Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»جثة طافية 3

    جثة طافية 3

    1
    بواسطة إلهام مانع on 15 أغسطس 2007 غير مصنف

    عاد الصمت الصارخ بالغثيان إلى نفسي من جديد. كأني رأيت تلك الجثة من جديد.

    جثة طافية. منتفخة بلا حياة، تطفو على نهر، يجري وهو تائه.
    جثة اليوم لا علاقة لها بدولة الحديد والنار في سوريا، لا. ذاك موضوع أعود إليه الأسبوع القادم. والعودة إليه ضرورية خاصة ونحن نراها تحرم أحد أهم رموزها الليبرالية، النائب البرلماني السابق رياض سيف، الذي يعاني من سرطان البروستات، تحرمه من حقه في السفر والعلاج.

    أبسط حقوق الإنسان، لا ينالها الرجل الذي باع الغالي والرخيص من اجل دعوة إلى التغيير التدريجي السلمي في وطنه. لم يبع نفسه ولم يبع وطنه، بل وهب نفسه ببساطه للوطن.

    يحب وطنه.

    كم منا يحب الوطن مثله؟

    أبنه أخفوه، كأنه فص ملح وذاب، وأمواله، وهو رجل الأعمال والصناعي المعروف، جردوها منه، أفلسوه بالعربي الفصيح كي يصمت، ولم يصمت، والسجن عرفوه عليه، وهو لا زال يقف على قدميه.
    رجل صاحب مبدأ.

    كم منا يؤمن بمبدأ اليوم؟

    ومبدأه كلفه الغالي والرخيص، وهو لا يبالي، لأنه يعرف أن الوطن يستحق الغالي والرخيص.

    وطن سيبادله الحب يوماً ما كما يحبه.

    و الآن يسعون إلى موته البطيء. يريدون قتل رياض سيف قطرة قطرة. بطريقة التعذيب الصينية المعروفة. قطرة ماء، ثم أخرى، تتساقط على رأس شخص مقيد، وتتحول مع مرور الوقت إلى مطرقة تنهال عليه حتى يصاب بالجنون. أوه، ما أقسى الإنسان عندما يفقد إنسانيته.
    ” لن تسافر، رغم أننا نعرف أن لا علاج لمرضك هنا. تبقى هنا حتى
    يمتد المرض إلى كل جسدك. وعندما يتمكن منك نتركك تسافر”.
    أليس هذا هو منطقهم؟

    وعندما يكون منطق أجهزة الأمن في الدولة هكذا، يدرك القاصي والداني أنها دولة تعاني من أزمة، وأنها ضعيفة، هشة، ومهزوزة، لأنها تخاف من صوت رجل لا يخاف.

    لا. جثة اليوم لا علاقة لها بسوريا.

    بل باليمن.

    لا بد من الانعطاف إليها لأن الغثيان عاد يجتاحني من جديد.
    عاد لسببين: موت الرجل الذي قال “لا”، وحال طالباتنا وطلابنا من المبعوثين في المغرب.

    الرجل الذي أعنيه هو سفيرنا لدي المقر الأوروبي للأمم المتحدة والاتحاد الفدرالي السويسري، ورئيس الوزراء اليمني السابق، الدكتور فرج بن غانم.

    مات.

    خبر وفاته كان صدمة، أضافت هماً إلى قائمة الغم التي أطبقت على وطننا.

    الرجل الذي قال “لا”.

    قالها وهو رئيس للوزراء، في ظرف كان أغلب من حوله يحني رأسه ل”صاحب” الدولة، يطأطئ، ويبتلع الاعتراض، إلا هو.

    إلا هو.

    قالها، ثم انسحب بهدوء. وعندما فعل ذلك أصبح مثلاً يقتدى به.
    “هناك خطوط حمراء لا يمكن لرجل الدولة الذي يحترم نفسه أن يتخطاها”، هكذا كان لسان حاله.

    وهو كان يعرف أكثر من غيره أن الإصلاح الجذري لا يتحمل أنصاف الحلول.

    وهو كان يعرف أكثر من غيره أن الإصلاح الذي كان ينشده ممكن التحقيق، لو أتيحت له فرصة بناء دولة المؤسسات.

    إصلاح لا يصح معه وجود “صاحبٍ” للدولة، لأن الوطن لم يكن يوماً ملكاً لشخص. وهو كان يعرف ذلك أكثر من غيره. ولأنه أدرك أن فعل ذلك مستحيل، استقال.

    أول رئيس للوزراء يستقيل طوعاً واختيارا، ترك الجاه والسلطة والقوة، حباً في الوطن هو الأخر.

    كم منا يحب الوطن كما فعل الدكتور فرج بن غانم؟

    مات الرجل الذي قال “لا”.

    وموته فِقدٌ لو كنتم تعرفون.
    فأنا لم أعرف عربياً كنّت له أوساط الخارجية السويسرية مثل ذلك القدر من الاحترام الذي اولوه به.

    كلنا من معادن. ومعدنه كان نفيساً. والعالم الخارجي أدرك ذلك.

    هذه الأولى. أصابتني في مقتل مطلع الأسبوع الماضي.
    أما الثانية فتُخجل.

    تُخجل كثيراً. والخجل يقع على من تسبب في قطع منح خمسين طالبة وطالباً يمنياً من طلاب الدراسات العليا في المغرب.

    يقطعونها، ويتركون بناتنا وأبنائنا دون معاش. يتركونهم وأسرهم في الغربة بلا مال.

    يقطعونها دون مسوغ قانوني، ثم يحملون طالباتنا وطلابنا مسؤولية قطع المنحة. وهم يدرون جيداً أن لا مسوغ قانوني لقرارهم، يعرفون ذلك جيداً، و أن منهم من ترفع اليمن رأسها بهم عالياً. هل أشير إلى الشاعرة أبتسام المتوكل، التي تحتفي بها المحافل العربية الثقافية، والتي كانت دوماً تحتل المرتبة الأولى في التحصيل الأكاديمي في كليتها؟ قطعوا عليها هي الأخرى منحتها.

    وعندما اعترضت هي وزملائها، واعتصموا في السفارة، ونقلت قناة الجزيرة وقائع الاعتصام، تتعرض للتهديد من مبعوث الأمن في السفارة!

    يهددها!

    ويقول أنه “سيبكيها دماً”.

    ويقول أنه “سينغص عليها حياتها”.

    ويقول أنه “سيطردها من الجامعة”.
    كأنه لم يلحظ أن “الأمن” مهمته حفظ “الأمن” في أوطاننا، لا زرع الخوف وقتل الآمان في نفوس مواطنينا. كأنه لم يلحظ ذلك.

    يا عيبة الأمن.

    ثم نستغرب بعد ذلك من هجرة العقول لدينا؟

    اعذروني على انعطافتي اليمنية. كانت ضرورية كي أبصق بالغثيان على الورق. كانت ضرورية لأننا كلنا في الهم وطن.

    وطن هنا، ووطن هناك.

    جثة تطفو، وأخرى تنتفخ.

    والنهر يجري وهو غائب.

    النهر يجري وهو تائه.

    آه يا وطن.

    elham.thomas@hispeed.ch

    * كاتبة يمنية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسمسرة عقارية بأسم القرآن الكريم؟
    التالي سطوع وافول نجم سياسي
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    عبدالرحمن
    عبدالرحمن
    18 سنوات

    جثة طافية 3
    يا إلهام ياملهمة ,هذا زمان : بل بلي لا بل بلي لا بل بلي ,الوطن ما يسوى طن

    وكل من طن طن قال أنا حامي الو طن .

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz