Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تبييض القتل في بنك المقاومة

    تبييض القتل في بنك المقاومة

    2
    بواسطة Sarah Akel on 20 يوليو 2012 غير مصنف

    لم يقل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في اطلالته مساء الاربعاء في ذكرى حرب تموز ان الحكومة الحالية فاشلة بل “افحم” خصومه واللبنانيين عموماً حين قال: “ارأيتم انها ليست حكومة حزب الله وانها حكومة ائتلافية”. هذا هو الجواب الشافي الذي قدّمه السيد نصرالله للمواطنين على اداء الحكومة وتفسخها وعجزها عن القيام بابسط واجباتها، علما انه قاد عملية تشكيل هذه الحكومة التي حاز وحلفاؤه ثلثي مقاعدها كما لم يسبق لهم في اي حكومة سابقة.

    اذاً، ليس حزب الله في وارد الاقرار بفشل الحكومة، لا بل يتمسك ببقائها، على وقع الاهتراء، مقدرا ان قوته بما يمتلكه من مقدرات عسكرية استراتيجية وامنية وبشرية، كفيلة بحماية الحكومة وتثبيت مقولة لن يتغير شيء حتى على طاولة الحوار. وهو كلف النائب محمد رعد بهذه المهمة، اي اقفال الحوار، انطلاقا من ثابتة راسخة في خطاب السيد نصرالله اتجاه من يخالف “الحزب” في نظرته الى موضوعة سلاح المقاومة، مفادها انكم وان كنتم غير متعمّدين فإنكم تنفذون كلام إسرائيل. في اختصار، يقول السيد لا مجال للحوار في هذا الشأن وان اي موقف لا يتطابق مع موقفنا وسلوكنا في النظرة الى سلاح المقاومة وعلاقته بالدولة هو موقف خاطىء وينفذ مطلب اسرائيل.

    يستند السيد نصرالله في رفضه العملي للحوار الى التصريحات الاسرائيلية لتفسير المشهد اللبناني الداخلي، اما ما يقوله محاوروه اللبنانيون ايا كان حجمهم التمثيلي فلا قيمة له ما دام مخالفا لرؤية حزب الله. في شتى الاحوال ثمة سؤال رغم تهرب حزب الله من الاجابة عنه، سيبقى حاضرا بل سيزداد حضورا كلما برز استحقاق سيادة الدولة، ألا وهو: كيف يمكن المواءمة بين سلاح المقاومة ومفهوم الدولة كمحتكر للسلاح وحقها في الدفاع عن الوطن واعلان الحرب؟ سؤال سيظل ملحاً رغم تعميم مقصود لحال الاهتراء في مؤسساتها، والسعي الى تقويض بنيانها من اجل تبرير اوضاع شاذة تنمو على حسابها في السياسة والامن والاقتصاد.

    الحدّة في تناول القضايا الوطنية والاقليمية في خطاب السيد نصرالله والغضب الذي عبر عنه، ربما كان سببهما التفجير الذي استهدف نخبة القيادة الامنية والعسكرية في النظام السوري وفي قلب مركز الامن القومي، ومن الطبيعي ان يغضب السيد. فهو وصف من استُهدفوا وقُتلوا بأنهم “رفاق السلاح” وانهم “شهداء” من دون ان يضفي على شهداء الثورة السورية هذا الوصف. ورغم الالاف الذين قتلوا على يد هذه الاجهزة الامنية، كان السيد يكشف عن علاقة عضوية بـ”سورية بشار الاسد” عندما تحدث عن الصواريخ التي تلقاها حزب الله من هذا النظام، وتلقتها حركة حماس وغيرها في غزّة من دون أن يأتي على تفسير انسحاب حماس من العلاقة مع النظام السوري وهل كان سلوكها متآمرًا؟ كان السيد يذهب في تنزيه الذين قتلوا في مركز الامن القومي بالقول إنهم قاتلوا اسرائيل وكفى…

    في الحقيقة رمى السيد جانبا كل الاعتبارات الاخلاقية التي اثبتت ان هذا النظام وادواته الامنية والعسكرية في موقع القاتل لشعبه، فاي متابع يعرف مدى ايغال القادة الامنيين في دم الشعب السوري، وتاريخهم الدموي يتقدم على ما حاول السيد منحهم إياه من صفات بطولية في مقاتلة اسرائيل، وهو في اي حال موقف يزيد من استفزاز الجمهور الواسع من السوريين الذين يعرفون استبداد هذا النظام وبطشه، اذ ان السيد نصرالله يعتبر ان كل من اطلق طلقة ضد اسرائيل هو شريف. واذا كان السلوك الاجرامي يمكن تسويغه او تبريره بمقاتلة اسرائيل، وجب علينا ان نسوّغ ليزيد بن معاوية ما فعله في كربلاء وهو الذي كان يقاتل الروم ويدافع عن ثغور المسلمين. وهل يكفي أيضًا عداء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لاسرائيل واطلاقه صواريخه في اتجاهها ودعمه المالي الهائل للشعب الفلسطيني خصوصًا في انتفاضة أيلول عام 2000 وتبنيه لعائلات الاف الشهداء منهم لئلا يكون صدام حسين مجرمًا ومستبدًا؟ والامر عينه بالنسبة الى القذافي، فدعمه القضية الفلسطينية لم ينفض عنه صفة الاجرام في خطف الامام موسى الصدر.

    التحول النوعي في الثورة السورية الذي عبرت عنه عملية التفجير التي استهدفت راس الجهاز الامني للنظام، مهد بقوة لدخول نوعي الى دمشق التي باتت اكثر احيائها ساحة مواجهات بين الثوار والنظام. واظهر الحدث الامني الاخير انتقال الثوار من مرحلة الدفاع الى الهجوم، وبات التصدع حقيقيا في بنية النظام. في هذه اللحظة الحرجة التي عبر خلالها السيد نصرالله عن تماهٍ كامل مع النظام السوري، بات يزيد من الشكوك التي بدأت تراود الشيعة اللبنانيين عموما رغم تقديرهم لدور المقاومين اللبنانيين وانجازاتهم، شكوك حول الرهانات السياسية للقيادة التي تمثلهم وانعكاس ذلك على نظام مصالحهم الوطنية والعربية. بعدما بدأت تترسخ لديهم فكرة ان نظام الاسد انتهى.

    فلماذا الاصرار على ربط مصيرهم بنظام زائل في الحد الادنى؟

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقموجة نزوح إلى البقاع: الجيش الحرّ تمركز في دمشق وهجوم مضاد للفرقة الرابعة
    التالي “حالة إستنفار” سعودية؟: الأمير بندر رئيساً للمخابرات
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    khaled
    khaled
    12 سنوات

    تبييض القتل في بنك المقاومة
    We commented few times, on the Popular page of Sheffaf, that this Political Leadership of the Resistance, put the Reputations of the Devoted Fighter into the Sewers of Beirut’s Streets. This is NOT the Resistance for, if still there is one. The Real Fighters should take over and kick those BUTTS off the Leadership, and work to put the Honest Lebanese Fighters in one Military Leadership to fight for Lebanon. The Current Political Leadership is just TRADERS, they are taking the Resistance to different Goals, which cannot be achieved.

    khalouda-democracytheway.blog

    0
    هيهات منا الذلة
    هيهات منا الذلة
    12 سنوات

    تبييض القتل في بنك المقاومة المنافقون والمجرمون كحزب الله الطائفي يقول الله فيهم: وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ الله أَنَّى يُؤْفَكُونَ.”والغريب انه الا يكفي يا نصر الشيطان الطائفي المجرم 49 عاما عجافا من الاستبداد والقتل والمجازر من النظام السوري الدموي ضد الشعب الاعزل وليعلم هؤلاء المنافين والمارقين والاعلاميين الشبيحيين ان نهايتهم ستكون بيد الشعب السوري وماواهم جهنم لمساعدتهم للظالمولقاتل الاطفال والنساء والشباب ومدمر المدن على رؤوس اصحابها.ان اي انسان فية ذرة من العقل او من الضمير يعلم من هم في الحقيقة الخارجين عن القانون ومن يتامر… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz