Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»جدال في كوريا الجنوبية حول اليمين واليسار

    جدال في كوريا الجنوبية حول اليمين واليسار

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 30 مارس 2025 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    مع اقتراب موعد انتخابات رئاسية مبكرة محتملة في كوريا الجنوبية، في حال إدانة رئيسها الموقوف عن العمل “يون سوك يول”، تسود البلاد موجة من النقاشات بين أحزابها السياسية حول الهوية السياسية والايديولوجية لكل منها، في بيئة اعتادت منذ الإستقلال في 15 أغسطس 1948 على ترجيح اليمين على اليسار، بل ظلت تنظر إلى القوى اليسارية والتقدمية والعمالية بعين الشك والريبة وتتهمها بالعمالة أو الانحياز للنظام الشيوعي في كوريا الشمالية.

     

     

    وبعبارة أخرى فإن القيود التاريخية في كوريا الجنوبية على “اليسار” و”التقدمية”، بعد الحرب العالمية الثانية وطوال حقبة الحرب الباردة، في صورة قمع ومطاردة قادتها وأنصارها بموجب قانون الأمن الوطني، مفابل التركيز على التنمية الاقتصادية وفق المفاهيم الرأسمالية، لم تترك مجالا لنمو أحزاب اليسار، بل أن التقارب الأيديولوجي بينها وبين النظام الماركسي اللينيني الحاكم في كوريا الشمالية جعلها أهدافا سهلة للقمع.

    وبسقوط الديكتاتورية وتدشين الديمقراطية التعددية في عقد التسعينات من القرن العشرين، لبس اليساريون ثوب الديمقراطية، وأطلقوا أحزابهم السياسية تحت مسميات مختلفة، وراحوا يشاركون في الانتخابات على قدم المساواة مع القوى اليمينية والمحافظة (أول حزب تقدمي حقيقي حصل على مقاعد برلمانية كان في انتخابات عام 2004)، بل راحت السلطة في سيئول تتداول بينهما، فكلما سقط رئيس يميني حل مكانه رئيس ذو توجهات يسارية، والعكس صحيح، وهكذا.

    وعلى الرغم من نجاح ممثلي اليسار في الوصول إلى السلطة أكثر من مرة، إلا أن طائفة واسعة من الكوريين الجنوبيين لم تستطع نسيان ماضيهم وسلوكهم المتطرف ومغامراتهم مع كوريا الشمالية، على الرغم من محاولاتهم الدؤوبة تبرأة أنفسهم عبر الإدعاء بأن ما بدر منهم لم يكن سوى تصرفات شبابية طائشة. ولهذا كثيرا ما تخفى اليساريون وراء أسماء وعناوين وتصنيفات لا تمثل توجهاتهم الحقيقية على أمل الوصول إلى السلطة، على نحو ما يفعله الإخوان المسلمون في البلاد العربية والإسلامية مثلا.

    واليوم، ونحن في منتصف العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، لا يزال اليسار الكوري يواجه انعدام الثقة على نطاق واسع، ونجد أن حزب المعارضة الرئيسي (الحزب الديمقراطي)، والذي تأسس في مارس 2014 تحت إسم “تحالف السياسة الجديدة من أجل الديمقراطية”، والمصنف عموما كحزب يساري تقدمي يحاول أن يميز نفسه عن اليساريين التقدميين الملتزمين ويلبس عباءة الأحزاب الليبرالية اليمينية أو الوسطية، بدليل أن زعيمه “لي جاي ميونغ”، عامل المصنع والناشط الحقوقي السابق، خرج على إحدى القنوات المؤيدة له في 19 فبراير المنصرم ليقول علانية “أن الحزب الديمقراطي ليس تقدميا”، مضيفا: “في الواقع، نحن نتمسك بموقف يتعلق بيمين الوسط”، (الحقيقة أنه حزب يتحرك من يسار الوسط إلى يمين الوسط).

    أثار حديث ميونغ المفاجيء حول تَحَوُّلُه إلى اليمين موجةً من الانتقادات من أكثر من طرف. فقد ندَّد به المتحدث باسم الحزب اليميني الحاكم (حزب سلطة الشعب)، واصفا ميونغ بأنه يذرف دموع التماسيح، وما تقليده لنا إلا محاولة لجذب الناخبين المترددين لأنه يعرف جيدا أنه لا يوجد مستقبل كبير للكتلة التقدمية.

    ومن جانب آخر صرح النائب المخضرم عن الحزب الديمقراطي في البرلمان “لي إن يونغ” قائلا: “لا أدري أي جزء في هوية حزبنا، الذي تأسس كتراكم للنضال السياسي من أجل تحقيق القيم التقدمية، يمكن أن أسميه  يمينا محافظا”.

    والحقيقة، أن متابعتنا المستمرة والطويلة للشأن الكوري الجنوبي، تجلعنا نتبنى رأيا مفاده أن هوية معظم الأحزاب السياسية في هذه البلاد غير واضحة بدقة، بل أنها متقلبة ومتغيرة وفقا للظروف والمصالح الإنتخابية. فمثلا تحت قيادة الرئيس اليساري الأسبق “كيم داي جونغ”، قبلت سيئول برامج الإصلاح الهيكلي لصندوق النقد الدولي، وهو قرار سياسي لا يمكن  لزعيم حزب تقدمي يساري حقيقي أن يتخذه.

    وفي السياق نفسه، يجب ألا ننسى أن بعض المطالب والشعارات التي كانت تحدد هوية أصحابها على أنهم يساريون وتقدميون، مثل المطالبة بتحسين الأجور وتحديد ساعات العمل وتوفير الرعاية الصحية الشاملة وفرض نظام ضريبة الثروة، أصبحت اليوم مطالب وشعارات عالمية غير مقتصرة على اليساريين ومن يسمون أنفسهم بالتقدميين.

    ووسط النقاشات المحتدمة اليوم على الساحة الكورية الجنوبية، ارتفعت أصوات تطالب بتغيير النظام الانتخابي الحالي إلى نظام جديد يضمن انبثاق مجلس تشريعي يعكس التوزيع الأيديولوجي للناخبين بصورة أفضل. ويبرر أصحاب هذه الأصوات مطلبهم بالقول أن معظم المشرعين محامون سابقون وأكاديميون وصحفيون ومديرون تنفيذيون للتكتلات الإقتصادية الكبيرة، وليس بينهم ممثلين للطبقة العاملة في بلد يضم أكثر من 20 مليون عامل ونحو مليون مزارع.

    * أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالقصر الجمهوري: كريم سعيد أوضح للحكومة رؤيته لحماية حقوق المودعين كأولوية
    التالي ماذا نعرف عن حكومة سوريا الجديدة؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz