Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»جند الشام كمان وكمان

    جند الشام كمان وكمان

    0
    بواسطة كمال غبريال on 2 أكتوبر 2007 غير مصنف

    قرأت في شريط الأخبار لفضائية لبنانية، عن طلقات نارية في الهواء لعناصر جند الشام في مخيم عين الحلوة، ابتهاجاً بإعلان نتيجة تحليل الDNA للجثة المفترضة لشاكر العبسي زعيم عصابة فتح الإسلام، بما يثبت أنها ليست جثته . . هو إذن خبر سار أن الرجل الوحش مازال حياً، ويمكن بل وغالباً ما سيستمر في عطائه للبشرية والأمة العربية وللبنان وفلسطين . . هو خبر سار يستحق الاحتفال به بواسطة فصيل آخر على ذات نمط ونهج الفصيل المباد، أو المستأصل من مخيم نهر البارد فقط وبالتحديد، والاحتفال في مخيم فلسطيني آخر هو مخيم عين الحلوة!!

    لبنان يا سادة تحول إلى عش ضخم للدبابير والعقارب.
    لبنان وطن ممزق بين قبائل متناحرة، لا ترغب ولا تنتوي أن تعبر العشائرية والعصبية، لتعيد بناء وطن ودولة حديثة، كنا في يوم ما ننظر إليها بحنو وأمل، أن نرى نموذجها يعم كل المنطقة.
    رغم الانفتاح اللبناني على العالم، والثقافة الفرانكوفونية المفترض تغلغلها في لبنان، إلا أن تأثير الهوية العربية أقوى من الزمن، وأقوى من كل عوامل الجذب الحضاري، المادية منها والثقافية، العروبة خصام ولدُّ في العداء وعصبية بلا حدود، وأرض العروبة صحارى جدباء، لابد وأن يتخللها مستنقعات من الدماء قانية الحمرة، العروبة صفرة معادية لكل ما هو أخضر، وعشق للموت معاد للحياة، العروبة هدم لكل بنيان يرتفع ليصير أعلى من قامة خيمة، يتسافد تحتها العروبيون بشراهة، فالعروبة بداوة تتأبى وتكره الحضارة والمتحضرين، العروبة غزو وكر وفر، وأخطر ما يعاديها أو يلاشيها السلام، ولا نبالغ إذا قلنا أن لبنان رمز لصمود الهوية العروبية، في وجه كل تيارات الغزو الحضاري والحداثي، وبالتالي يكون كل ما حدث ويحدث في لبنان بمثابة انتصار باهر للعروبة، يحق للمهلهل بن ربيعة (صاحب حرب البسوس) وناصر وصدام أن يهنأون ويسعدون به في لحودهم.

    لبنان إذن بانقسام شعبه وتشرزمه محطة مثلى لتحط فيها العصابات الفلسطينية رحالها، ليمارسون الحياة بالطريقة التي يختارونها ويحبونها، تكوينات طفيلية تعيش على امتصاص دم الفلسطيني الكادح، وتبيعه في المقابل شعارات دينية وقومية، يتقبلها صاغراً أو منخدعاً سيان، مادمنا جميعاً شعوباً وحكومات قد راقت لنا اللعبة بهذا الشكل، وقررنا جميعاً أن نطلق على تلك التنظيمات الدموية توصيف مقاومة أو جهاد، كل حسب منطلقاته، ولكل وفق مراميه وأغراضه.

    لم نكد ننتهي من مخيم نهر البارد وعصابته، وقد هُدم المخيم على رؤوس من فيه، ودفع الجيش اللبناني الثمن باهظاً من أرواح جنوده الشجعان بحق، وما سُفِك على الطريق من دماء الفلسطينيين الأبرياء، غير من تشردوا بعد ضياع كل ما يملكون تحت الأنقاض، لم نكد ننتهي حتى أطل علينا مخيم عين الحلوة وجند الشام، بطلقات إعلانية احتفالية في الهواء، لتخبرنا عن المسلسل أو الفيلم القادم، عن مكانه الجديد وأبطاله الجدد، لكن القصة لابد وأن نتوقعها نفس القصة، أما توقيت بدء الفيلم فمتروك للظروف، فقد يكون غداً أو بعد شهر أو بعد عام.

    الشعب الفلسطيني الذي شرده قيام إسرائيل في كل البقاع، ندعي نحن الآن (شعوباً وحكومات) أننا نبحث له عن استعادة حقوقه، فيما على رأس تلك الحقوق حق الحياة الكريمة التي تتوفر فيها مواصفات الحياة الإنسانية، ونصطنع في بحثنا المدعى هذا صراعاً مع إسرائيل وأمريكا وكل العالم، ونختار في سعينا أبعد الطرق وصولاً إلى الهدف، أو تلك التي لا تصل لأي هدف على الإطلاق، أما خلف الواجهة والشعارات والتضليل والخداع الذي ينفثه إعلامنا وقنواتنا الفضائية وغير الفضائية، هناك خلف تلك الواجهات تقبع الحقيقة المؤسفة والدنيئة، وهي أننا صدرنا للشعب الفلسطيني كل أمراضنا وعاهاتنا، وحولناه إلى وعاء ليس له إلا أن يستقبل قاذوراتنا.
    صدرنا له الفكر الإجرامي القومجي أو الديني، ليغلق عيونه عن رؤية العالم، إلا من خلال ثقب العداء والصراع، ومنعنا عنه كل بارقة أمل في التصالح مع الوجود ومع من فيه من بشر وحضارة، ليرى المصير محصوراً بين أن يكون قاتلاً أو مقتولاً، ليفقد الأمل في الحياة، ولا عجب إذن أن يسير وراء من يعدونه بجنة سماوية وبحور العين.
    هذا ما أردناه للشعب الفلسطيني، حين رفضنا توطينه بيننا، بدعوى الحفاظ على أرضه وقضيته، فهل كنا فعلاً حريصون على القضية من أجل الشعب الفلسطيني، أم من أجل أن يتاجر بها زعماؤنا الملهمون وأبطالنا وقادتنا الضرورة، على شاكلة ناصر والقذافي وصدام والأسد؟!

    وأيادينا التي امتدت بالعون للاجئين هنا وهناك، هل كانت أياد بيضاء، كالأيادي التي مولت الأونروا مثلاً، أم استخدمت أنظمتنا الراديكالية والتقليدية على حد سواء المساعدات أداة لشراء تنظيمات إجرامية التكوين، لتستخدمها في حروبها غير المقدسة بينها وبن بعضها البعض، ولا بأس من بعض المناوشات لإسرائيل لزوم الديكور، مثل صواريخ سكود، التي أطلقها صدام على إسرائيل إبان افتراسه للكويت؟!

    هل تركنا لبنان ليكون واحة للديموقراطية والحداثة، نذهب إليه للسياحة والاستثمار، أم أبت علينا عروبتنا إلا أن نشده إلى أوحالنا، بل نجعل منه ساحة لعدائنا التاريخي لأنفسنا وللحياة، لتتصارع على أرضه وروابيه الخضراء كل حيواناتنا الخرافية، القادمة من أربعة عشر قرن مضى:

    يتقاتل البعث الصدامي مع البعث الأسدي على أرض لبنان، عن طريق دمى مثل “ميشيل عون” وسائر الأفرقاء اللبنانيين، يعرفون أنهم دمى، ولا مانع لديهم من أن يكونوا كذلك، من أجل منصب أو حفنة دولارات، وربما من أجل الأهم، وهو إشباع رغبتهم العروبية في سفك الدماء . . أي دماء وكل دماء.

    وتناوش سوريا إسرائيل، ليس عبر الجولان المحتلة منذ أربعين عاماً، ولكن عبر لبنان واللبنانيين، ويدير البعث الأسدي ظهره لهضبة سورية تركها بين أنياب النمر الإسرائيلي، ليستعيض عنها بافتراس لبنان، ويجد من اللبنانيين من لا رغبة له في أن يكون مواطناً لبنانياً، بقدر ما يهفو لأن يكون عميلاً سورياً، يرتدي عباءة العروبة المزركشة بالشعارات.

    يتقاتل السنة والشيعة أصحاب العداء التاريخي العجيب، أيضاً على أرض لبنان، ومن لبنان يمد ملالي طهران أياديهم المباركة لتصدير ثورتهم الإسلامية، ومن لبنان أيضاً يحاربون معركتهم المقدسة مع اليهود أحفاد القردة والخنازير، بل ويحاربون أمريكا الشيطان الأكبر، لكن ليس انطلاقاً من ديار فارس، وإنما من ديار العرب النجباء الأذكياء!!

    تحارب النظم الدكتاتورية -تقليدية وثورية- معركتها ضد الديموقراطية على أرض لبنان، بداية من عهد عبث الناصر بأحشاء لبنان في الخمسينات، مروراً بالسادات الذي شارك في العبث وهو ينادي “ارفعوا أيديكم عن لبنان” في السبعينات، الجميع لم يقصر في حقن لبنان والفلسطينيين بعقارات الهلوسة والعداء، في شكل أيديولوجيا أو سلاح أو دولارات.

    الآن صارت لبنان بما تضمه من فلسطينيين ذروة مأساة العروبة وورطتها، صارت الوعاء الذي يجمع كل متناقضاتنا وعداواتنا، وقد فاض الإناء بما فيه، أو صار صندوق بندورا مفتوحاً، لتنطلق منه الهوام والثعابين والعقارب على كل المنطقة، وعلى كل اللاعبين بمصير الشعوب، وعلى كل الشعوب الغافلة المستنيمة، على الملايين من البشر الذين لم يتعلموا ولم ينتووا الدفاع عن الحياة!!

    بدلاً من أن يجتمع القادة العرب لإطلاق مبادرة للسلام العربي الإسرائيلي، فيما النيران تشتعل في كل جنبات البيت العربي، حيث لن يستمع إليهم أو يحترمهم أحد، لا إسرائيل ولا أمريكا ولا أي كائن من كان، عليهم أن يقرروا -إن أرادوا أو استطاعوا- أن يحرروا لبنان، يحررونها من موبقات العروبة وأرجاسها، من عقاربها وذئابها، لتعود لبنان كما كانت وكما نحلم بها، واحة للديموقراطية والحداثة والرخاء، فلو نجحنا في هذا، سيكون لدينا موطئ قدم ننطلق منه للسلام، مع أنفسنا أولاً، ثم مع إسرائيل ومع العالم أجمع.

    kghobrial@yahoo.com

    إيلاف

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمخيّم: عناوين تأريخ للرمز
    التالي ثناء أولمرت على الأسد قتل غانم

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • بيار عقل على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • kaldek على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.