انقاذه؟

    اعلامي من البحرين *

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالانتخابات الباكستانية الأخيرة كشفت هشاشة قوى الإسلام السياسي
    التالي مذكرة “قوى 14 آذار” بمناسبة انعقاد القمة العربية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.