Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تهافت عكسي سوري ايراني فهل يعي الاتباع؟

    تهافت عكسي سوري ايراني فهل يعي الاتباع؟

    2
    بواسطة Sarah Akel on 1 أغسطس 2008 غير مصنف

    شهد العالم في الايام الايام الاخيرة تهافتا سوريا ايرانيا وإن بنسب متفاوتة على استرضاء الاميركيين والاسرائيليين وتوسيط الاوروبيين في ما يبدو سيرا في عكس الاتجاه الذي اتحفتنا به القيادات السورية والايرانية من دروس في الممانعة ورفض الاستكبار والتصدي للامبريالية والصمود في وجهها.

    لا بد اولا من الاشارة الى ان في الامر مدعاة استغراب لسببين وان كان اولهما مفهوما ولا يخرج عن السياق العام لسلوك القيادات صاحبة الحق الإلهي العالمة بشؤون شعوبها وقيادات الحق المطلق في ادارة البلاد وشؤون العباد وصاحبة دفاتر التخوين وتوزيع شهادات الوطنية على مواطنيها ودول جوارها.

    وما هو غير مفهوم ثانيا اقله للآن هو لماذا هذه الانعطافات الدرامية نحو الادارة الاميركية ووفق اي اجندة تتم؟ والادارة الحالية دخلت مرحلة السبات واحتساب الايام المتبقية لإخلاء البيت الابيض وسائر مواقع القرار.

    واذا اضفنا اليها ما تشهده حكومة ايهود اولمرت من تصدع يصبح الاستغراب اشد وادهى ومستعصيا على الفهم.

    فالادارة الاميركية هي هي، ومواقفها تتكيف مع المعطيات الاقليمية ضمن الثوابت التي تنتقل من ادارة الى اخرى.

    الحزبان الجمهوري والديمقراطي لا يختلفان في نظرتهما الى اسرائيل وسوريا وايران. والمتتبع لمسار الحملات الانتخابية الاميركية يجد ان التنابذ بين الحزبين مرده الى الشأن الداخلي والاقتصاد والاجتماع. وحتى السيناتور اوباما لا يختلف كثيرا في نظرته للبرنامج النووي الايراني عن الجمهوريين وصورته عند حائط المبكى وما اعلنه بشأن القدس كافيان للتدليل على موقفه من اسرائيل. وقد يبدو ما هو خلاف بين الحزبين تباينا في وجهات النظر على الاولويات في الحرب على الارهاب التي اصبحت سمة المرحلة الحالية والقادمة: فهل يتم التركيز على افغانستان وباكستان اولا كما ينادي السيناتور اوباما، ام يجب الانتهاء من العراق وتحقيق الاستقرار الدائم فيه قبل العودة الى باكستان على ما تقوم به الادارة الحالية من دون إغفال الشأن الباكستاني الطالباني؟

    هذا طبعا دون الحاجة للرجوع الى مواقف الجمهوريين المعروفة من خلال إدارة الرئيس الحالي جورج بوش والتي ستستمر بمعظمها في حال فوز المرشح جون ماكين.

    اذا، ما الذي تغير لكي يصرح نائب الرئيس الايراني المكلف منظمة السياحة، اسفنديار رحيم مشائي، ان “إيران اليوم هي صديقة الشعب الأمريكي والشعب الإسرائيلي، وان ايران نعتبر الشعب الأمريكي بمثابة أحد أفضل شعوب العالم” بحسب ما نقلت صحيفة “اعتماد” ووكالة أنباء فارس المعروفة بقربها من المحافظين في إيران الأحد 20-7-2008.

    وللعلم مشائي مقرب جدا من الرئيس الإيراني نجاد وتجمعهما روابط عائلية، حيث أن ابن مشائي متزوج من ابنة الرئيس الإيراني!

    وما الذي تغير لكي يرحب نجاد نفسه بفتح مكتب اميركي لتسيير الاعمال في طهران وتاليا سيرفرف العلم الاميركي على الاراضي الايرانية للمرة الاولى منذ قيام الثورة الاسلامية؟ فهل اصبح الايرانيون مستعدون لمثل هذه الواقعة بين ليلة وضحاها واصبح الشيطان الاكبر ملاكا ابيض؟

    اما على الجانب السوري فالتهافت اسرع وكان اخر تجلياته قول السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى ان بلاده تتطلع لانهاء حالة الحرب مع اسرائيل مطالبا تل ابيب بالانسحاب من الجولان لتحقيق السلام علما ان الرئيس السوري بشار الاسد كان سبقه الى اعلان استعداده لاقامة علاقات عادية مع اسرائيل في حال انسحابها من الجولان؟

    ويضاف الى هذه التصريحات تسارع وتيرة المفاوضات غير المباشرة بوساطة تركية بين اسرائيل وسوريا وسعي الوفد السوري في واشنطن الى لقاء مسؤولين اميركيين ومنظمة ايباك وتصريحات الوفد التي يفترض انها مثيرة للجدل لو انها صدرت عن مسؤولين عرب من غير السوريين.

    بالعودة قليلا الى الوراء، كانت القيادات الايرانية والسورية اشهرت دفاتر تخوينها واتحفت رؤوسنا حشوا بقرع طبول الحروب المتنقلة من مضيق هرمز الى جنوب لبنان مرورا بغزة والعراق طبعا مع الحرص الدقيق على عدم اثارة القلاقل من اي نوع في الجولان وعدم الاقتراب من الحدود الايرانية او استقرارها الداخلي على حساب الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين.

    فهل تخلى الرئيس الايراني عن رغبته الدفينة بازالة اسرائيل عن خارطة العالم؟ وهل تخلت سوريا عن المقاومات المتنقلة في غزة ولبنان والعراق؟ وتاليا عن الصمود والتصدي والممانعة لاسترداد الارض بالقوة ،لانها اخذت ،وان يكن ليس على حين غرة بالقوة؟

    واذا كان الامر كذلك، لان ايران وسوريا جنحتا للسلم، اعتقد انه يحق لضحايا التجارة السورية الايرانية في لبنان وسوريا وفلسطين والعراق ان يتساءلوا بأي ذنب ضربنا وانتهكت اعراضنا وكراماتنا وارزاقنا ومسيرة تقدمنا وتطورنا وتم تخوين قياداتنا وارهابها واغتيالها وهي التي كان سقف مطالبها ادنى بكثير من طموحات الايرانيين بصداقة الشعب الاسرائيلي والسوريين بعلاقات عادية مع اسرائيل؟

    وما يزيد الخيوط تشابكا هو موقف الصف الثاني في قيادات الممانعة والتصدي في غزة ولبنان والعراق خصوصا بعد ان صدرت المواقف العلنية من ان هذا الصف لا يعدو كونه ورقة يسهل التخلص منها بايدي سوريةوايرانية كضحايا على مذبح التفاوض لكسب ود الاسرائيليين والاميركيين بعد طول ممانعة.

    ففي غزة تزداد حركة حماس تصلبا وتمعن اعتقالات في صفوف مواطنيها الاسرائيليين من حركة فتح. وفي لبنان ما زال حزب الله يعيش على امجاد انتصارات ماضية، غير قابلة للصرف داخليا ولا اقليميا ، لانه بحضور الاصيل الاقليمي السوري ينتفي دور الوكيل المحلي. وفي العراق المتجه نحو الاستقرار لا تزال بعض شراذم المسلحين التي تستفيد من دعم الممانعة الايرنية والسورية تتلفظ بين الحين والآخر ارهابا وقتلا للعراقيين الى حين صدور الاوامر بوقف الدعم والتضحية بهم وفق الاجندة الايرانية والسورية على حد سواء.

    ويبقى السؤال الاهم هو هو اين تقف الشعوب والقيادات اللبنانية والعراقية والفلسطينية من الانتهازية السياسية السورية والايرانية والتي دفع ثمنها الجميع إلا السوريين والايرانيين؟

    الم يحن الوقت لتغليب المصلحة الوطنية واعادة قراءة مواقف دقيقة ومتأنية تنتج مصالحة لبنانية وفلسطينية وعراقية على حساب التطفل الايراني السوري؟

    انه موقف يحتاج الى قيادات تاريخية لا الى اتباع.

    richacamal@hotmail.com

    * كاتب لبناني- دبي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققانون سحب المواطنة عقاب جماعي للعرب في اسرائيل!!
    التالي د. مراد وهبه في حوار:
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    اللامنتمي
    اللامنتمي
    16 سنوات

    تحليل منطقي
    شكرا للأستاذ كمال ريشا على هذا المقال الرائع والذي يطرح تحليل منطقي للتحركات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط. أتمنى أن يقرأ الأتباع مثل هذه التحليلات لكي يعوا ما يجول في عالم السياسة، ولكي لا يكونوا كبش فداء لأوراق سياسية تعلبها أطراف أقليمية لا يهمها سوى مصالحها الخاصة. والعبرة دوما للعقلاء..

    0
    اسرائيل تريد الحفاظ على  الانظمة الديكتاتورية الى ان يتم تدمير الشعوب العربية بها
    اسرائيل تريد الحفاظ على الانظمة الديكتاتورية الى ان يتم تدمير الشعوب العربية بها
    16 سنوات

    تهافت عكسي سوري ايراني فهل يعي الاتباع؟
    مقال رائع.اسرائيل تريد الحفاظ على الانظمة الديكتاتورية في العالم العربي الى ان يتم تدمير الشعوب العربية بها. مع الاسف العالم العربي متشرذم ضد الديمقراطية واحترام الانسان بكل احزابه السياسة والدينية والوطنية والعلمانية لانهم كلهم يشربون من كاس واحد وهو عدم احترام الانسان والايمان بالعنف وان ما اؤمن به هو الصحيح المطلق وان السلطة غنيمة لنهب الشعب واستعبادهم والى الابد الى الابد…..نعم لا اكراه في الدين لا اكراه في السياسة لا اكراه في الزواج.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz