Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تاريخياً: ثقافة السلطة هي الأدب

    تاريخياً: ثقافة السلطة هي الأدب

    1
    بواسطة عقيل يوسف عيدان on 4 مارس 2007 غير مصنف

    في الحقل الثقافي، يتحدث بعض الباحثين والكتاب عن خصوصية ثقافية تقسّم بين (السلطة) و(المعارضة). فما مدى صحة هذا الطرح في تاريخنا الإسلامي تحديداً؟

    بدءاً، لا نستطيع الحديث عن خصوصية ثقافية تقسم بين السلطة والمعارضة. ولا يجوز المقايسة هنا بين السلطة في العصر الإسلامي وسلطاتنا الراهنة. ففي الحضارات الشرقية قامت الدولة بالدور الأكبر في بناء الحضارة بحكم مركزيتها الصارمة وهيمنتها على النشاط الاقتصادي. وفي أوقات النمو الحضاري كانت الدولة هي القائد لهذه السيرورة. وفيما يخص الدولة الإسلامية لم تتوزع الأدوار بينها وبين المعارضة، بل تكاملت، ولكن خلال تعقيدات أوجيزها بالآتي:

    لقد وجدت ثقافة سلطة وثقافة معارضة، كما وجدت ثقافة رعتها السلطة، ولم تكن ثقافة سلطة.

    ثقافة السلطة هي الأدب، نثراً وشعراً. فالنثر الفني عاش في دواوين الدولة وكان الكتّاب الكبار من عبد الحميد الكاتب إلى عبد الله بن المقفع إلى أبي عثمان الجاحظ والصابئيين وأبو حيان التوحيدي يعيشون من الدولة ويكتبون لها كما يكتبون لأنفسهم، لكنهم كانوا بوجه عام أفضل حالاً من الشعراء، لأنهم تمتعوا بهامش استقلال نجده واضحاً في كتابات ابن المقفع والجاحظ وغيرهما.

    كذلك ازدهر أدب مستقل عن الدولة ولكن غير معارض، وهو أدب المقامات الذي بلغ تطوره العالي عند أبي محمد القاسم الحريري وبديع الزمان الهمذاني.

    أما الشعر، فكان الألصق بالسلطة، ومجمل ديوان الشعر العربي بعد الجاهلية وصدر الإسلام مكرَّس للارتزاق. ولا يعني ذلك انعدام عنصر الإبداع الذي يتوزع بين الدولة والمعارضة في ظروف الازدهار الثقافي. فنجد الحاكم المثقف إلى جانب المعارض المثقف. والحاكم المثقف لا يرعى الأدب الهزيل ولا يكافئ عليه.

    ومن حكاياتهم الظريفة في هذا المجال أن شاعراً مدح الأمير العباسي عبد الله بن طاهر بقصيدة ركيكة فردّ عليه الأمير بأبيات مدحه فيها، فقال له الشاعر:

    أيها الأمير الشعر بالشعر ربا فاجعل بينهما رضخاً.

    فصفّق الأمير لهذا الكلام وأمر بإعطائه ألف درهم وقال له هذه لقولك لا لشعرك.

    أما الثقافة التي رعتها السلطة ولم تكن ثقافة سلطة فهي الفلسفة وعلم الكلام، وقد اشتغل فلاسفة الإسلام كلهم تقريباً في رعاية الدولة التي ضمنت لهم الحماية ضد رجال الدين والغوغاء الدينية وبدون ذلك كان يتعذر عليهم إنتاج أي شيء.

    لكن الفلاسفة لم يضعوا ثقافتهم الفلسفية في خدمة السلطات لقاء حمايتها لهم. والفكر الفلسفي الذي أنتجوه لم يكن يعني شيئاً للدولة كمؤسسة سياسية وإن كان يعنيها بوصفها مركزاً لتنظيم سيرورة الحضارة. هذه إذاً ثقافة رعتها السلطة ولم تكن ثقافة سلطة.

    هنا مثلاً يمكن التفريق بين الكندي وأبو تمام. فأبو تمام مرتزق يكتب للدولة ما تطلبه منه – دع عنك إبداعه- والكندي يكتب ما يملي عليه عقله الفلسفي كتابة يستعصي أكثرها على فهم الخليفة الذي يرعاه. ولو أراد الخليفة من الكندي أن يكتب بحثاً في جواز القتل الكيفي الذي كان يمارسه الخليفة، لإمتنع بالتأكيد. ويعرف الخلفاء والسلاطين ذلك من الفلاسفة فلا يطلبون منهم ما يطلبون من الشعراء.

    إن ثقافة المعارضة – كمصدر من جهة ومضمون من جهة أخرى- هي النمط السائد في الثقافة الإسلامية، يتمثلها في القرن الأول ونصفه الثاني كل من الفقه وعلم الكلام. وفي القرون اللاحقة بعض الفقه وبعض علم الكلام والتصوف “القطباني” في جملته الساحقة مع ثقافة الأفراد الذين لا ينتمون إلى مدرسة محددة كأبي العلاء المعري.

    ويدخل في ثقافة المعارضة، ثقافة الفِرق المعارضة، وهم بوجه عام الخوارج والشيعة بتفرعاتها المختلفة والحركات المعارضة التي لا تنتمي إلى أي فِرقة كحركة الخرمية والزنج.

    لكن ثقافة الفِرق المعارضة تتحول إلى ثقافة سلطة عندما تصل الفرقة إلى الحكم، وهذا هو حال الزيدية في اليمن والإسماعيلية في المغرب ومصر حيث أقيمت الدولة الفاطمية. أما القرامطة، فكان لها فكرها عندما كانت تعمل ضمن الخط الإسماعيلي، ثم توقفت عن ذلك عندما قامت دولتها في شرقي شبه الجزيرة العربية.

    المهم أن ثقافة الفِرقة المعارضة تصبح ثقافة سلطة مع وصولها إلى الحكم. وقد حدث ذلك في عصرنا الحاضر عندما نجحت بعض الأحزاب الشيوعية في الوصول إلى السلطة واتخذت من الماركسية عقيدة رسمية.

    وتفقد ثقافة المعارضة عندما تصبح ثقافة سلطة كثيراً من تمايزاتها كمنحى تفكير حر، وتتقيّد بالقوالب والنصوص المؤدلجة بطريقة إيمانية مفروضة بقوة القرار المركزي للسلطة. والإيمان قد يكون ذاتياً عند المعارضة لكنه يتحول إلى إلزام في مرحلة الدولة.

    ayemh@yahoo.com

    * باحث وكاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالكتابة عن الحق.. واجب وطني وغلاسنوست حضاري
    التالي الملاس الحكومة والاخوان
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    فؤاد عادل
    فؤاد عادل
    18 سنوات

    تاريخياً: ثقافة السلطة هي الأدب
    مقال رائع وطرح غني كنت أتمنى أن يكون هناك إطالة أكثر لتميز مادة المقالة ، وأتساءل كيف يمكنني أن أستزيد من هذا الموضوع ، مع شكري وتقديري

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz