Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تهجير مسيحيي العراق ونهاية الشرق

    تهجير مسيحيي العراق ونهاية الشرق

    2
    بواسطة بشير البكر on 13 أكتوبر 2007 غير مصنف

    يثير الفيلم الوثائقي عن تهجير مسيحيي العراق من بغداد والبصرة والموصل الشجون ويوقظ الكثير من المواجع، ورغم الإنشائية والتقريرية التي تغلب عليه، فإن الحقائق المأساوية التي يحفل بها تصفع المشاهد الى حد الألم والبكاء.

    إن الأمر يبعث على التأثر حين يقف المرء أمام كمية كبيرة من التفاصيل لم يكن يعرفها، أو أنها غابت عنه في زحمة مهرجان الدم الذي لا يتوقف في العراق. وأكثر الحقائق قسوة تتمثل في أنه لكثرة ما يقتل من العراقيين الابرياء في كل يوم، فإن قضية المهجرين من ديارهم لم تأخذ الاهتمام الذي تستحقه، بل لم يأبه بها أحد على نحو جاد حتى الآن، ولأن التهجير القسري صار سلاحاً من أسلحة النزاع الدائر، فقد تحول إلى فعل عادي يمارسه الجميع ضد الجميع، ولهذا فإن تهجير المسيحيين يبدو مسألة لا تلفت انتباه أحد.

    لكن الفيلم الذي أنتجته قناة “عشتار” الفضائية العراقية، وتم عرضه مؤخراً في “نادي الصحافة العربية” في باريس، هو محاولة متواضعة لإطلاق صرخة في برية الصمت المترامية الأطراف من أجل لفت الانتباه الى هذه المسألة الخطيرة، وبالتالي فإنه دعوة للتوقف أمام قضية التهجير في العراق بشكل عام، والمسيحيين على نحو خاص. وذلك انطلاقاً من الأرقام التي نشرها مؤخراً الصليب الأحمر الدولي، والتي تفيد بأن 4،2 مليون عراقي اضطروا الى ترك منازلهم منذ الحرب على العراق سنة ،2003 منهم 2،2 هجروا داخل العراق، والبقية توزعت في الخارج وخصوصاً في سوريا والأردن. ويكشف الفيلم عن أن مأساة المسيحيين مضاعفة بالقياس لبقية المهجرين العراقيين، وذلك لعدة أسباب: الأول أن المسيحيين ليسوا طرفاً مباشراً في اللعبة السياسية أو النزاعات وتصفية الحسابات الطائفية والعشائرية، لا قبل الاحتلال ولا بعده، وقد تعايشوا مع الجميع، وبالتالي ليست هناك فاتورة يتوجب عليهم دفعها لأحد. الثاني أن المهجرين من الطوائف الأخرى يجدون على العموم ملاذاً لدى المناطق التي يسكنها أبناء طائفتهم، أما المسيحي اليوم فليس أمامه غير طريقين، فإما أن يقصد المنطقة الكردية حيث الأبواب مفتوحة له على مصاريعها أو أن يسلك طريق المنفى. ثالثاً أن المسيحي بات ضحية لبعض قوى التطرف الديني، التي صارت تمارس بحق أبناء هذه الطائفة اضطهادا يبدأ من إجبار نسائهم على ارتداء الحجاب، وترك دينهم واعتناق الإسلام أو دفع الجزية! وقد كان مصير من رفض ذلك إما القتل أو الطرد من بيته، وبذلك أصبحت منطقة الدورة في بغداد أشبه بخرابة، وهي التي كانت مهرجاناً للحياة بفضل الحضور الآشوري.

    لم يرتكب المسيحيون جناية بحق العراق أو أحد من أهله لكي يعاملوا على هذا النحو البعيد عن الأخلاق، ولا أظن أن عراقياً مهما كانت طائفته تطاوعه نفسه لارتكاب تجاوزات من هذا القبيل. من المؤكد أن هناك ممارسات متخلفة تقف من ورائها بعض قوى التطرف الديني، إلا أن المسألة لا تقف عند هذا الحد وهي أبعد من ذلك بكثير، ومن يقف وراء ذلك يقوم به بوعي تام، وهو في جميع الأحوال لا يريد لهذا البلد أن يبقى مكاناً مثالياً للتعايش بين مكوناته المختلفة، وهدفه البعيد هو ضرب صيغة الشرق العربي القائم على التعدد والاختلاف، والذي يكمن غناه الفعلي في تنوعه عرقياً وطائفياً وثقافياً. إن كل من زار العراق قبل كارثة الاحتلال لابد أنه وقف على اللمسة الخاصة التي أعطاها المسيحيون للعراق، وذلك نابع من أصالتهم وتجذرهم في تربة وهواء وماء هذه الأرض منذ آشور بانيبال. إن الهدف لا يخفى من وراء مشروع التهجير هذا لأنه بذلك يسهل محو ذاكرة العراق، وقتل روحه، وشطب خمسة آلاف سنة من تاريخ الحضارة الإنسانية.

    لا ينفرد المسيحيون عن بقية العراقيين في مواجهة هذه الحال المزرية، إلا ان مأساتهم تبدو مركبة، فالمسيحي العراقي محروم قبل كل شيء من الغطاء الطائفي الداخلي في الظرف الراهن، ولهذا فإنه ترك خارج دائرة المحاصصة الطائفية في الحكم، التي قام على أساسها الوضع في فترة ما بعد الاحتلال، ورغم أن هناك وزراء مسيحيين في الحكومة الحالية، فهم ليسوا محسوبين على حصة الطائفة المسيحية، بل على حصة الطرف الكردي، وهنا تكمن المفارقة الفعلية. وقد اعترف فريد عقراوي مدير القناة التي أنتجت الفيلم والتي تبث من المنطقة الكردية، بأن المكان الوحيد الآمن بالنسبة للمسيحيين اليوم هو الإقليم الكردي، بل إن المسيحيين الذين جرى تهجيرهم من هذه المناطق خلال فترة حروب بغداد مع الأكراد، بدأوا بالرجوع الى قراهم، وأخذوا يعيدون تعميرها. وإزاء هذا الوضع لا يعفي المراقب نفسه من طرح عدة أسئلة: أولاً، لماذا يحسب المسيحيون على الأكراد سياسياً؟ ثانياً، لماذا يقبل الأكراد بعودة المسيحيين ويعملون على طرد العرب والتركمان من كركوك؟ وثالثاً، ألا يضر هذا الخيار السياسي بالمسيحيين، خصوصاً أن الأكراد طرف أساسي في اللعبة الكبرى، ثم في نهاية المطاف ما هو دور الامريكيين في دفع المسيحيين نحو ذلك، وأين هم حكام العراق من هذه المأساة؟

    إن الخطر الأكبر الذي سيترتب على التهجير اليوم ليس فرض الفرز السكاني بالدم، وزرع الأحقاد بين الطوائف والأعراق فقط، بل نهاية العراق كصيغة، ومن ورائه الشرق ككل.

    bpacha@gmail.com

    * كاتب سوري

    جريدة “الخليج”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالجنرال سانشيز يوجه انتقادات لاذاعة لقيادة بوش لحرب العراق
    التالي المرأة السعودية كسرت حاجز العزلة بالكفاءة
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    زهير الشرفي
    زهير الشرفي
    17 سنوات

    تهجير مسيحيي العراق ونهاية الشرق
    إنه من واجب كل كائن إنساني بحق أن يدافع على حقوق مسيحيي العراق وكل الأقليات الأخرى وقد أحسن الكاتب بما أورده في مقاله لكنني لم أفهم تساؤله في آخر المقال حيث جاء: “لماذا يقبل الأكراد بعودة المسيحيين ويعملون على طرد العرب والتركمان من كركوك؟” فهل يقع هذا حقا أم تقع إعادة الأكراد الذين هجروا عن كركوك في زمن حكم صدام حسين إلى ديارهم؟ وهل يقع تعويض للمتضررين العرب من عملية عودة الأكراد أم لا؟

    0
    غيورة القبطية
    غيورة القبطية
    17 سنوات

    تهجير مسيحيي العراق ونهاية الشرقذلك يحدث ايضاً فى مصر . فتوجد خطة لتفريغ المناطق المسيحية من سكانها تحت مسميات مختلفة . و حقيقة الامر أن الجبروت الاسلامى قد فاق كل التوقعات و تعدى كل حدود العقل الانسانى ليصل الى ذروة القهر للمغايرين له و ذلك تحت مسمى الجهاد الاسلامى . فهم فى حياة من الجهاد المتواصل و هى فى الحقيقة إغارات على الآمنين سواء المشاركين لهم بالوطن أو من هم تفصلهم البحار , ولكن كل العجب لم أجد مسلم يوظف جهاده لعمل الخير للآخرين فللعلم ذلك هو جهاد المسيحيين فجهاد المسيحية يوظف لعمل الخير أما جهاد الاسلام فيوطف لنثر الدماء… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz