Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»بيار امين الجميل…

    بيار امين الجميل…

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 19 نوفمبر 2016 منبر الشفّاف

    قبل عشر سنوات، بالتمام، اغتيل في احدى ضواحي بيروت الوزير والنائب اللبناني بيار امين الجميّل. لم يكن اغتيال هذا السياسي الشاب ذا المستقبل الواعد سوى حلقة في سلسلة من عمليات القتل والتفجير استهدفت اخضاع لبنان وحرمانه من أي شخصيات قادرة على امتلاك صفات معيّنة. في مقدّم هذه الصفات القدرة على لعب دور إيجابي على الصعيد الوطني وتوفير مناخ للتلاقي بين اللبنانيين من مختلف الطوائف والمذاهب والمناطق. هذا ما استهدُف الشيخ بيار امين الجميل من اجله نظرا الى انّه كان قادرا على ملء فراغ في الوسط المسيحي. كان قادرا على ان يكون جسرا بين اللبنانيين، خصوصا بعد الدور الذي لعبه في “ثورة الأرز” التي أخرجت القوات السورية من لبنان وبعد الجهود التي بذلها من اجل إعادة الحياة الى “حزب الكتائب اللبنانية” الذي اسسه جدّه الذي حمل الحفيد اسمه.

    ليس سرّا ان بيار امين الجميّل كان على علاقة وثيقة بسعد رفيق الحريري. نشأت صداقة بين السياسيين سمحت بوجود نوع من التكامل بينهما في وقت كان لبنان يحتاج بشدة الى مزيد من التنسيق المسيحي – الإسلامي. لا شك ان من بين الأسباب التي دفعت الى اغتيال بيار امين الجميّل تلك العلاقة مع سعد الحريري الذي أصيب بكسر في يده بعدما ضرب بها الطاولة اثر تبلغّه نبأ الجريمة. قبل ذلك، لعب بيار امين الجميل دورا في استعادة “حزب الكتائب” من براثن النظام السوري الذي وضع على رأس “الكتائب” شخصيات جعلت اللبنانيين يتساءلون هل هذا هو حزب بيار الجميّل فعلا؟ هل لا تزال هناك علاقة تربط الحزب بلبنان السيّد الحرّ المستقلّ؟

    لم يخشَ بيار امين الجميّل الاجهزة السورية. أعاد بناء “حزب الكتائب” على أسس وطنية تتجاوز الاعتبارات الضيّقة والطائفية والمذهبية والمناطقية في وقت كان الجنود السوريون ما زالوا في لبنان. وقتذاك، كان الرئيس امين الجميّل والعماد ميشال عون في المنفى وكان الدكتور سمير جعجع في السجن وكان بيار امين الجميّل يعمل على الأرض. كان من بين أوائل الذين قاوموا الاحتلال السوري بالفعل وليس بمجرّد الكلام… ولا باثارة الحساسيات او المعارك الخاسرة سلفا.

    كان فقدان بيار امين الجميّل خسارة لا تعوّض للبنان. صحيح ان حزب الكتائب بقي حيّا يرزق بفضل شجاعة الرئيس امين الجميّل الذي عضّ على جرحه. صحيح أيضا ان الشقيق الأصغر الشيخ سامي الجميّل ما لبث ان حمل شعلة إعادة الحياة الى الحزب كي يبقى له موقعه في الساحة السياسية اللبنانية، لكنّ الصحيح أيضا انّ بيار امين الجميّل كان حالا خاصة. لم يكتف باستعادة “حزب الكتائب”. عمل في الوقت ذاته على تطوير الحزب وإعادة تنظيمه وانتشاره على خريطة لبنان كلّه. رفض باختصار التقوقع. الاهمّ من ذلك كلّه انّه استوعب المرحلة الجديدة التي يمر فيها لبنان ومن هم الأعداء الجدد للبلد بعد خروج السوري منه وقبل ذلك الخروج الذي دفعت اليه تظاهرة الرابع عشر من آذار.  فهم باكرا من هم أعداء ثقافة الحياة التي ميّزت لبنان ومعنى مشروع الانماء والاعمار وإعادة بيروت على خريطة الشرق الاوسط ومعها لبنان. 

    هذه الحال الخاصة التي اسمها بيار امين الجميّل جعلت منه هدفا لاعداء لبنان الذين أرادوا احلال وصاية أخرى مكان الوصاية السورية التي انتهت في اليوم الذي اغتيل فيه الرئيس رفيق الحريري في الرابع عشر من شباط – فبراير 2005. كان مطلوبا في كلّ وقت منع التلاقي بين المسيحيين والمسلمين. ولذلك انصبّ الرصاص على بيار امين الجميل الذي عمل من اجل تحقيق هذا الهدف بدل الدخول في مزايدات رخيصة ذات طابع شعبوي من اجل الحصول على دعم مسيحي مبني على التعصّب وإخراج الغرائز الى العلن.

    كان في استطاعة بيار امين الجميّل تقديم الكثير للبنان عموما وللمسيحيين خصوصا. لذلك كان مطلوبا التخلّص منه كي لا تعود هناك جسور بين المسلمين والمسيحيين. هناك حاجة يومية لدى أعداء لبنان لمواجهة مسيحية ـ إسلامية. هذا ما وعاه بيار امين الجميّل الذي تطور خطابه السياسي الى درجة كبيرة في السنوات التي سبقت الجريمة. انتقل من زعيم مسيحي الى مرحلة صار ممكنا فيها ان يكون زعيما وطنيا بكلّ معنى الكلمة. وكان هذا تطورا جديدا فريدا من نوعه على صعيد حزب مثل “حزب الكتائب اللبنانية” لم يستطع يوما توسيع دائرة الانتماء اليه، خصوصا بعد انخراطه الخاطئ في الحرب اللبنانية عن طريق ميليشيا مسلّحة خاصة به. جعلته هذه الميليشيا، التي كانت جناحه العسكري، في مواجهة مع المسلمين على الرغم من ان الهدف الأصلي من قيامها كان مواجهة التجاوزات الفلسطينية.

    سقط بيار امين الجميّل شهيدا من اجل لبنان كلّه. سار مسلمون ومسيحيون خلف نعشه. جاء اغتياله ليؤكّد انّ أعداء لبنان يعرفون تماما ماذا يفعلون. استهدفوا مروان حماده في الاول من تشرين الاول ـ أكتوبر 2004 لانّه كان يرمز الى التلاقي بين اللبنانيين، بين العلاقة القائمة بين رفيق الحريري ووليد جنبلاط وبين وليد جنبلاط و”لقاء البريستول” الذي ما لبث ان انضم اليه ممثل لرفيق الحريري الذي كان بدأ يفهم معنى “لقاء قرنة شهوان” الذي رعاه البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، اطال الله عمره.

    اختار بيار امين الجميّل الطريق الصعب. قاوم النظام السوري بذكاء شديد. لم يفقد يوما الامل. وعندما تحقّق الانسحاب من لبنان، صار قطبا مسيحيا يمتلك امتدادا إسلاميا. لهذا السبب يصعب إيجاد بديل من هذا الرجل الذي كان مطلوبا كسر “حزب الكتائب” عبر الانتهاء منه.

    بعد عشر سنوات على اغتيال بيار امين الجميّل، لا يزال لبنان يقاوم. لا يزال “حزب الكتائب” موجودا. لا يزال هناك لبنانيون يعتبرون ان لا شيء يحدث بالصدفة في بلدهم. لم يكن اغتيال رفيق الحريري صدفة. كان الرجل في حجم بلد. لذلك كان مطلوبا تفجيره من اجل القضاء على البلد ثمّ على أي مؤسسة ناجحة ترمز الى لبنان والى امكان قيامته.

    لم يكن اغتيال جبران تويني وسمير قصير الّا من اجل التخلّص من جريدة “النهار”. لم يعد التخلصّ من “النهار” مستحيلا في ضوء الازمة التي تواجه هذه الصحيفة. لم يكن اغتيال جورج حاوي الّا من اجل ثني أي يساري لبناني عن القيام بعملية مراجعة عميقة للذات.

    لكلّ شهيد من الشهداء قصة. لكلّ من من الشهداء الاحياء مثل مي شدياق والياس المرّ وصولا الى الشهيد الدكتور محمد شطح، مرورا بوليد عيدو وانطوان غانم ووسام عيد ووسام الحسن قصّة.

    يبدو الجامع الوحيد بين قصص الشهداء، شهداء ما كان يعرف بالرابع عشر من آذار، هو الحرب المستمرّة على لبنان التي نعيش حاليا فصلا آخر من فصولها الحزينة. ففي غياب بيار امين الجميّل، هناك خوف من وجود قوى تعتقد ان ما لم يتحقّق باغتيال رفيق الحريري وباسل فليحان ورفاقهما، واغتيال بقية الشخصيات السياسية والأمنية، يمكن ان يتحقّق بطرق سلمية… أي بالاغتيال السياسي!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبرج ترامب وبضاعته، ثلاثة كتب وخلاصة 1-2 ..!!
    التالي هل يتحول جينبينغ إلى ماو جديد؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz