Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حزب الله مع ثوّار سورية… وإيران تلجمه؟

    حزب الله مع ثوّار سورية… وإيران تلجمه؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 10 يونيو 2012 غير مصنف

    لم تقتنع القيادة الايرانية بعد بأن عائلة الأسد أصبحت عبئاً على “مشروع المقاومة”

    علي الأمين

    هل تتطابق مصلحتا إيران وحزب الله في قرار دعم النظام القائم في سورية اليوم؟

    قد يكون السؤال مفتعلاً وربما غير دقيق لمن يعرف طبيعة الولاء العقيدي والسياسي من حزب الله تجاه القيادة الايرانية، وتحديدًا مرشد الجمهورية الاسلامية السيد علي خامنئي. لكن ذلك لا يقلل من أهمية رصد بعض المؤشرات التي تفرضها التداعيات الميدانية والسياسية السورية وقدرة كل طرف على تحملها من دون أن نلامس من قريب او بعيد مبدأ ولاية الفقيه على الحزب او الولاء العقيدي.

    فرض نمط المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي على حزب الله غلبة منطق الالتزام والانضباط الهرمي ذي السمة العسكرية او الأمنية، وعززت من هذه الوجهة ورسختها طبيعة المواجهات الامنية بين حزب الله واسرائيل. والتي ادت الى غلبة العقل الامني والعسكري في بنية الحزب الداخلية على حساب العقل السياسي، حتى صار الاخير في خدمة العقل الأمني الذي فرض اولوياته وصار الحاكم في البنية الحزبية والاجتماعية، وغلّبت هذه البنية الأمنية تفسيرًا محددًا لمبدأ ولاية الفقيه الايرانية يتلاءم مع ناظم البنية الامنية والعسكرية لا السياسية او الاجتماعية.

    ولما كانت المواجهة مع إسرائيل في أبعادها ومخاطرها أمنية وعسكرية في الدرجة الاولى بالنسبة الى حزب الله، تضخمت النزعة الامنية والعسكرية، وسلم الجميع بها داخل الحزب وبات من الصعب التقاط مظاهر حيوية سياسية وتنظيمية داخل التنظيم، لأن عنوان القتال والخطر الامني الاسرائيلي والعالمي كفيل بكتم اي صوت قبل أن يصدر عن أي حزبي.

    لكنّ أحداث الثورة السورية اعادت الحديث الخافت عن وجود بعض الكوادر الحزبية المتململة من موقف حزب الله الداعم للنظام السوري. على أن هذه الاصوات، كما ينقل بعض هذه الكوادر، تشير الى أن الامين العام لحزب الله ليس بعيداً عن هذا الرأي، من دون أن تنقل عنه تبنيه لهذه الوجهة. بل تعتبر أنه – أي السيد نصرالله – يدرك أكثر من سواه حجم الاضرار الشخصية والحزبية ولمشروع المقاومة، التي يستجلبها موقف حزبه من الازمة السورية. هذا التململ لدى بعض الكوادر الحزبية، وبسبب هذه التداعيات، فرض حراكًا داخلياً وجد له بعض الصدى لأنه استطاع أن يلامس في طروحاته عصب المقاومة وحمايتها والذود عنها.

    وفي حين لا يشكّ أحد بأن القيادة الإيرانية هي من يدير الموقف تجاه أحداث سورية، فإنّ بعض المعلومات تشير الى أن عملية طرق الباب الايراني لم تتوقف بشكل رسمي من قبل حزب الله. ووفق معلومات وعلى ذمة المصادر الحزبية، فإنّ مسؤولين في الحزب حملوا بعض هواجسهم من تداعيات الموقف السوري الى هذه القيادة قبل أشهر، وسمعوا كلاما حاسما لجهة عدم المسّ بدعم النظام السوري او التفكير في أي خيارات بديلة. نقلت هذه الاوساط اخيرًا ان بعض الرسائل وجهت بطرق رسمية من قبل أوساط في حزب الله الى القيادة الايرانية، مفادها ان سقوط النظام السوري لم يعد مستبعدا، وبالتالي فإنّ الحزب يجد فرصة في فتح قنوات تواصل مع تركيا بهدف استثمار الموقع التركي وتناقضاته مع اسرائيل من جهة ودوره الفاعل لدى اوساط المعارضة السورية من جهة ثانية، لمزيد من تحصين موقع حزب الله في معادلة الصراع مع اسرائيل. القيادة الايرانية رفضت البحث في هذا الاقتراح ايضا.

    الخسائر على حزب الله لم تعد خافية. واذا كان قادرا على حماية بنيته الامنية والعسكرية حتى لو سقط النظام السوري، فإنّ موقفه الحالي يراكم المخاطر عليه، خصوصًا مع تصاعد حالة العداء السوري ضده. وفي هذا فإنّ حجم الخسائر التي تطاله معنويا وسياسيا اليوم، ضمن الحسابات الاستراتيجية الايرانية، لا ترقى الى مستوى سقوط نظام الاسد في سورية. حتى إنّ شبكة مصالح الطائفة التي يحميها حزب الله وتحميه باتت عرضة أمام مخاطر مستجدة ومتفاقمة. وهذا ما يمكن تلمسه في اكثر من دولة عربية وغربية. وقد يساهم سقوط النظام السوري او تدهوره نحو حرب مذهبية، في رسم متاهة جديدة اسمها “استسهال ابعاد الشيعة والتضييق عليهم وملاحقتهم ايضا”.

    لم تقتنع القيادة الايرانية بعد بأن عائلة الأسد أصبحت عبئاً على مشروع المواجهة مع اسرائيل، لا رصيداً، بل استراتيجياً. ولم تقتنع بأنّ تسوية اليوم قد تكون أفضل لها من تسوية غد تنهار فيها سورية نفسها وتغرق فيها إيران وحزب الله في أتون حرب أهلية سنيّة – علوية وشيعية، قد يبدو معها ما جرى في العراق “مجرد ألعاب أطفال”.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق” أفريدي” يـُزيد العلاقات الباكستانية – الإمريكية توترا
    التالي المثقف ومشهد التغير العربي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.