Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حزب الله‮.. ‬سقط القناع عن القناع

    حزب الله‮.. ‬سقط القناع عن القناع

    1
    بواسطة سعيد الحمد on 12 مايو 2008 غير مصنف

    في‮ ‬النهاية ها هو مشروع إسلاموي‮ ‬آخر‮ ‬يكشف عن وجهه الحقيقي‮ ‬بعد ان سقط القناع عن القناع الذي‮ ‬تقنع به لسنوات طويلة. واذا به‮ »‬حزب الله‮« ‬لا‮ ‬يختلف ولن‮ ‬يختلف عن المشاريع الإسلاموية الاخرى التي‮ ‬لم ولن تقتنع بالديمقراطية والتعددية والحرية والرأي‮ ‬والرأي‮ ‬الآخر‮.. ‬واذا بها مجرد شعارات اختفى خلفها المشروع الإسلاموي‮ ‬لحزب الله كما اختفت خلفها المشاريع الإسلاموية الاخرى التي‮ ‬راحت اقنعتها تتساقط سريعا مع التجارب الديمقراطية الجنينية الاولى ليظهر الوجه الحقيقي‮ ‬المريع لهكذا مشاريع،‮ ‬لا تختلف مطلقا عن المشاريع الاستبدادية التسلطية الاخرى ان لم تكن اسوأ واخطر كونها تدعي‮ ‬وتزعم انها تحكم وتتحكم باسم‮ »‬التكليف الإلهي‮ ‬او الشرعي‮«‬.‮ ‬وهو زعم وادعاء بشرعية اساليب القمع و‮»‬يشرعن‮« ‬جميع مسلكياتها في‮ ‬اغتيال الحريات وتقويض الديمقراطية والعودة إلى المربع الاول في‮ ‬حكم الفرد او حكم الحزب الواحد والغاء وتصفية جميع المؤسسات الحزبية والمدنية الاخرى التي‮ ‬لا تذعن لسطوة حزب الله‮« ‬هنا او الحزب الإسلامي‮ ‬هناك‮.. ‬فكل من ألحق كلمة‮ »‬إسلامي‮« ‬او اضاف اسم الجلالة إلى حزبه او تنظيمه فقد منح نفسه صك التحكم والحكم باسم الذات الإلهية على الارض‮.‬ وهي‮ ‬لعبة سياسية خطيرة جدا‮.. ‬فها هو السياسي‮ ‬الخالص وتحت العباءة الدينية الإسلاموية الفضفاضة‮ ‬يفرض اجندته بقوة السلاح وبقوة‮ »‬التكليف الإلهي‮ ‬والشرعي‮« ‬الذي‮ ‬اسبغه على ذاته‮ »‬المعصومة‮« ‬يفرض خارج منطق العصر،‮ ‬وبمنطق الحديد والنار مشروعه في‮ ‬لبنان الذي‮ ‬لن‮ ‬يختلف عن المشاريع الإسلاموية الاخرى في‮ ‬قمعه ومنعه للحريات وفي‮ ‬اغتياله للتعددية وتكميمه للافواه الاخرى‮.‬

    و»حزب الله‮« ‬لم‮ ‬يمارس هذه المرة لعبته المعهودة في‮ ‬التلاعب بالالفاظ والكلمات بل ذهب في‮ ‬مهمته سريعا مدفوعا بذهنيته الإسلاموية المعروفة التي‮ ‬تهاب وتخشى الرأي‮ ‬الآخر وتخافه‮.. ‬فتوجه إلى‮ »‬الذراع الاعلامي‮« ‬للفريق الآخر ليحرق محطته التلفزيونية ويغلق جريدته ويمنع اذاعته ويحاصر منطقته‮.. ‬كل ذلك جاء تعبيرا وجاء انعكاسا مباشرا لما‮ ‬يشكله له كحزب اسلاموي‮ ‬موقف وصوت الرأي‮ ‬الآخر،‮ ‬وما‮ ‬يقلقه فيه من آراء ومن افكار مغايرة لا‮ ‬يحتملها كالعادة‮ »‬المشروع الإسلاموي‮« ‬الذي‮ ‬لا‮ ‬يريد ولا‮ ‬يطيق صوتا‮ ‬يرتفع إلى جانب صوته الذي‮ ‬يريده وحيدا اوحدا في‮ ‬كل ساحة‮ ‬يهيمن عليها ويفرض سلطته وسطوته.

    ‮ ‬ولنا في‮ ‬كل التجارب الإسلاموية الاخرى خير مثال وخير عبرة وخير درس وخير دليل.‮ ‬وحزب الله لا‮ ‬يختلف ولن‮ ‬يختلف عن بقية اقرانه الإسلامويين‮.‬ وإن كان‮ ‬يفوقهم مقدرة في‮ ‬اللعب على الشعارات القومية والوطنية التي‮ ‬تداعب عواطف جماهير عربية محبطة هنا او هناك لكسبهم إلى جانبه دون ان‮ ‬ينتبهوا،‮ ‬ودون ان‮ ‬يدركوا حقيقة ما تحمله سلة اجندته من مشروع اسلاموي‮ ‬مستنسخ من مشاريع اسلاموية اخرى ذاقوا مرارة قهرها،‮ ‬وتجرعوا علقم تسلطها سواء جاءتهم باسم‮ »‬الولي‮ ‬الفقيه‮« ‬هنا او باسم‮ »‬الحاكمية‮« ‬هناك فلا فرق في‮ ‬النوع ابدا.‮ ‬ولكن الفرق في‮ ‬تنافس هذه المشاريع الإسلامية على الفتك بالحرية والديمقراطية واغتيال التعددية حيث لا ترتعب مثل هذه المشاريع الإسلامية اكثر من رعبها من التعددية التي‮ ‬تفتح مسافات لرأي‮ ‬آخر،‮ ‬وفكر آخر‮ ‬غير رأيها وغير فكرها‮.‬ وعودوا إلى جميع التجارب الإسلاموية واستقرِئوها بدقة لتكتشفوا بسهولة ان‮ »‬حزب الله‮« ‬لم‮ ‬يختلف فيما ارتكبه وهو‮ ‬يجتاح بيروت ولبنان عن بقية المشاريع الإسلاموية الاخرى،‮ ‬والذي‮ ‬حدث فقط هو ان القناع الذي‮ ‬تقنع به قد سقط ليظهر الوجه الحقيقي‮ ‬لحزب اسلاموي‮ ‬مسكون بالاستبداد والتسلط‮.‬

    كاتب واعلامي من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمحامية “شذى ناصر”: استُغلَّت نهاية حرب 94 لإصدار قانون أحوال شخصية أقلّ تقدّماً!
    التالي هيفاء وهبى أهم من العراق ولبنان وغزة!!
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Anonymous
    Anonymous
    17 سنوات

    حزب الله‮.. ‬سقط القناع عن القناع
    قلنا للمرة المليون ان النظام الايراني المليشي ضد الانسانية صدر ودعم المليشيات الطائفية المسلحة الارهابية منذ اكثر من 30 سنة لسيطرة الفرس على العرب وبعدها على الانسانية وذلك بزعمهم بان احفاد الامويين كفار لانهم قتلوا الحسين وخانوا سيدنا علي في الخلافة وهذه فكار نتنه لم يقبرها التاريخ بعد لان هناك عمامات فارسية شيطانية تستغل الجهلة والمغفلين وتريد تدمير العرب واستعمارهم وخاصة الحرمين الشريفين بحيلة المقاومة او تحرير القدس او نصرة المستضعفين اومحاربة امريكا واسرائيل.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz