حماقة جديدة تُضاف إلى حماقات بعض قيادات المجلس الوطني السوري! مصلحة الشعب السوري، والثورة السورية، هي إستقطاب مسؤولين من داخل النظام للتعجيل بانهياره. وهذا يقتضي التحالف مع عناصر مثل مناف طلاس ورياض حجاب، وحتى مع قادة في الأجهزة الأمنية يمكن أن يشكّلوا “ضمانات” لمسؤولين آخرين (خصوصاً من الطائفة العلوية) يفكّرون في الإنشقاق عن نظام الطاغية.
تصريح عبد الباسط سيدا ضد مصلحة الثورة السورية. وهو أيضاً “بلا طعمة”! هل كان كل أعضاء المجلس الوطني مع الثورة “منذ بدايتها”؟ وهل كل أعضاء المجلس الوطني كانوا في المعارضة السورية منذ سنوات؟ أم أن بعضهم التحق بالمعارضة متأخراً؟
هل استشار السيد عبد الباسط سيدا أحداً من أعضاء المجلس الوطني قبل إطلاق هذا التصريح الأخرق؟
الشفاف
*
رحب رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا في مقابلة خاصة مع فرانس 24 بأي انشقاق عن النظام بما فيه انشقاق العميد مناف طلاس الذي التقاه مؤخرا، ولكنه أضاف أن لا مكان لطلاس ورياض حجاب في أي حكومة انتقالية مقبلة لأنهما لم يكونا مع الثورة منذ بدايتها. وأشار سيدا إلى أنه لن يكون هناك أي حوار قبل رحيل الأسد وزمرته.
حماقة!: “سيدا” لا مكان لطلاس وحجاب في حكومة إنتقالية! إنه الحريق إذن ! د. خالص جلبي – إيلاف الدكتور محمد عمار من دعاة اللاعنف في سوريا وقد دخل المعتقلات أكثر من مرة وقابل آصف شوكت الذي قتل في حادث خلية إدارة الأزمة في سوريا وينقل عنه أنه كان يوافق على تغيير سوريا بهز رأسه كل مرة موافقا في تلك المقابلة ولكن في النهاية حبس الدكتور محمد عمار وهو حوراني من أهالي بلدة نمر في السجن لمدة شهرن أما أخوه فقد روت لي بنتي من كندا أنه خرج وربما لم يسلم عظم من عظام جسده من الكسر! راسلت الدكتور عمار اطمئن… قراءة المزيد ..