Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“حزب الله” يتخلّى عن “العناتر”

    “حزب الله” يتخلّى عن “العناتر”

    0
    بواسطة Sarah Akel on 26 سبتمبر 2012 غير مصنف

    “الغدر” هو الوصف الذي نسبه معنيون في المؤسسة العسكرية لعملية قتل الرائد عباس جمعة في أحد ازقة منطقة الغبيري. لم تتضح ابعاد هذا الوصف ان كان ناتجًا من تسريب معلومات تم قبل لحظات من محاولة تنفيذ اعتقال حسن كركي، الشهير بعنتر، ام ان اتفاقا كان جرى مع عنتر نفسه لتسليم نفسه إلى جهاز مخابرات الجيش (هو المطلوب بمذكرات توقيف يقال انها بالعشرات) ثم ما لبث ان انقلب على هذا الاتفاق، وأطلق النار من مسدسه، ما أدّى الى اصابة الضابط جمعة في رأسه، فتوفي بعد ايام فضلا عن اصابة ضابط وعنصر من جهاز مخابرات الجيش.

    شخصية عنتر كركي معروفة على مستوى الضاحية الجنوبية، ومتلازمة مع مقولة انه مطلوب للقضاء اللبناني، منذ اكثر من عقدين من الزمن. الى جانب ذلك يربط الكثيرون بين قدرته على تحصين نفسه من الاعتقال، وبين غطاء سياسي كان يؤمنه له حزب الله. ودائما كان يشار اليه في محيطه، خلال السنوات الماضية، بأنه هو من اطلق النار على موكب اللواء غازي كنعان خلال دخوله الى الضاحية الجنوبية في حادثة شهيرة حصلت في نهاية عقد الثمانينات الماضي. وشهرتها تأتي من ان حزب الله آنذاك رفض تسليمه إلى كنعان، وقيل لاحقا أنه سلّم شكلا وتم الافراج عنه بشكل فوري.

    ومن المعروف ان الزقاق الذي اقام فيه كركي مواز لشارع المقداد في منطقة لغبيري، وهو غير ما يعرف بـ”حيّ المقداد” في منطقة الرويس. كان الشارعان يشهدان مواجهات في فترات متباعدة، تستخدم خلالها الاسلحة الرشاشة واستعراض القوة، الذي اتاح لكركي موقعا يتهيبه ابناء محيطه ويزيد من التفاف عائلته حوله ويضفي نوعا من العصبية العنترية التي تتشكل من شعور بالقوة والحماية والمصالح التي يوفرها لمحيطه. لذا يقول بعض من يعرفوه انه كان محبوبا في محيطه العائلي والاجتماعي بسبب ما كان يوفره لهم من خدمات ومصالح وحماية.

    لم يشكك احد خلال السنوات الماضية ان عنتر كركي كان يجد لنفسه حضنا حاميا من حزب الله، وان اختلف البعض حول انتسابه إلى الحزب، أو العكس. وما تقوله مصادر امنية في ما يحيط بهذه الشخصية هو ان مذكرات توقيف عدة صدرت في حقه من لبنان وخارجه. فهو متهم بالتورط في تزوير وثائق سفر لبنانية وغير لبنانية وسمات دخول الى دول مختلفة، فضلاً عن جرائم غيرها قبل جريمته الأخيرة.

    ازاء كل ذلك اثارت العملية المأسوية الاخيرة تساؤلات في اوساط محايدة في الضاحية الجنوبية، حيال خلفية القرار المتخذ، إذ ثمة قناعة لدى هؤلاء بأن قرار اعتقال كركي لا يمكن ان يصدر من دون طلب او موافقة حزب الله خصوصًا ان الاخير قادر على اخفاء وابعاد من لا يرغب في اعتقالهم بوسائل شتى. وثمة شواهد متداولة عن اشخاص مطلوبين في جرائم مختلفة ولا يزالون خارج قيد الاعتقال، بالاختفاء او الحصانة الحزبية.

    لم تزل الاسئلة تحيط بما جرى في محاولة اعتقال عنتر، الذي تم القبض عليه لاحقا بتنسيق بين حزب الله والجيش، في حي الجاموس المحاذي لمنطقة الحدث، وهي محل تكتم شديد من المعنيين سواء في المؤسسة العسكرية او في الضاحية. فهل هي بداية عهد جديد في الضاحية الجنوبية عنوانه الدخول الفعلي للاجهزة الامنية والعسكرية اليها؟ ام هي عملية فرضها ظرف استثنائي وبالتالي هي خطوة مقتصرة على مكان وزمان محددين؟

    فهذه العملية تمت في اعقاب اعتقال ماهر المقداد وبعض معاونيه من ابناء العائلة من دون ان تقع اي خسائر بشرية او اطلاق نار، وسط انهيار دراماتيكي لما سمي “الجناح العسكري لآل المقداد”. فقد تمت مداهمة عشرات البيوت من قبل الاجهزة العسكرية الرسمية بشكل مدروس ومنسق مع حزب الله. فهل بدأ حزب الله بتسليم ميليشيات الضاحية الفوضوية في “اللحظة السورية”، وهي ميليشيات حماها واحتمى بها، وكانت اساور من ذهب لتصير اليوم أثقالاً اجتماعية وسياسية يحسن التخلص منها؟ ليس خافياً على أحد أن الصيت الامني للضاحية لبنانيا وخارجيا لم يعد مقتصرا على المقاومة، إذ بات هناك الخطف والمخدرات والعصابات وفرض الخوات، وهي صارت متقدمة في الصيت الامني على ما عداها من عناوين، وصار تداعي بقائها اخطر من اضرار التخلص منها، على ان هذه المجموعات التي ترعرعت ونمت بقوة في السنوات القليلة الماضية، وصار لها جذر اقتصادي قائم على زراعة الممنوعات والفساد والخوَات، تعتاش بهم وتقوى وتزداد نفوذاً، تبدو مواجهتها حتى الآن مقتصرة على بعد امني، إذ ينظر اليها حزب الله بنظّارة امنية ستبقى قاصرة عن مواجهة تنامي هذه الظواهر لاسباب مختلفة، الأمن ليس حاسما فيها.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالأسد حجز أموال متموّلين كان “يسلبط عليهم” في الإمارات
    التالي “الأوجلاني” صالح مسلم: نظام الأسد يدوم سنة.. والحرب الأهلية عشر سنوات!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.