Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»تحول “المقاومة” الى وحش قاتل

    تحول “المقاومة” الى وحش قاتل

    0
    بواسطة جورج كتن on 16 سبتمبر 2015 منبر الشفّاف

    شهدت منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا نشوء “مقاومات وطنية مسلحة” ضد محتل او مستعمر او نظام مستبد، لقيت ترحيبا في اوساط شعبية انخرطت في صفوفها وايدتها في مواجهة العدو المشترك. الا ان معظم حركات المقاومة الناشئة منذ نصف القرن المنصرم حتى الآن تحولت بشكل مأساوي عن اهدافها لتنهش في لحم مجتمعاتها التي اولتها ثقتها ودعمها فعملت للهيمنة على مقدراتها او اعاقة تقدمها واخضاعها لاحتكارها للسلطة والثروات.

    من اوضح حركات المقاومة هذه حزب الله الذي انطلق من لبنان لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي لجنوبه. وعندما انسحبت اسرائيل كليا الى الحدود الدولية في العام 2000 ، رفض نزع سلاحه كما رفض انتشار الجيش اللبناني في الجنوب لحماية الحدود وادعى انه سيحتفظ بسلاحه طالما القدس غير محررة، اي عمليا للابد! وانفرد بقرارالحرب والسلم المفترض انه مسؤولية الحكومة المنتخبة وادخل لبنان في حرب تموز 2006 الكارثية التي اعلنها “نصر الهي” رغم خسائر لبنان الفادحة بشريا وماديا. اصبح بذلك دولة ضمن الدولة وشكل حالة نادرة حيث لدولة جيشين مستقلين احدهما تابع للحكومة الشرعية والآخر يخضع لدولة خارجية، ايران.

    في العام 2008 حول الحزب بنادقه للداخل اللبناني بعد اغلاق الحدود مع اسرائيل بقرارات دولية وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، اذ شن حملة شاملة ضد الحكومة اللبنانية المطالبة بتجريده من السلاح بعد ان لم يعد من شيء “ليقاومه”. فسبب شللا في وسط بيروت السياحي والتجاري لمدة سنة ونصف وعطل جلسات المجلس النيابي ومنع انتخاب رئيس جمهورية، وحاصر سراي الحكومة وحاول اسقاطها وعندما فشل جرد سلاحه “المقاوم” واحتل بيروت الغربية في 7 أيار 2008 وحرق مراكز حزبية ومقرات صحف معارضة له وفرض بالنهاية اتفاق الدوحة كعقد اذعان، اعطى للحزب مع انصاره حق الفيتو على قرارات الحكومة التي اصبحت رهينة لسلاح الحزب المدعي انه “مقاوم”. لكن الاكثر وحشية فيما ارتكبه باسم “المقاومة”، ما يعرفه الجميع حاليا من ارسال مسلحيه للقتال الى جنب النظام الدموي السوري والمساهمة في المقتلة التي يقوم بها ضد الشعب السوري المنتفض من اجل حريته.

    ولا تختلف عن حزب الله الكثير من الفصائل الفلسطينية “المقاومة”. فجبهة احمد جبريل “الشعبية” المدعية للمقاومة في معظم تاريخها عملت كمخلب للنظام القمعي السوري. اما حماس فبحجة المقاومة قامت بانقلاب على سلطة الرئيس الفلسطيني الشرعية وقتلت العديد من قيادات وعناصر فتح في القطاع، القت بعضهم من شرفات بنايات عالية واستولت على السلطة في القطاع وتسببت بانقسام الحركة الوطنية الفلسطينية وتقسيم ما تبقى من فلسطين لدولتين دولة حماس في غزة، والسلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا في الضفة. فصيل آخر “مقاوم” خرج من عباءة تنظيم “فتح الانتفاضة” في مخيم النهر البارد باسم “فتح الإسلام”. في بداية انطلاقه إعلن أنه جاء “ليقيم الدين وليرفع راية لا الله إلا الله فوق سماء فلسطين”، وبدأ “التحرير!” بقتل عشرات الجنود اللبنانيين غدراً وتفجير المدنيين اللبنانيين الأبرياء.

    كذلك المنظمات التي ادعت انها قامت لمقاومة الاحتلال الاميركي للعراق تحولت الى منظمات ارهابية ترتكب الجرائم البشعة ضد المدنيين بتفجيراتها العشوائية التي قتلت من العراقيين الابرياء مئات الالاف، فيما قتلت من جنود المحتل بضعة آلاف. كان قتل المدنيين فقط لاثبات انه لا يوجد استقرار وامن وسلام في ظل الوجود الاميركي، بعمليات بعضها قتل متعمد حسب الهوية الطائفية. استمرت المقتلة رغم ان الاميركان انسحبوا كليا من العراق في العام 2010 .. وتحولت “المقاومة العراقية” الى ما يعرف الآن باسم داعش، التنظيم الارهابي التكفيري الدموي الذي يحتل مساحات شاسعة في العراق وسوريا، ولا يزال يدعي “مقاومة” الغزو الصليبي في الوقت الذي يقتل المدنيين في البلدين.

    اما النموذج الاوضح خارج المجال العربي فهو الحركات الجهادية الاسلاموية التي تشكلت لـ”مقاومة” الاحتلال السوفييتي لافغانستان. وعندما انسحب السوفييت تحولت منظمات “المجاهدين” المسلحة لقتال بعضها بعضا بوحشية منقطعة النظير لتحديد من سيسيطر على العاصمة كابول، فاستخدموا كافة اسلحتهم في صراعهم الدموي وقتلوا عشرات الآلاف من سكانها وكان دمار المدينة شبه كامل وآثاره ما زالت الى الآن رغم مرور حوالي ربع قرن على حرب “المجاهدين” المدمرة. لم تتوقف الحرب بين انقاض كابول الى ان سيطر على المدينة فريق من “مجاهدي”، تنظيم الطالبان، وطرد بقية الاطراف، ليقيم حكمه الوحشي على ما تبقى من بيوت مهدمة.

    ولا تختلف كثيرا المنظمات الاسلاموية في سوريا من داعش ونصرة واضرابها في انها لا تقيم اي وزن للشعب والناس الذين ادعت انها اتت لنصرتهم وانها تقاوم النظام الذي اضطهدهم، فهم آخر من تهتم بهم في حروبها المدمرة التي تنشب في اي وقت بين اطرافها المختلفة، تستخدمهم دريئة تتخفى خلفها ولا يهمها ابدا ان تدمرت بيوتهم ووسائل رزقهم في سبيل ما تدعيه من تطبيق للشريعة ولو على قبورهم. كما لا يختلف النظام الوحشي في تدمير المدن على رؤوس المدنيين الابرياء متلطيا خلف ادعائه انه نظام “مقاوم وممانع” للمؤامرة الكونية!

    “تشرشحت”المقاومة حتى لتكاد تصبح ممسحة بالية، وفقدت قيمتها الرمزية وكفرت بها الغالبية، حتى باتت اعداد كبيرة تتمنى لو ان الاستعمار يعود لحكم بلادها، فقد كان ارحم مما ابتلت به من “مقاومين” على تعدد اصنافهم واهدافهم الخاصة التي لا تتفق مع اهداف الشعب في الحرية واقامة انظمة تعمل في خدمة شعوبها وتستمد سلطتها من ثقة غالبية الشعب بها.

    هذا لا يمنع من وجود بعض المقاومين في التاريخ الحديث لم يستغلوا قتالهم للحصول على مكاسب مقابلها واوضح نموذج الثوار السوريون المقاومون للاستعمار الفرنسي، فلم نسمع ابدا انهم سعوا للاستيلاء على السلطة بقوة سلاحهم، فالثائر سلطان باشا الاطرش ورفاقه عند جلاء المستعمر رموا سلاحهم وعادوا للعمل في حقولهم، ومن سعى لدور في الشأن العام فعن طريق صناديق الاقتراع وبالوسائل الديمقراطية، التي بقيت هي الاساس رغم بعض الانقلابات العسكرية الى ان جاء “البعث” ليسحقها ويعلي حكم البندقية على حكم الشعب.

    الناس من تجربتها لم تعد تولي اية “مقاومة” تأييدها الا بعد التأكد من انها فعلا لا قولا يهمها مصالح الشعب وتعمل من اجل اهدافه ويهمها بالدرجة الاولى سلامته وامانه وتفعل اي شيء لمنع معاناته من الحروب التي تشنها. وان هناك ضمانات كافية ان “مقاومتها” للطغاة او للاحتلال تستهدف في النهاية ارجاع السلطة للشعب وليس الاستحواذ عليها بقوة سلاحها، واعادة دورة الاستبداد والعنف وحجب الحريات عن الناس الذين ادعت انها “قاومت” من اجلهم. ثم انه عندما تكون الوسائل السلمية فعالة لوصول الناس لاهدافهم لتأمين مصلحتهم في حياة افضل، فان اعلان اية مقاومة مسلحة في اي بلد دون الحاجة اليها وصفة لكارثة تلحق بالشعب لما توفره من فرصة لانتشار الارهاب الاصولي والفلتان الامني والفوضى والحروب الاهلية المدمرة.

    ahmarw6@gmail.com

    كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسقوط الرافعة “ذريعة”!: لماذا تم خفض تصنيف مجموعة بن لادن؟
    التالي عون ساركوزي “خدعني”: وعدني أن أكون “رئيس ظلّ” إذا انتخبت سليمان!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz