Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اما آن لهذا السواد ان يترجل؟

    اما آن لهذا السواد ان يترجل؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 يونيو 2012 غير مصنف

    اقبل صيف الخليج الحارق حيث حرارة الشمس ترتفع الى اقصى الدرجات، ومرات تصل الى حد درجة الغليان. فمن المنطق والعقل ان تستعدي تلك الاجواء الساخنة لإرتداء الملابس الخفيفة ذات الالوان الفاتحة، ويفضل ارتداء الابيض لأنه يعكس الحرارة ويجعل الجسد يحتفظ ببرودته. لذلك الشعوب التي تقطن في البلدان الحارة يرتدي افرادها الملابس المناسبة لبيئهم، فيما عدا دول الخليج الستة، وعلى وجه الخصوص السعودية.

    في الدول الخليجية ذات الطبيعة الصحرواية والجو الحار جدا، نرى الرجال فيها يتمخترون براحة وحرية في ثيابهم الطويلة الناصعة البياض التي تحميهم من اشعة الشمس الحارقة، وتساعدهم على الاحتفاظ بحرارة الجسم الطبيعية واعتدالها الى حد ما، بينما على الضفة الأخرى، النساء يرتدين السواد الذي يجعل اجسادهن تغلي الى حد المرض، ويشعرن بالصداع والتعب من شدة التعرق وفقدان سوائل الجسم، ومع كل تلك المعاناة يتحركن النساء وخاصة السعوديات بسلبية مقيتة وراء رجالهن، بدون ابداء اي تذمر او احساس بالضيق والاختناق، وكأنهن آلات مبرمجة على الطاعة والانصياع.

    حادث انقلاب بعض عربات قطار الدمام المتجه الى الرياض الذي حصل بالامس (الاربعاء 26 يونيو) كان مفجعا. منظر النساء وهن فوق العربة بسوادهن البشع يحاولن ان يخرجن من تلك العربات المنكوبة اظهر مدى بؤس النساء السعوديات وقلة حيلتهن. كانت تحاول كل واحدة منهن انقاذ نفسها والتمسك بشدة بوشاحها الأسود الذي يغطيها من الرأس الى القدم، حيث انه غير صالح لاي ظرف فمبالك في حالة طواريء كتلك. الصورة التي نُشرت في الصحف للنساء في حادث القطار عبرت عن مدى ضعف السعوديات ومدى خطورة تلك العباءات السوداء.

    ولا ننسى بطبيعة الحال ان العباءات كانت هي السبب في مقتل 15 تلميذة في حادث الحريق الذي حصل في احدى مدارس البنات في مكة المكرمة في عام 2002 ، حيث منعوا رجال الدفاع المدني من دخول المدرسة لانقاذ الضحايا، لأن الطالبات لم يرتدين عباءاتهن من شدة الهلع، فكان جزاءهن الموت.

    اي عُرف هذا الذي جعل من النساء كقطيع من الماعزات السود، يحترقن بصمت دون يرأف بحالهن احد؟ لماذا يُفرض ارتداء السواد على ارض لم تـُخلق له؟ لماذا لا يُترك الخيار للنساء بارتداء ألوان اخرى من العباءات؟ لماذا تـُمنع محلات الخياطة من صنع العباءات الملونة وبيعها؟ لماذا يُجبرن التلميذات الصغيرات في السعودية على ارتداء هذا السواد الخانق ومن تخالفه تتعرض للعقاب تصل الى حد الحرمان من الدراسة؟ حتى المعلمات حالهن ليس بأفضل من حال تلميذاتهن، فهن ايضا يُرغمن على لبس السواد من الرأس حتى اخمص القدميين وينصعن من اجل ان يحتفظن بوظائفهن. هكذا هو الخنوع المقنن يُرسخ بقوة وعنف منذ الصغر وعبر الاجيال.

    السؤال الذي يصعب الاجابة عليه الآن هو هل المجتمع، أم العرف، أم الدين ام المحرم هو من يفرض على المرأة السعودية ارتداء العباءة السوداء؟ ام انه خيارها؟ لأنه بالفعل لا يوجد قانونا يجعل من السواد هو الخيار الوحيد في لبس العباءات فيما عدا في المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات وبعض الدوائر الحكومية التي تسمح بعمل المرأة. بينما خارج تلك الاجهزة الحكومية لون العباءة امره متروك للنساء. حتى رجال الهيئة لا يتعرضون لمن ترتدي غير السواد اذا كان ساترا، وهذا امر اقوله من تجربتي الخاصة. فقد صار لي سنوات عديدة وانا لا ارتدي سوى العباءات الخفيفة ذات الألوان الفاتحة كالوردي وغيره، ولم اتعرض قط لأية مضايقة. اذا لم ارتضت النساء السعوديات لأنفسهن السواد؟

    أما آن لهذا السواد ان يترجل؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقطهران تعتقد ان خبراء روس اسقطوا الطائرة التركية بصاروخ SA-11
    التالي «الأسواني»: «الإخوان» ليسوا ثوريين وعلى «مرسي» ألا يقع في أخطاء «مبارك»

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.