Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»حديث «أُمِرتُ أن أقاتل الناس…» في مناهجنا الدراسية!

    حديث «أُمِرتُ أن أقاتل الناس…» في مناهجنا الدراسية!

    0
    بواسطة سهيلة زين العابدين حماد on 7 سبتمبر 2019 منبر الشفّاف

    إنَّ حديث «أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويُؤتوا الزكاة، فإن فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلّا بحق الإسلام، وحسابهم على الله»، يخالف القرآن الكريم في قوله تعالى:

     

    1- (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ. وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ) (يونس:99-100).

    2- (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) (هود:118-119).

    3- (لا إكراه في الدين) (البقرة: 258).

    4- (ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء) (البقرة:272).

    5- (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚوَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (القصص:56).

    أمّا الاستدلال هنا بالآية 39 من سورة الأنفال (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)، فليس في محله، لأنَّ الآية نزلت بشأن مشركي مكة الذين فتنوا المسلمين وعذّبوهم، وأجبروهم على الهجرة إلى الحبشة، ثم إلى المدينة؛ بعد تآمرهم على قتل النبي صلى الله عليه وسلم، وليس في قتال غير المسلمين إلى أن يسلم جميعهم.

    فرغم كل هذا التعارض مع القرآن الكريم، إلّا أننا نجد مُعدِّي مناهجنا الدينية مُصّرين على تقريره في مادة التوحيد للتعليم الثانوي نظام المقررات (البرنامج التخصصي، مسار العلوم الإنسانية) في درس موانع التكفير، ص 31، وذلك لكونه أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الإيمان، باب «فإن تابوا وأقاموا الصلاة» 1/11، ومسلم في كتاب الإيمان، باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلّا الله محمد رسول الله، ولم يأبهوا بمعارضته للقرآن الكريم، حتى الإمام مالك أسقطه من موطَّأه عبر عملية التهذيب، وذلك لمخالفته للقرآن الكريم؛ إذ أجمع علماء الحديث عدم اعتبار صحة الأحاديث المخالفة للقرآن الكريم، فهم يُقدسون صحيحي الإماميْن البخاري ومسلم أكثر من كتاب الله (القرآن الكريم).

    كما نجد بعض العلماء قد أصدروا فتاوى تُكفِّر وتُبيح قتل أية طائفة امتنعت عن بعض الصلوات والمفروضات، مستدلين بهذا الحديث، فقد قال الإمام النووي تعليقًا: «فيه وجوب قتال مانعي الزكاة أو الصلاة أو غيرهما من واجبات الإسلام قليلًا أو كثيرًا»، بل نجد بعضهم أفتى بوجوب القتال حتى يكون الدين كله لله، هذا يعني أنّنا لو أخذنا بهذه الفتوى وجب علينا القتال إلى أن تقوم الساعة لفرض الإسلام على الخلق أجمعين، وهذه الفتاوى تعزز افتراءات المستشرقين بأنّ الإسلام انتشر بحد السيف، وقد استغل الدواعش هذا الحديث وفتاواه في استباحة دماء الناس بمن فيهم المسلمون الذين كفَّروهم، بل نجدهم أسرفوا في تكفير المسلمين وفي قتلهم وأَسْرِهم وتدمير ممتلكاتهم، وأَسْر واغتصاب نسائهم.

    إلى متى سنظل أسرى لفهم وتفسير بعض القُدَمَاء للنصوص الدينية؛ رغم مخالفتها الواضحة للقرآن الكريم، والأخذ بصحة المرويات عن الرسول صلى الله عليه وسلم رغم مخالفة متونها للقرآن الكريم، والتسليم بصحتها لورودها في الصحيحين، رغم ثبوت عدم صحة متونها؟، ولمصلحة مَنْ تقرير هذا الحديث في مناهجنا، وفي زمن التنظيمات الإرهابية التي تستغل مثل هذه المرويات لتبرير أعمالها الإرهابية التكفيرية؟

    صحيفة “المدينة” السعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمقدَّس وثقافة التّقديس
    التالي “مقتدى” الصدر في طهران للقاء خامنئي.. وسليماني ورئيسي!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Teheran Times: Lebanon’s central bank of bows to Washington 16 نوفمبر 2025 Shaffaf Monitor
    • Lebanon Works Best with a Strong Private Sector and a Slimmer State 16 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • The Proliferation of Cash Company Kiosks in Lebanon: How an Offline “Digital” Ecosystem Fuels the Cash Economy 15 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • In Turkey and Lebanon, Pope Leo Will Find Ruins and Roots of Catholic Faith 14 نوفمبر 2025 Alberto M. Fernandez
    • Mutual Disenforcement in the Arab World 12 نوفمبر 2025 Hasan Hamra
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • سعد كيوان على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • س. م. على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • Alaa Al shipani على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz