Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تطبيق الشريعة لا يتحقق الا بوسائل “داعش”!

    تطبيق الشريعة لا يتحقق الا بوسائل “داعش”!

    1
    بواسطة جورج كتن on 8 سبتمبر 2014 غير مصنف

    شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انتفاضات وثورات مكنت لاستغلالها من قبل منظمات الإسلام السياسي التي طرحت نفسها بديلاً للأنظمة الاستبدادية القائمة. فهي الأقدر على إستغلال الأوضاع البائسة التي أوصلت الأنظمة مجتمعاتها إليها. إذ يكفيها تذكير الناس بمحفوظاتهم التراثية كأقوى قاعدة لإستبداد جديد بديل العفش القديم القومي والاشتراكي المقاوم والممانع، حيث قطاعات واسعة من هذه المجتمعات استهلكت منتجات الحضارة الحديثة، لكنها رفضت مفاهيمها السياسية والإجتماعية والثقافية المتعارضة مع موروثاتها القديمة التي يقرها الإسلام السياسي على أنها صالحة لكل زمان ومكان.

    تطبيق الشريعة في الحكم ستكون نتيجته إستبداد شامل لن يقتصر على الشؤون السياسية بل سيتخطى ذلك للشؤون الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والعلمية ليتضمن: أسلمة القوانين وإنشاء نظام عقوبات للجلد والبتر والرجم، وإقتصاد يعمم مؤسسة الزكاة ويمنع الفوائد بإعتبارها ربا محرم، وقوانين تكرس عبودية المرأة للرجل، ونظام تعليم يركز على حفظ النصوص الدينية على حساب العلوم الحديثة، ومراقبة ومكافحة الفن من غناء وموسيقى ورقص ومسرح وشعر وصور ورسم ونحت، وشرطة دينية تمنع الاختلاط والحفلات ومواد التجميل ومهرجانات ملكات الجمال وعروض الأزياء والأعراس المختلطة والبرامج والأفلام التي تظهر فيها المرأة سافرة، وإغلاق مرافق الفنادق السياحية وملاحقة السافرات ومنع حلاقة الذقون وارتداء البدلة وربطة العنق والتصافح بين المرأة والرجل، واعادة الأقليات الدينية لنظام الذمة والجزية وإخراج أفرادها من الجيش وحرمانها من مناصب قيادية رسمية، ومنع الكتابات المتعارضة مع تفسيراتهم للنصوص، وتقييد الإبداع والبحث العلمي وربط العقل بالنص وتنمية الحقائق المطلقة كبديل عن الحقائق النسبية وإلغاء الفكر النقدي، ورفض أوجه من التكنولوجيا الحديثة، والترويج لثقافة الموت والانتحار والزهد بالحياة “الفانية”، ورفض العولمة المؤدية لترابط الأمم من أجل مصالحها المتبادلة وتفضيل إنقسام العالم بين معسكري إيمان وكفر، وخوض حروب “جهاد” لنشر الدين في العالم.

    التفريق بين المعتدلين والمتطرفين الإسلاميين صحيح في بعض الحالات، ولكن كثيرين من المعتدلين، لم يوفروا مناسبة لتبرير الإرهاب التكفيري بطرق مواربة. ففي مرحلة التمكين تتناقص الفروق بين الإسلام السياسي المعتدل والمتطرف، فالأهداف مشتركة رغم ان الوسائل مختلفة، وبدايات المعتدلين والمتطرفين متشابهة، عملية غسل دماغ داخل المؤسسات والتنظيمات الدينية التي يخرج الإرهابيون من صفوفها لأسباب تتعلق غالباً بنفاذ صبر المستعجلين على الأسلمة.

    لقد ثبت من تجارب عديدة ان تطبيق الشريعة غير ممكنة بالوسائل السلمية وقد رأينا فشل اخوان مصر وتونس بتطبيقها عن طريق ركوب الموجة الديمقراطية. فقد واجها في البلدين انتفاضة شعبية انهت حكمهم في فترة قياسية. الاخوان في مصر لم يقبلوا بالطريق الديمقراطي الا بعد فشل متلاحق، منذ “التنظيم السري” في الخمسينات والستينات الذي ارتكب اعمال إرهابية في عهد عبد الناصر، الى “الجماعة الإسلامية المسلحة” التي خرجت من صفوفهم لتمارس اعمال إرهابية في زمن السادات، وهم الآن على مفترق طرق بين الإرهاب والعمل السياسي. ولم تختلف عن ذلك جبهة الإنقاذ الإسلامية الجزائرية التي انتقلت لاعمال إرهابية بعد الانقلاب الذي اخرجها من الحكم في التسعينات.

    فيما الطالبان الأفغانية خاضت حربا طويلة للقضاء على منافسيها على السلطة الى ان احتلت كابول واقامت امارتها الإسلامية وفرضت بقوة السلاح تطبيق شريعتها ثم انتقلت عن طريق حليفتها القاعدة لضرب مراكز “الكفر” في العالم، ما أدى لاحتلال أفغانستان وطرد الطالبان والقاعدة الى الكهوف التي تنطلق منها الآن في عملياتها الإرهابية للعودة للسلطة. وفي الصومال أيضا رفضت حركة الشباب الإسلامية العملية السياسية وهي تقاتل الحكومة منذ عشر سنوات للوصول للسطة وتطبيق شريعتها.

    حماس ايضا، بعد نشوء السلطة الفلسطينية، رفضت منذ التسعينات المشاركة في انتخابات متتالية رئاسية وتشريعية بحجة ان الديمقراطية تتناقض مع “المقاومة”!، وعندما قبلت بالمشاركة ونجحت سرعان ما انقلبت عليها وقامت بانقلابها المسلح في غزة عام 2007 لتنفرد بالسلطة دون “فتح” وتطبق الشريعة بالقوة في القطاع، وظلت منذ ذلك الحين ترفض اية عروض لاجراء انتخابات جديدة متزامنة رئاسية وتشريعية بعد ان فقدت التأييد الذي كانت تتمتع به عندما نجحت في المرة الوحيدة التي شاركت فيها بانتخابات ديمقراطية.

    وفي السودان أيضا طبقت الشريعة بعد الانقلاب العسكري الذي تشارك فيه الاخوان المسلمين بقيادة الترابي والبشير الذي انفرد فيما بعد وقضى على شركائه، لكنه استمر في “تطبيق الشريعة” بالعنف حتى انه شن حربين داخليتين احداها لأسلمة الجنوب التي انتهت بانفصاله والاخرى “لتعريب” دارفور التي ما زالت مستمرة فيما يخضع الشعب لتطبيق الشريعة بالقمع والجلد واحكام اعدام المرتدين وغير ذلك مما يسند للشريعة.

    وفي ايران، على الجانب الآخر من الإسلام السياسي، الشيعي، لا تختلف الصورة كثيرا، فالولي الفقيه غير المنتخب من الشعب يمارس حكما استبداديا، بسلطاته الواسعة التي تتخطى أية سلطة تشريعية او رئاسية منتخبة، وقواته المسلحة، التابعة له وليس للرئيس المنتخب، جاهزة لقمع اية انتفاضة تطالب بديمقراطية حقيقية تستند لحقوق الانسان العالمية كبديل عن تطبيق شريعة مناقضة للحياة العصرية، كما حدث في الانتفاضة الإيرانية المليونية الخضراء في العام 2009 عندما زورت الانتخابات لينجح مرشح المرشد الاعلى. بالاضافة لحزب الله اللبناني ذو التبعية الإيرانية السائر على نفس النهج بفرض سياساته بقوة سلاحه وبعرقلة الديمقراطية اللبنانية عندما تتعارض مع مصالحه.

    أحدث مثال لعدم مصداقية منظمات الإسلام السياسي في قبول الوسائل الديمقراطية للتنافس على السلطة ما يفعله الآن اسلاميو ليبيا الذين كانوا مهيمنين على “المؤتمر الوطني” الانتقالي الذي تشكل بعد اسقاط القذافي. وعندما جرت انتخابات هذا العام لبرلمان دائم لم يحصل التيار الإسلامي على اكثر من 15 % من المقاعد لرفض الناخب الليبي لبرامجهم المناقضة للحداثة ومصالح الناس، فاعلنوا انهم لا يعترفون بالبرلمان الجديد باسم “حماية الثورة”! وحاولوا تعطيل انعقاده وعندما فشلوا انتقلوا للعنف ضد السلطة الشرعية المنتخبة وشكلوا تحالفا مع القاعدة والقوى السلفية و”انصار الشريعة”ويقومون الآن بتدمير المدن الرئيسية للعودة للسلطة بقوة السلاح غير الشرعي.

    لذلك ليس من المستغرب تطبيق داعش للشريعة بالقمع والإرهاب والوسائل الوحشية المتبعة التي نشهدها حاليا في سوريا والعراق، فكل التجارب السابقة والراهنة اثبتت ان مشروع الإسلام السياسي المناقض للعصر لا يمكن تحقيقه الا على طريقة داعش والطالبان. واذا كان الإسلام السياسي وصل الى السلطة في تركيا بالانتخابات واحتفظ بها منذ العام 2002 فلأنه رفض تطبيق اية شريعة وقبل بالعلمانية وطبقها عن قناعة.

    لا نتوقع نجاحاً للإسلام السياسي في نشر العتمة في أرجاء المنطقة، فستظل المواجهة سجالاً بين قطاعات الشعب الحداثية وممتطي موجة التدين، والناس بطبيعتهم يحبون التمتع بالحياة بألوانها المفرحة وسينضمون بغالبيتهم للمواجهة تدريجياً بعد اقتناعهم من تجاربهم بأن تدينهم حق لهم، لكنه لا يعني تسليم أمورهم لسياسيين يستغلون الدين، أو خضوعهم لرجال دين إجتهاداتهم بشرية تقتبس من الماضي وترفض إصلاح ديني يفسر النصوص بما يتلاءم مع العصر.

    إلى أن يحدث ذلك ستدفع مجتمعات المنطقة أكلافاً عالية لتتخلص من أوهام “تطبيق الشريعة”. ولن يبقى العالم متفرجاً إذ سيتدخل لمنع إستفراد إسلاميين متطرفين بإدارة أية دولة، كما حصل عندما تصدى المجتمع الدولي لحكم الطالبان القادم من القرون الوسطى. وكما نشهده الآن من العمل لتشكيل تحالف دولي إقليمي ضد دولة داعش التي تطبق الشريعة بوسائلها البربرية. علما ان تدخله لم يعد مسألة مبادئ إنسانية بل مصلحة عامة لأمنه واستمرار تقدمه.

    ‏* ahmarw6@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدفاعا عن مسيحيي الشرق.. أم عن النظام السوري؟
    التالي عنتر وعبلة بين الصيّادين أم الطرائد؟
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    10 سنوات

    تطبيق الشريعة لا يتحقق الا بوسائل “داعش”! شكراً للقارئ العزيز على هذا التعليق على مقال جورج كتن المنشور في ٢٧ يناير ٢٠٠٧، بعنوان “الهوية المتعددة للمغرب الكبير” (http://www.metransparent.com/old/texts/george_catan_multiple_identity_of_the_maghreb.htm ). ونحن ننشره على آخر مقال لجورج كتن لأنه يتعذر علينا الآن نشر تعليقات على مقالات الموقع القديم. وتشجيعاً للنقاش، فقد قمنا بنسخ الموضوع القديم ونشره على الموقع الحالي، ‪ويمكن الآن الإطلاع عليه (مع التعليق الجديد) على الرابط التالي:‬ ‏‪http://www.shaffaf.net/spip.php?page=article&id_article=29261&lang=ar‬ ‪وسيقوم “الشفاف” بإعادة نشر المقالات القديمة التي ترد عليها تعليقات جديدة، تشجيعاً للحوار. مع التحية للصديق رشيد الجبوري.‬ ‏Rashid Khalaf ‏ ‫من جهاز الـ iPhone الخاص بي‬ السلام عليكم انا اؤيد الكاتب… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz