Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بين عالم الأسوار والحواجز وعالم الاتصال والتواصل

    بين عالم الأسوار والحواجز وعالم الاتصال والتواصل

    2
    بواسطة محمد البدري on 25 سبتمبر 2007 غير مصنف

    سعداء الحظ يحصلون علي تأشيرة دخول إلي أي دولة أوروبية، فمجرد وطأ أقدامهم لأي بقعة بها يصبحوا قادرين دون عوائق للتجوال بمعظم القارة الأوروبية طالما ضمها الاتحاد الأوروبي الذي يتحدث بحوالي ثلاثين لغة. ترجمة هذا الأمر أن من دخل أوروبا فهو آمن لدخول باقي الدول، وباقي الدول أيضا تأمنه طالما أقرت إحداها ووافقت علي دخول الزائر أراضيها. فالشروط واحده ومقاييس القبول موحده رغم تعدد اللغات والثقافات والأعراق والأجناس. ويقابلها في المعاملات وحده النقد اليورو، القابلة للتداول حيثما حل حاملها. ويمكن للزائر أن يطالب بحقه في اللغة التي يختارها للتعامل، ومن حقه الزواج أو التعليم أو العلاج بشروط واحده ولو وقع مكروه فالقوانين وحق التقاضي ضمن توحدهم. ومع كل هذه المزايا والتسهيلات فلم تجد أوروبا شاعرا مثل فؤاد حداد ومطرب مثل سيد مكاوي فيغني عندهم كما غنوا عندنا بان الأرض بتتكلم عربي.

    وحد شاعر العامية الأرض في شرقنا الأوسطي لتتحدث الفصحى، وبالمعني السياسي، فانه أممها لصالح الثقافة العربية رغم أن تراثها الاعمق والأغزر ليس عربيا. وكانت غبطة السياسي بهذا الإنشاد عظيمة، رغم اضطهاده للشاعر والمغنواتي، فهي صك مقبول الدفع لكنه مؤجل حتى يضم كل زعيم قومي باقي الشعوب إلي الحرملك الخاص به. فالوحدة العربية هي حلم الدكتاتوريين بضم باقي الشعوب إليهم كما فعلها هتلر بغزوه بولندا مستهلا مشروعه. التأميم قديما تم باسم أمة الإسلام رغم أن الإسلام لم يدخل النفوس إلا بعد قرون طويلة من احتلال الأرض. ولم تتحقق أية حريات بعدها اللهم إلا بقاء الشعوب كرعايا يأتي الحاكم لتأديبهم وليس لأخذ مشورتهم مثلما فعل المأمون العباسي وسليم الأول العثماني وجلبهم الجواري والغلمان لمقار الخلافة بعد غزواتهم الميمونة ومعها ثروات من عرق الشعوب لصرفها علي الحرملك والسياف مسرور ومشايخ التبرير الفقهي.

    أما زمننا الحالي فيشهد العكس مع تلاوة نفس الآيات وإقامة نفس الطقوس من حج وصلاه. حدود ونقاط عبور وجوازات سفر ومراكز تفتيش وعوائق مرور وحواجز من كل صنف مدججة بالسلاح والبصاصيين. فالشاعر فؤاد حداد الذي وحد الأرض أملا في توحيد الشعوب خانته الأحداث ولا نعرف ما كان ممكنا كتابته لو لم توافيه المنية وشاهد الأرض التي وحدها تتحدث امازيغيا في المغرب العربي. وفي سوريا ولبنان بلده ومسقط رأسه يستعيد الناس فيها اللغة الفينيقية وتضع الكردية نفسها بجانب العراقية في برلمانهم والمؤتمرات. والجنوب السوداني غادر العربية بلا رجعة إلي الإنجليزية. وتكمل النظم العربية الأصل عرقا وجنسا أمر تقسيم الأرض بإقامة حوائط وجدران عازلة. كانت الفكرة في أصلها إسرائيلية المصدر لعزل الفلسطينيين من التسلل إلي ارض إسرائيل التي تتكلم العبرية. فبدأت السعودية حاليا في بناء جدران عازلة بينها وبين العراق، رغم الامتدادات الهائلة للحدود بينهما. أما الحدود بين الأردن والسعودية فحفرت السعودية خندقا عميقا ألقت برمال الحفر علي جانبه كساتر ترابي مرتفع يمنع العبور رغم عروبة البلدين واشتراك حكامهم إما من سلالة الحسين شريف مكة والحجاز وإما من سلالة آل سعود النجدية. فالخندق هنا كاستعادة للخندق القديم بين عدوين من جذر واحد.

    الجدار الفاصل للعراق عن السعودية حاليا سيصل طوله أكثر من ألف كيلومتر وتصل كلفته إلي ما يزيد عن المليار دولار. فهناك ثروة مطلوب تبديدها لصالح شركات المقاولين والسماسرة ونخاسة العمالة والبشر ونظام الكفيل. واقترح البعض لزيادة الربحية تزويده بصفين من الأسلاك الشائكة المزدوجة والمكهربة وكاميرات ودوائر تليفزيونية للمراقبة. وطرحت المواصفات وقدمت العروض بأحدث تكنولوجيا. وصرح مسئولون بان الأمر سيكون مقتصرا علي شركات بعينها ربما لأسباب لا تخفي علي لبيب كما حدث في فضيحة صفقة اليمامة مع انجلترا والتي فتح فيها البرلمان البريطاني التحقيق.

    خبراء الجدران في إسرائيل والسعودية يبررون كل هذه التكاليف. فإسرائيل صاحبة العقل اليهودي تريد حماية نفسها ممن يريدون حقهم!! وحجج السعودية التي كانت حدودها مفتوحة ولا خوف عليها ولا هم يحزنون زمن صدام هي الإرهاب من مسلمين مثلهم!! فالجدار سوف يمنع البشر من العبور لكن الجميع يعلم أن الأفكار تنفذ مهما علت الأسوار وزادت نقاط التفتيش، فالفضائيات لا موانع أمامها والمشايخ ينفذون رغم انف السلطان والأمير والملك والزعيم. وأسواق الجهالة عامرة بالمستمعين والمنصتين فهي تجارة لن تبور أبدا. ألا تكفي تلك التكلفة الباهظة للأسوار لعمل تنمية في بلاد عانت من حديث أرضها بالعربية ثم أصبحت تتحدث أرضها إرهابا وتفجيرا وقتلي واشلاءا فيما يسمي جهادا؟!! فالجدران يعتقد أصحابها أنها ستقوم بدورها بعد فشل تصدير مشروعات التطرف خوفا من ارتدادات عكسية بنفس القدر لصحوة التطرف والإرهاب خاصة بعد فشل آخر المحاولات في نهر البارد والفشل المستمر في دارفور و قطاع غزة.

    وهناك ادوار ووظائف أخري ينتظرها أصحابها من تلك الجدران بعد فشل مشروعات تصدير الإرهاب إذا ما قامت نظم ديموقراطية أو فيدرالية أو علمانية أو جري التقسيم في أسوا الأحوال لإقامة دويلات كما جري في أوروبا بعد انهيار الكتلة الاشتراكية. فالخوف من انتشار الديموقراطية لن تمنعها حوائط ولنا في جدار برلين أسوة حسنه. والفضائيات التي تعمل اليوم لنشر الفاشية والقومية العربية والأصولية الدينية والتخلف الحضاري بأموال وهابية نفطية هي ذاتها ستكون معبرا للديموقراطية بعد إفلاس المنطقة وهوانها علي نفسها.

    ومن المتوقع أيضا، بعد إفلاس وفشل مشروع الأصولية في جعل الأرض تتحدث إرهاب أن تتهدم جدران وحوائط من نوع آخر، أشد عزلة، زرعها العرب أينما حلوا بحجة نشر الدين الحنيف. فنظم الزواج التي تفرق بين مواطني الدولة الواحدة بحجة الأديان، كذلك خانة الديانة، والاعتراف بحق المواطن في اختيار عقيدته، أي صورة الكون في عقلة، وتبديد العوائد والمدخرات لصالح أماكن للعبادة، وليس للإنتاج والرخاء ومحاربة الفقر، بعد تحولها لأوكار لنشر التطرف. الانهيارات ستنتهي معها ثنائية الفقه الإسلامي والقوانين الوضعية لصالح الأخيرة بالقطع. كان توظيف الدين في الحياة اليومية كما تفعل الأصولية و جماعة “الأخوان المسلمين” و “شباب محمد” وتعبئة المواطن بالعقيدة بحجة الصراع السياسي ستجعل المواطن يوجه طاقة الحشد المهزومة إلي أخاه في الوطن داخليا بعد هزيمته المؤكدة خارجيا. واستخدام الدين كأحد مصادر الشرعية السياسية يؤدي دوما للإخلال بالتوازن السياسي مع المختلفين دينيا بالاستبعاد من المشاركة كما حدث للشعب المصري طوال تاريخه مع الإسلام. ولم يمكنه حتى اللحظة من سد الفجوة بين مشاركة الأقباط والبهائيين واليهود علي قدم المساواة بالمسلمين مما يعطي انطباعا مغلوطا بين أبناء الأمة الواحدة بان المسلم له أفضلية، رغم أن المصريون جميعا كان لهم الفضل في بقاء وحده الوطن في مواجهه كل الغزاة عرقيا ودينيا مهما حملوا معهم من فلسفات التقسيم والتمييز بين أفراد الشعب الواحد.

    فالعرب قديما كذبوا علي أنفسهم بأن الخصومة الدينية هي خصومة سياسية فاستبعدوا المخالفين في الدين عن المشاركة في الحكم، ومثالها الحالي في انفصال باكستان عن الوطن الأم – الهند. لكن المصريين، لو أننا نمتلك شجاعة التقدم بإدخال علم الأديان المقارن وبحث ما جري علي الأرض المصرية عبر كل الديانات المصرية القديمة والمسيحية والإسلامية، فان الخيار المصري من كل دين كان لصالح المزاج الشعبي المصري الذي لا يعرف تطرفا ولا يعرف تمييزا وحوائج وجدران إلا بما يزرعه السياسي والحاكم الأجنبي تبريرا لوجوده علي ارض ليس من حقه حكم أهلها. لهذا ظلت مصر بدون أسوار تنفتح علي كل مكونات العالم وإبداعاته فكرا وثقافة ودينا وعقائد وتقوم هي بالتصفية لما لا يتفق ومزاجها الشعبي مهما كان الدخيل والغازي. ولهذا كان الانفصال قائما دائما بين السلطة وبين الشعب ومعها سبب آخر ربما أكثر أهمية في أن الشعب ظل يمد السلطة بالمال والثروة باعتبارها مسلمة رغم أن دين الحاكم ألتمييزي يخالف دين الشعب المتسامح وبدون تطرف. لهذا ظلت الأسئلة الشعبية المطلوب الإفتاء حولها تجري حول خليط من الفولكلوريات وظواهر التدين الشعبي وممارسة الطقوس والعبادات. ولم يسأل احد عن الجانب السياسي في الدين لان مجرد السؤال سيواجهه الحاكم بالتكفير وبالعنف الكامن في صلب العقيدة وهو ما يعف عنه المصري بطبيعة تكوينه. تلك كانت بعضا من الأسوار الداخلية في كل مجتمع أتاه العرب بينما هم الآن يقيمون أسوارا إسمنتية بعد أن فشل مشروعهم القديم بجعل منطقة الشرق الأوسط برمتها مفتوحة كمرعي ابل واسع وممتد يتحدث العربية، ثم فشل المشروع القومي وانهياره، ثم انهيار مشروع الأصولية المدعومة بأموال النفط في توحيدها مرة أخري علي قاعدة من الاستبعاد اللاديموقراطي عبر ولاية أولي الأمر ويقابلها الشعب كرعية. الفشل المستديم من كل الوجوه يرتد علي الداخل فسارعوا بإقامة حوائط جديدة لمن لا يريد الديموقراطية أو خوفا من ارتدادات انعاكسية لأعمال الإرهاب. عجز العقل العربي لرؤية مشكلاته الداخلية والخارجية ويصاحبها الفزع والرعب من العلمانية والليبرالية والديموقراطية خوفا علي الإسلام رغم قبوله لكل جديد يجعلنا نشك كثيرا في قدرة ذلك العقل علي فهمه للعالم وكيفية تعامله معه إما بالخوف والفزع أو بالجدران والحوائط.

    elbadryk@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل القضاء المصري مستقل حقاً؟
    التالي جرائم الشرف… وأد الأنثى من جديد
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    بين عالم الأسوار والحواجز وعالم الاتصال والتواصل
    الكاتب دائما يقف موقفا عدائيا ضد السعودية

    يتهمها بتصدير الإرهابيين إلى العراق !!!!

    ثم حين أرادت بناء سور لمنع التسلل بحث عن تهمة أخرى !!!!!!

    ودائما يظل العقل غائبا إذا حضرت الكراهية

    0
    العبد الفقير
    العبد الفقير
    17 سنوات

    بين عالم الأسوار والحواجز وعالم الاتصال والتواصل بسم الله الرحمن الرحيم بيدو ان السيد المحصي للأسوار نسى سور الصين العظيم ان عجز العقل العربي بيدو جليا فى مقال السيد العاجز عقليا عن فهم الليبرالية و( الدمقراطية هي وجها السياسي و العلمانية هي شقها الفقهي و التشريعي ) ان عجز العقول عن سبر غور المجهول لايمنع من المعرفة و التعلم و الأستبصار بعيدا عن ترديد الشعارات الطنانة الجوفاء كالبلهاء بعيدا عن فهم تلك الشعارات الغربية النشوء و الشيوع ان الأسلام لا يخاف من تلك الصرخات المجنونة المدوية كما اسماها نوسترادموس ان الأسلام الذي خرج من من جنبات الصحراء العربية الجرداء ووحد… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz