Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»انتخابات فلسطينية من اجل ماذا؟

    انتخابات فلسطينية من اجل ماذا؟

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 27 سبتمبر 2020 غير مصنف

    ان تتفق السلطة الوطنية الفلسطينية، ومن خلفها حركة “فتح”، مع “حماس” على انتخابات في غضون ستة اشهر تطوّر إيجابي. هناك مأزق فلسطيني ذو ابعاد عدّة يحتاج الخروج منه الى تفكير فيه وليس في كيفية الالتفاف عليه عن طريق انتخابات او غير انتخابات.

     

     

    يمكن للانتخابات المساعدة في الخروج من هذا المأزق كما يمكن ان تلعب، للأسف، دورا يساعد في ممارسة لعبة اسمها التسويف. لذلك لا يغني الكلام عن انتخابات بعد ستة اشهر عن طرح اسئلة في غاية البساطة: انتخابات من اجل ماذا واستنادا الى ايّ اجندة؟ ما هو المشروع السياسي الذي يمكن ان تفضي اليه الانتخابات؟ الاهمّ من ذلك كلّه، هل تشكل الانتخابات مساهمة في إستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية؟

    مثل هذه الاسئلة تبدو مشروعة، خصوصا انّ هناك شكوكا في ما اذا كانت هذه الانتخابات ستؤدي الى تغيير حقيقي على الأرض يؤدي الى خروج الفلسطينيين من حال الانقسام التي كرستها “حماس” في منتصف العام 2007 عندما حوّلت قطاع غزّة الى امارة إسلامية على الطريقة الطالبانية.

    قدّمت “حماس” لإسرائيل، ولا تزال تقدّم لها افضل هديّة يمكن ان تحلم بها. اكّدت للمجتمع الدولي ما كان يردده ارييل شارون عن انّ “لا وجود لطرف فلسطيني يمكن التفاوض معه”. فعلت ذلك بعدما نشرت فوضى السلاح في غزّة ثمّ اطلقت كلّ الشعارات التي لا فائدة منها من نوع “فلسطين وقف إسلامي” او “تحرير فلسطين من البحر الى النهر”. فوق ذلك كلّه تابعت اطلاق الصواريخ في اتجاه مناطق إسرائيلية كي يتحوّل الجلاد الإسرائيلي الى ضحيّة ويظهر الفلسطيني المقنّع الذي يسير خلف صواريخ من النوع المضحك المبكي في مظهر الجلاد.

    بات حصار غزّة حالة قائمة ولا وجود في العالم من يسأل عن مليون ونصف مليون فلسطيني، لا متنفّس لهم. يعيش هؤلاء فوق بعضهم بعضا في قطعة ضيّقة من الأرض لا تشبه سوى سجن كبير في الهواء الطلق.

    باستثناء سعي تركيا، التي استضافت اللقاء الفلسطيني – الفلسطيني في انقرة، الى تأكيد دورها الإقليمي، ليس معروفا كيف ستؤدي الانتخابات الى تغيير في العمق يحتاج اليه الفلسطينيون اكثر من ايّ وقت. يمكن للانتخابات ان تكون مدخلا الى تغيير كبير، مثلما يمكن ان تكون تكريسا لامر واقع مستمرّ منذ 2007. الاهمّ من ذلك كلّه، يمكن ان تكون الانتخابات جسرا الى تحوّل يفضي الى ولادة قيادة فلسطينية مختلفة تستطيع امتلاك برنامج وطني بعيدا عن عقد الماضي. المقصود بعقد الماضي هو فشل “حماس” في ان تكون شيئا آخر غير أداة إسرائيلية من جهة وتحوّل السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة محمود عبّاس (أبو مازن) الى نظام عربي آخر. لا يزال “أبو مازن” في موقع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية منذ العام 2005. عمل كلّ شيء من اجل الّا تكون الى جانبه ايّ شخصية فلسطينية ذات وزن. اختزل كلّ السلطة الوطنية في شخصه بعدما كان متوقعا منه لعب دور الشخصية الواعية التي تسعى الى بناء مؤسسات فلسطينية قابلة للحياة تكون شاهدا حقيقيا على ان الفلسطينيين يستأهلون بالفعل دولة مستقلّة وان وجودهم على الخريطة السياسية للمنطقة يجب ترجمته الى وجود على الخريطة الجغرافية، لا لشيء سوى لانّهم شعب حي يمتلك هويته الوطنية التي لم تستطع إسرائيل الغاءها. المخيف انّ “أبو مازن” يتحدّث وكأنّه يعيش في عالم آخر. ردّد في خطابه الى الجمعية العمومية للأمم المتحدة كلّ الكلام الذي كان يردّده في خطاباته السابقة. لم يأخذ علما بالحاجة الى تطوير الخطاب الفلسطيني لمواجهة التطرّف الإسرائيلي بذكاء. هل من مصلحة فلسطينية في مهاجمة الإدارة الأميركية، حتّى لو اتخذت هذه الإدارة مواقف مجحفة في حق الفلسطينيين؟ هل من مصلحة فلسطينية في الإشارة بطريقة سلبية الى اتفاقي السلام بين إسرائيل وكلّ من دولة الامارات العربية المتّحدة ومملكة البحرين؟

    ثمّة حاجة فلسطينية الى العودة الى ارض الواقع وعدم إضاعة البوصلة. ثمّة حاجة فلسطينية الى التصالح مع الحقيقة. الحقيقة تقول انّ “أبو مازن” لا يستطيع انتقاد مصر او الأردن، البلدين المرتبطين بمعاهدتي سلام مع اسرائيل… ولا يستطيع مغادرة منزله او الخروج من الضفّة من دون اذن إسرائيلي. من حقّ الرئيس الفلسطيني القول: “سوف نواصل صناعة الحياة وبناء الأمل تحت راية الوحدة الوطنية والديموقراطية، والتصدي لمحاولات ومخططات شطبنا وإلغائنا، وسوف نستمر في انتزاع مكانتنا الطبيعية بين الأمم، وفي ممارسة حقوقنا التي كفلتها الشرائع الدولية، بما في ذلك حقنا في مقاومة الاحتلال وفقًا للقانون الدولي، كما سنواصل بناء مؤسسات دولتنا وتدعيمها على أساس سيادة القانون. سنستمر في محاربة الإرهاب الدولي، كما كنا خلال كل السنوات الماضية، وسوف نبقى الأوفياء للسلام والعدل والكرامة الإنسانية والوطنية مهما كانت الظروف”.

    يبقى الكلام الجميل كلاما جميلا. لكنّ هذا الكلام عن الوحدة الوطنية الفلسطينية والديموقراطية يصبح بالفعل جميلا اذا شرح لنا الذين توصلوا الى اتفاق انقرة في شأن اجراء انتخابات فلسطينية عن ايّ وحدة وطنية يتحدّثون. هل هناك من يستطيع اقناع “حماس” بانّ تتوقف عن عملية تغيير طبيعة المجتمع الفلسطيني، الذي هو في الأصل بين اكثر المجتمعات العربية انفتاحا؟ لنذهب الى ما هو ابسط من ذلك. لماذا لا يستطيع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الذهاب الى غزّة؟

    هناك حاجة الى التوقف عن بيع الأوهام. هناك حاجة الى استعادة البوصلة الفلسطينية. هناك حاجة الى التكيّف مع المستجدات الدولية والإقليمية. هناك حاجة الى الاعتراف بانّ الوحدة الوطنية لا تستعاد عن طريق استرضاء تركيا او ايران او الاعتراف بشرعية ما تقوم به “حماس” في غزّة.

    لا يمكن اجراء انتخابات فلسطينية من دون رؤية واضحة تقوم قبل كلّ شيء على المحافظة على القرار الفلسطيني المستقلّ بعيدا عن تدخّل تركيا وايران وبعيدا عن التبرّع بآراء في شأن التطبيع مع إسرائيل. لم يقدم أي طرف عربي، باستثناء مصر، على أي تطبيع مع إسرائيل قبل اتفاق أوسلو الفلسطيني – الاسرائيلي في العام 1993. هل سأل احد القيادة الفلسطينية لماذا كان أوسلو؟ على العكس من ذلك، كان هناك تفهّم واضح للخطوة الفلسطينية التي فرضتها ظروف معيّنة… واوصلت ياسر عرفات، الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني، الى البيت الأبيض.

    مرّة أخرى، نعم لانتخابات فلسطينية… ولكن من اجل ماذا؟ هل سيتغيّر شيء في الوضع القائم حاليا فتعود الضفّة الى غزّة، وتعود غزّة الى الضفّة؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“أيلول الاسود” بعد نصف قرن…
    التالي لغز انتشار « اليونيفل » في العاصمة والمرفأ: توطئة لتحوّل كبير!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz