Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تآكل رأس المال الاجتماعي للصحفيين

    تآكل رأس المال الاجتماعي للصحفيين

    1
    بواسطة سامح فوزي on 2 نوفمبر 2007 غير مصنف

    تواجه مهنة الصحافة تحديات كثيرة، أكثرها خطورة هو تآكل ما يمتلكه الصحفيون من رأس مال اجتماعي نتيجة الحروب الأهلية المصغرة التي غرقوا فيها. ويعني رأس المال الاجتماعي- في هذا السياق- قيم التضامن، والثقة المتبادلة، والاحترام المتبادل التي تسود أي جماعة مهنية، تمارس دورها في إطار مؤسسات المجتمع المدني. إذا غابت هذه القيم، أو ذبلت فقدت الجماعة الصحفية مبرر وجودها، ولم تعد مكونا أساسيا من مكونات المجتمع المدني. وبدلا من أن تقوم نقابة الصحفيين ببناء روح التضامن والثقة بين أعضائها، وإشاعة قيمة الحوار الديموقراطي فيما بينهم، تحولت هي ذاتها إلى ساحة القتال الرئيسية، في مشهد ملتبس أدى بالصحفيين إلى الصراع داخل نقابتهم أكثر من الاشتباك خارجها. تحولت النقابة من مؤسسة مدنية لممارسة ثقافة التنوع والاختلاف إلى ساحة للتنابذ والتلاسن وتبادل الاتهامات. أي ديموقراطية يتحدث عنها الصحفيون إذا لم تقدم نقابتهم “النموذج” في إدارة الاختلاف، واحترام التنوع، وغياب المصادرة؟. في معركة الصحفيين ضد قانون 93 لسنة 1996م كان واضحا روح التضامن في نقابة الصحفيين، والتلاقي بين أعضائها، والتجانس في الموقف تجاه الأزمة، وطريقة إدارتها. ولكن بعد مرور عقد من الزمن يظهر الصحفيون منقسمون على ذاتهم، كارهين التوافق الجماعي، وبات العمل النقابي ساحة نزال، تتشاجر فيها الفرق المتناحرة، وتتراشق بالاتهامات. لم تعد فكرة التحالفات السياسية نفسها ذات معنى. فقد حمل الصحفيون السياسة إلى النقابة على حساب المهنة في أحيان كثيرة، وتحزبوا وفق انتماءاتهم السياسية، وشكلوا تحالفات هشة، تتلاقى حينا وتتصادم أحيانا، وأنتهى الأمر بهم إلى مشهد أقرب إلى ما ذكره توماس هوبز “حرب الكل ضد الكل”. الحرب دبت في صفوف المتحالفين أنفسهم، مثلما ظلت مستعرة بين الفرقاء. وشاعت التهم التقليدية بالخيانة، والموالاة للحكومة….الخ في صفوف أبناء التحالف الواحد، في حالة غريبة من الاختلاط، لم يعد يشكل ملامحها سوى نسبة الأفعال إلى “الزميل الصحفي….”، والسؤال هو زميل في أي مؤسسة؟ بل وزميل في أي مهنة؟

    الجماعة الصحفية بحاجة إلى صياغة جديدة تخرجها من شرنقة الحزبية، والصراعات الضيقة، وتبعث لها روح الثقة المتبادلة، والتضامن، والاحترام المتبادل. وحتى يحدث ذلك يجب أن يستقر الصحفيون على مبادئ أساسية تعيد إليهم من جديد مفهوم “الالتزام الجماعي” في مواجهة “المشروعات الفردية”، و”الحوار” مقابل “الابتذال”، والتنوع في الرأي بدلا من “الانفراد” بالقرار الصحفي، وتقرير مصير الجماعة الصحفية بشكل منفرد، دون عودة إليها، أو الحصول على تفويض واضح منها.

    أحد المداخل إلى ذلك هو العمل على تحقيق “نقابة موحدة” في إطار التنوع. الحرية التي ينادي بها الصحفيون، لا تعني شيئا آخر سوى التنوع، والاختلاف، والرأي الآخر، والتباين. الإصدار الصحفي الجديد يعني إنعاش الرأي الآخر، ولكن لا يجب أن تكون زيادة الإصدارات الصحفية على حساب تماسك الجماعة الصحفية، أو عاملا على بث الفرقة بين أعضائها، أو خلق شبكات مصالح تتصادم على حساب المهنة ذاتها. لم تستوعب بعد نقابة الصحفيين زيادة الإصدارات، ولم تخلق أطرا للحوار بين الآراء المختلفة، ولم تحفظ للصحفيين وحدتهم في إطار التنوع والاختلاف. قلصت صراعات السياسة مساحات الحوار في أروقة النقابة، وجعلت الجماعة الصحفية مصدرا من مصادر إنتاج ثقافة “الواحدية” التي نعاني منها على مستويات مختلفة.

    عودة الوعي إلى الجماعة الصحفية لن يتحقق إلا بالتزامها الجمعي بقيم المهنة التي تنتمي إليها. ليس بالدفاع عن المهاترات والابتذال والتجاوز، لان هذا كفيل بتدمير الأساس الأخلاقي والمهني للصحافة، وتحول الصحفيين إلى أداة لإنتاج الفوضى، واللا مسئولية، واللا معنى في المجتمع المصري، الذي يعاني بالفعل من فوائض في الفوضى وغياب المسئولية. ويتكون مثلث المهنية الصحفية من ثلاثة أضلاع هي: إلغاء العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر، وإقرار قانون يتيح للصحفي حرية الحصول على المعلومات، وتفعيل ميثاق الشرف الصحفي، بما يكفل الحفاظ على نزاهة الجماعة الصحفية، والتزامها الأخلاقي والضميري بما تقوم به. لا تستند مهنة الصحافة على ضلع دون الآخر، ولا تتحقق باثنين دون الثالث. فلا يستقيم منطقيا محاسبة صحفي على تجاوز مهني بينما توصد أمامه أبواب الحصول على المعلومة، ولا يمكن عمليا وقف التجاوز المهني “الملفت” للصحفيين في مجالات كثيرة دون أن تتاح لهم المعلومات. حين تغيب المعلومة تظهر الثقافة “السماعية” التقليدية في مصر. هذه هي الحلقة المفرغة التي تدور فيها الصحافة والصحفيون، تنتج الحروب الأهلية على أطرافها، ويتشبث البعض بضلع دون الآخر، بينما العلاج في كل الأضلاع، دون استبعاد لأحدها، أو شرط مسبق لتطبيق أي منها.

    يحتاج الصحفيون إلى بناء رأس مال اجتماعي جديد لهم في مجتمع يغيب فيه دور الدولة يوما بعد يوم، ويتغول فيه رجال الأعمال، ولم يعد أمام الجماعات المهنية إلا ما تمتلكه من رأس مال اجتماعي، أعني التنظيم، والمهنية، والثقة المتبادلة بين الأعضاء، وشيوع روح التضامن بين أبناء المهنة الواحدة.

    * كاتب مصري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمسلسل‏ ‏الملك‏ ‏فاروق‏:‏ هل‏ ‏يعجل‏ ‏بالإصلاح‏ ‏السياسي؟‏!‏
    التالي فلماذا إذاً تُركت للذكور المسعورة لتنهشها؟؟
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ابو تامر
    ابو تامر
    17 سنوات

    تآكل رأس المال الاجتماعي للصحفيين
    احه يا عم الريس

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • بيار عقل على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • kaldek على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • faisal alfair على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz