Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بين الأصولي والليبرالي

    بين الأصولي والليبرالي

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 6 أبريل 2010 غير مصنف

    عادة ما يختلف الأصوليون مع الليبراليين حول مسألتين مفصليّتين تتعلقان بالدين، هما: العلاقة بين الإنسان وربه، ودور الدين في الحياة. فالأصولي يعتقد أن الإسلام هو “دين ودنيا” و”منهاج حياة” يستطيع المسلم أن يجد في ثناياه إجابات لجميع أسئلة الحياة ولمختلف القضايا. كما يعتقد بأن الله يتصف بصفات مادية قريبة جدا من صفات الإنسان لكي يدركه ويعبده، ويستند في ذلك إلى ما ورد في القرآن. فالله بالنسبة إليه هو ملك الوجود، يغضب ويمكر ويخسف ويعذب ويرحم ويشفي وفق ما ورد من صفات في الآيات، وفهم تلك الصفات ينطلق من منطلق مادي ويستند إلى الصورة البشرية الموجودة عند الإنسان، لكن بشكل أكبر وأشمل وأوسع من الصورة البشرية.

    أما الليبرالي فإنه لا يستطيع أن يعتبر العلاقة بين الإنسان وربه بشرية في الوصف ودنيوية في الممارسة، بل يرى بأنها لا بد أن تستند إلى الحالة القلبية المعنوية، حيث لا شيء يربط بين الطرفين سوى القلب، ويستند في ذلك إلى العبارة القائلة إن الله “ليس كمثله شيء”. كما أن الحياة عند الليبرالي لا تدار من خلال تدخل غيبي سماوي رباني، بل تقع مسؤولية إدارة الحياة بأكملها على عاتق العقل البشري.

    لذلك يبدو الليبرالي معارضا لتدخل الدين في إدارة الحياة، رغم أنه لا يستطيع أن ينفي تأثير الدين في الحياة. في حين لا يرضى الأصولي بأقل من هيمنة عقليته الأصولية التاريخية على مجريات الحياة، لأنه يعتقد بأن الله مسيطر على الشأن البشري، وأن الدين بأحكامه وتفسيراته يمتلك الحل الأوحد والأشمل والأنجع لمسائل الحياة. في المقابل يعظّم الليبرالي من شأن العقل في الحياة، ويعتقد بأن ذلك كفيل بتحجيم دور الدين في الشأن الإداري العام، إذ بتحجيمه يتحرر العقل من أسر السجن الأصولي وينطلق في الحياة محققا إنجازات ليس لها سقف.

    يصر الأصولي على أن رأي الليبرالي بشأن العلاقة مع الله ودور الدين في الحياة يمثّل تحاملا على الدين، لأنه يعتقد بأن أي تحجيم لدور الدين في الحياة العامة هو نوع من التقييد لرسالة الدين الشمولية. في حين أن الليبرالي لا يعتقد بذلك، لأنه لا يرى إمكانية للتحامل على الدين، بسبب أن فهم الدين بالنسبة إليه هو أمر نسبي، بمعنى أن فهم الدين يختلف من طائفة إلى طائفة ومن مذهب إلى مذهب ومن جماعة إلى جماعة ومن تيار فكري إلى تيار آخر ومن منهج معرفي إلى آخر، وبالتالي يناصر التفسير الذي لا يعتبر الدين شموليا.

    يرى الأصولي أن “مدى الدين يتسع ليشمل المعاملات والأحكام والعبادات”، لأن ذلك “يرسم ملامح هوية للمسلم تميزه عن غيره” مثلما عبّرت أخت أصولية أثناء نقاش دار بيني وبينها. لكن الليبرالي يختلف مع هذا الطرح، لأنه، باعتقاده، يُدخل الدين في متاهة ما يسمى بـ”السوبرماركت” الذي يفتقد الكثير من الحاجيات التي يحتاجها المشتري، وكأن الدين معرض لابد أن يحتوي على جميع بضائع الحياة. فالليبرالي لا يرى امتلاك الدين إجابات لمختلف أسئلة الحياة، بل يعتقد أنه يمتلك إجابات تعين فقط موضوع الإيمان. الليبرالي يصر على ألا يكون الدين سياسيا واقتصاديا وطبيا وهندسيا ووو… بل لا يمكن إيجاد هذا الشيء فيه، لأن تلك أمور نسبية متغيرة بتغير الزمان والمكان، وهذا الأمر بالنسبة لليبرالي غير متاح في آيات القرآن، حيث لا يمكن استخراج جميع التخصصات منها، ولأن أحكام القرآن التشريعية الحياتية ثابتة وتخص المجتمع العربي التاريخي.

    تقول الأخت الأصولية إنه “يجب التوفيق بين أصالة الدين وحداثة العصر. ولكن يجب أن تكون هناك خطوط دينية عريضة ترسم لنا مسارنا في هذا العالم. وخطوط حمراء نتفق على ألا نتعداها مهما اختلفت اتجاهاتنا حفاظا على البصمة الإسلامية التي نريد تثبيتها بين الحضارات والثقافات حولنا”. غير أن الليبرالي يختلف كليا مع هذا الطرح، لأنه يرى أن مهمة الدين تتمثل في تعميق الحالة الروحية المعنوية بين الإنسان والله لكي يتم إنتاج نوع من السلوك الحاث على الاستقامة الأخلاقية، ولا شيء غير ذلك. فالليبرالي لا يستطيع أن يضع تعريفا واضحا ومحددا لعبارة “الخطوط الدينية العريضة التي ترسم المسار”. فأي مسار هذا الذي ترسمه الأديان وعجزت عن رسمه العقول؟ بل في اعتقاد الليبرالي، فشلت الأصولية في رسم مسار من شأنه أن يحدد مسارا للحياة في العصر الراهن، إذ أن جميع الخطوط الأصولية المرسومة لا تمت للحياة الراهنة بصلة بل تتعلق بالحياة التاريخية القديمة التي انفصلت عن حياتنا الحالية. كما لا يعتقد الليبرالي بالرؤية الأصولية التي تؤكد وجود “خطوط دينية حمراء”، فمن جهة لا توجد خطوط دينية حمراء متفق عليها بين جميع الأصوليين، فما يعتبر خطا أحمر لدى بعض الأصوليين قد يكون رماديا أو أبيض لدى البعض الآخر، ومن جهة أخرى تعتبر الخطوط الحمراء بالنسبة لليبرالي أمرا متعلقا بانتهاك القانون البشري المدني والتعدّي عليه.

    عادة ما يحتج الأصولي على الليبرالي في مسألة الاستقامة الأخلاقية، بطرح أمثلة وتجارب حياتية راهنة يعتقد من خلالها بأن هناك إجماعا من قبل الليبراليين على مشروعيتها وصحتها، رغم أنها لا تمت لليبرالية بصلة بل تتعلق بنوع الحياة الخاصة لكل مجتمع. فبعض الأخلاقيات الموجودة في مجتمع ليبرالي شرقي ليست بالضرورة موجودة في مجتمع ليبرالي غربي.

    لذلك تتساءل الأخت الأصولية: “هل تتحقق الاستقامة الأخلاقية (عند الليبرالي) مثلا بالسماح بالمشروبات الروحية.. وبإعطاء المثليين حقوقهم والسماح لهم بالزواج.. وبسب الذات الإلهية والتهكم على الآيات القرآنية و.. و.. و..؟”. لكن الأصوليين يتعمدون أن يتجاهلوا تاريخ المسلمين الاجتماعي والأخلاقيات أو السلوكيات المرتبطة بالمرحلة القديمة من حياتهم منذ بدء الدعوة النبوية وحتى وقت قريب مضى. وأستطيع أن أجزم بأن المسلمين الراهنين سوف يرفضون الغالبية العظمى من تلك الأخلاقيات أو السلوكيات وسوف يمتنعون عن تنفيذها.

    لذلك، يعتقد الليبرالي بأنه من الأجدر على الأصولي أن يستذكر التجربة الدينية التاريخية بشأن طريقة التعامل مع المرأة: الزواج عليها (خيانتها باسم الزواج المتعدد وزواج المتعة وزواج المسيار)، وتجربة الزواج بالعشرات من ما ملكت أيمانهم ومن الأَمَة والسبايا وبيعهن وشرائهن ثم الزواج منهن، وتجربة العبودية ضد المرأة والرجل. فقد كان الصحابة يمارسون تلك السلوكيات من دون أي ممانعة اجتماعية أو دينية آنذاك. لذا باعتقاد الليبرالي، يجب نقد تلك السلوكيات الدينية الماضوية لتصبح عبرة للحاضر، ولابد ألا يتم نسخ الماضي في الحاضر من دون وعي. ثم يتساءل: هل يمكن أن نمارس جميع تصرفات الصحابة وسلوكهم تجاه المرأة، وتجاه مسألة بيع وشراء الرجال والنساء، في زماننا هذا؟

    فلا جدال على أنه بالنسبة لليبرالي في الكويت فإن الكثير من الظواهر السلوكية الموجودة في المجتمعات الغربية تتعارض مع نظرته للاستقامة الأخلاقية. لكنه، أي الليبرالي الكويتي، على قناعة بأن تلك الظواهر لا تتعارض مع الاستقامة الأخلاقية للشعوب الغربية، لأن مسألة الاستقامة الأخلاقية تعتبر في نظره مسألة نسبية، وتختلف من مجتمع إلى آخر.

    ssultann@hotmail.com

    كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي اسلام أسامة بن لادن
    التالي الحجاب في القاهرة: زمن ما بعد النقاش حول ارتدائه

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.