توقف مراقبون في بيروت امام تلبية النائب طلال ارسلان الدعوة للمشاركة في صلاة الغائب عن روح شيخ عقل الموحدين في سوريا أحمد الهجري،، الذي قضى في ظروف غامضة في حادث سير. وذلك في مقام السيد عبدالله التنوخي في عبيه.
وتوقف المراقبون أيضا امام مشاركة شيخا العقل لطائفة الموحدين الدروز في لبنان نعيم حسن ونصر الدين الغريب للمرة الاولى معا، وتزامنا مع مشاركة جنبلاط وإرسلان في إقامة الصلاة، وحرص الزعيمين الدرزيين على التقاط صورة تجمعهما مع الشيخين وجموع المشيعيين.
المعلومات تشير الى ان إرسلان أراد ان ينأى بنفسه عن تداعيات الثورة السورية ومطالب الرئيس السوري بشار الاسد منه، التي أصبحت توازي ما يطلبه الاسد من وئام وهاب لجهة تسليح الدروز في سوريا وضمهم الى صفوف الشبيحة، فضلا عن شن حملة سياسية على النائب وليد جنبلاط.
المعلومات تشير الى ان إتصالا هاتفيا جرى بين الرئيس السوري بشار الاسد والنائب إرسلان بدأ بعتاب على تخاذل إرسلان في تلبية المطالب الاسدية، خصوصا الحملة على جنبلاط، لينتهي على جري العادة بشتم الاسد لإرسلان وتهديده وتذكيره بأفضال النظام السوري عليه.
مصادر درزية في لبنان قالت إن مشايخ طائفة الموحدين الدروز في لبنان نشطوا في أكثر من اتجاه من أجل الحفاظ على وحدة أبناء الطائفة في لبنان، على أن يبقى الموقف من الثورة السورية رهن بكل زعيم، وفي هذا
السياق تم إبلاغ وئام وهاب رسالة صارمة وواضحة بهذا الشأن، فالتزم الحياد في لبنان وأوغل في توريط أبناء الطائفة الدرزية في السويداء وحوران الى جانب شبيحة الاسد، في حين النائب إرسلان جنح أكثر نحو تبنٍّ غير معلن لموقف جنبلاط من مجريات الثورة السورية.
المصادر الدرزية اللبنانية تتساءل في السياق عينه بشأن الظروف التي أحاطت بمقتل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا، الشيخ احمد الهجري في حادث سير، وما إذا كان الامر حادث سير مدبر للتخلص من الشيخ الهجري.
وتشير المعلومات الى ان الشيخ الهجري لم يكن على وفاق مع نظام الاسد، وأن أنجاله من مؤيدي الثوار، كما أنه كان ينشط على خط قطع الطريق على تأسيس حزب التوحيد فرع سوريا برئاسة وئام وهاب في السويداء، بدعم وتمويل بالسلاح والمال من الاستخبارات السورية من اجل تحريض الدروز للإنضمام الى صفوف ما يعرف بأ”شبيحة الاسد”، كما ان السطات السورية كانت صادرت قبل مدة سيارة الشيخ الهجري، وبدأت تضّيق عليه حركته بعد رفضه إصدار فتوى ضد انشقاق ضابط درزي.
بعد ميقاتي الدور لأرسلان: الأسد هدّده وذكّره بـ”أفضاله” عليه!الكل يعلم ان النظام السوري الدموي السرطاني الارهابي الخبيث من خلال سيرته 49 عاما عجافا يقتل القتيل ويمشي في جنازته. والسؤال الهام هل يستطيع النظام السوري الدموي المجرم ان يعيد ارواح اكثرمن 10 الاف بريء من الاطفال والنساء والشباب الذين نادوا وبشكل سلمي بالحرية والديمقراطية وانهاء الاستبداد والفساد وعبادة الفرد. وليسمع كل من يقتل ويتلذذ بالقتل وخاصة رئيس الشبيحة بشار الاسد السفاح ونظامه الاجرامي الارهابي المضلل:يقول الرسول(ص) لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون من قتل المسلم-ويقول تعالى:مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا -وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا… قراءة المزيد ..