Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حزب الله: التراجع الحكومي صدى الاقليمي

    حزب الله: التراجع الحكومي صدى الاقليمي

    0
    بواسطة Sarah Akel on 9 يناير 2014 غير مصنف


    التعديل الأخير في موقف حزب الله من التنازل عن الثلث المعطل في الحكومة، والاستعداد للمس بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة في نص البيان الوزاري، لا يُقرأ من خارج السياق الاقليمي.
    فمشروع الممانعة لم يعد موجودا في الرؤية وفي المكونات، مع التقدم في العلاقة الاميركية الايرانية. اذ لم يتعرض الاتفاق، الذي انطلق مع اقرار اتفاق جنيف النووي بين ايران والغرب، لأي انتكاسة، بل يستمر السعي الاميركي والجهد الايراني من اجل ازالة اي عقبة تعترض هذا الاتفاق او تطور العلاقة بين الدولتين. ومشروع الممانعة الذي شهد خروج حركة “حماس” منه، وسقط حلم انضمام تركيا اليه مع انطلاقة الثورة السورية، فيما عراق المالكي يستنجد بالجيش الاميركي لمعاونته في محاربة “القاعدة” في الانبار، دون ان ننسى التعاون الاميركي – الايراني في مواجهة “داعش” داخل العراق اخيراً، وليس آخراً ادراك ايران ان قصارى طموحها في سورية هو سياسة الحدّ من الخسائر، في بلد لم يعد كما كان في السابق منضويا بالكامل في محور الممانعة.

    يدرك حزب الله ان هذا المشروع السياسي الايديولوجي يتغير نوعياً في الحدّ الادنى، ان لم نقل انّه انتهى اصلاً، ما دام الحوار مع الشيطان الاكبر مستمرا ويتقدم في اكثر من موقع ويخضع لاختبارات على امتداد مساحة النفوذ الايراني. اما التعويض في المواجهة مع المملكة السعودية، فهو ليس كافيا لاستمرار المشروع، خصوصا ان العصب المذهبي بات يتحكم بهذه المواجهة، وليس من افق لاحداث خروق في مثل هذه المواجهة خارج الاصطفاف المذهبي المتحكم بها. فضلا عن ان التعبئة العقائدية والمذهبية وصلت الى التخمة، فلا احد يستطيع ان يضيف الى الشيعة متشيعين جدد، ولا من دولة تستطيع ان تضيف الى السنة متسنين جدداً.

    اذاً حزب الله في لبنان يجد نفسه امام تبدل في الزخم السابق داخل محور الممانعة، وهامش المناورة يضيق مع التحول الحتمي والاستراتيجي الجاري في سورية، بعدما اقرّ مختلف الاطراف، بمن فيهم ايران، بمرجعية الحل الدولي في جنيف. وبالتالي فإنّ حزب الله في وضعية حيث يحتاج، اكثر من اي وقت سابق، الى غطاء لبناني رسمي، تشكل مشاركته في الحكومة اساسه، مع فقدان نظام الاسد موقعه السابق وتراجع نفوذه اليوم، وفي اي تسوية يطمح اليها وقابلة للتطبيق.

    لبنان الرسمي، اي الحكومة والدولة، حاجة ملحّة لحزب الله. وهذا ما يفسر استعداده للتنازل حينما ادرك ان رئيس الجمهورية، المتهيىء للرحيل مع نهاية ولايته، ذاهب الى توقيع مرسوم حكومة حيادية غير مبالٍ بالتهويل الذي مورس عليه، لاسيما في الاسابيع الماضية، وعشية انعقاد جلسة المحكمة الدولية، ومع زيارة وزير الخارجية الايرانية جواد ظريف الى بيروت الاثنين، وازاء مرحلة الحدّ من الخسائر الايرانية في سورية. أمام كلّ هذه الأسباب تزداد حساسية حزب الله بعدم الظهور كخارج على القانون الدولي في مواجهة استحقاق دستوري وسياسي، لا يختار هو توقيته بل يفرض عليه. لذا دفع بالمشاورات قدما مع ابداء استعداده لاعادة النظر بشروطه من تشكيل الحكومة.

    على انّ ما تقدم من قراءة، وان كانت تدفع الى التفاؤل بتشكيل الحكومة، يبقى خاضعا ايضا الى قراءات تبدو حذرة، ان لم نقل متشائمة تفيد بأن حزب الله يريد من حكومة وحدة وطنية اليوم ان توفر له الغطاء في خيارات قد تفرض عليه. من حربٍ قد تستدرجه اسرائيل اليها او يفرضها الحرس الثوري لقلب الطاولة على الجميع. حرب يحتاج اليها الحرس الثوري الايراني في مواجهة القضم السياسي الذي ينفذه الرئيس حسن روحاني لدور العسكريتاريا، بدعم شعبي ايراني واسع وغطاء من موقع المرشد علي خامنئي لم يزل ثابتاً.

    هذه القراءة تستند الى انّ ايران، مع الرئيس روحاني، بدأت باستكمال فعلي لمرحلة الانتقال من ايران الثورة الى ايران الدولة كما اسس لها الرئيس السابق محمد خاتمي. وهذا ما يشكّل خطراً على مستقبل دور ونفوذ “الحرس” داخل ايران وخارجه، ومن مؤشراته تخفيض موازنته، كما طلبت حكومة روحاني. وبالتالي يبقى احتمال استدراج اسرائيل الى الميدان عبر لبنان او سورية، من خلال حرب يظنّ اطرافها انها قد تعيد رسم وجهة الصراع على اسس جديدة تفرض بقاء العسكرعلى رأس المعادلة الاقليمية الايرانية والداخلية. بفرض وقائع جديدة في المنطقة.

    ولكن امام هذه القراءة الاخيرة، الوقائع تفرض نفسها، فهل كانت حرب تموز 2006 ذات السببين اللبناني والنووي الايراني، عاملا مساعدا في تحسين شروط حزب الله اللبنانية وايران النووية، الارجح انها الى اسباب اخرى زادت من عزلة ايران ولم تحقق الفوز لحزب الله في انتخابات 2009. ولا حققت صمودا لمحور الممانعة مع “الربيع العربي” …هي صيرورة اظهرت ان الحلول ليست في فوهة البندقية وان السلاح وحده وان حقق انتصارات ونفوذا وتمددا في الظاهر، الا انه برع في حماية الدولة الفاشلة، بل وترسيخ الفشل فيها.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق” يديعوت أحرونوت”: المحكمة الدولية كشفت ‘إتصالات بدر الدين ومغنية بين ٢٠٠٠ و٢٠٠٨
    التالي إسرائيل زودت “المحكمة الدولية” بوثائق تؤكد تورط «حزب الله» في اغتيال الحريري

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.