Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الوقائع الغريبة في اختفاء حلمي موسى

    الوقائع الغريبة في اختفاء حلمي موسى

    1
    بواسطة Sarah Akel on 10 يوليو 2009 غير مصنف

    “الشفّاف”- بيروت

    بداية، مبروك لحلمي موسى خروجه من معتقل المخابرات السورية، وهذه المبروك تأتي من القلب، فالرجل هو مولود جديد، فالداخل إلى سجون ومراكز أمن الشقيقة سوريا هو مفقود والخارج منها مولود. مع ان هذه الولادة متوقفة إلى يوم السبت بانتظار وصوله إلى بيروت.

    القصة، بوقائعها الغريبة، لاختفاء الصحافي المقاوم الفلسطيني اللبناني المصري حلمي موسى، الرجل الذي أمضى سنوات شبابه الطويلة في المعتقلات الإسرائيلية حيث كان متهماً بالانتماء إلى وطنه الأول فلسطين. ذهب حلمي إلى دمشق للمشاركة في ندوة في العاصمة السورية. كان يوم أحد وحرارة دمشق المرتفعة لا تتوقف عن قطع الأنفاس بلهيبها. جلس حلمي إلى ندوته وهو المتعود على زيارة دمشق، فلا حدود بالنسبة إليه بين بلدان العالم العربي، تكلم أو لم يتكلم، أنهى محاضرته أو لم يبدأ بها ولكن ما عرف بعد ساعات ان مجموعة من الأمن السوري تقدمت إلى القاعة أخرجت حلمي موسى من هناك، واختفى.

    الرواية اختلفت في مكان آخر، فالبعض يقول ان حلمي ولدى خروجه من الندوة ذهب بسيارته في أحياء دمشق، لاحقته سيارة، وأوقفته بالقوة، واختفى الرجل من دون مقدمات أو أسباب. هكذا يختفي رجل واحد، من دون تبرير أو إظهار أمر توقيف صادر عن محكمة ما. يؤخذ بعيداً إلى أمكنة تخلق لدى الناس تصوراً واضحاً عما يحدث فيها. فآلاف اعتقلوا في هذه السجون. البعض منهم خرج من هناك، ومن خرجوا أخبروا ورووا عن الاعتقال وظروفه وعن أيام التوقيف الأولى وصعوبات لا يمكن وصفها بالكلام.
    الأحد مساءً، وصل الخبر من دمشق ان حلمي موسى صار معتقلاً أو مختطفاً. الاتصالات الليلية لم تفض إلى نتائج، “الصباح رباح” على قول العامة. ولذلك توقفت الاتصالات بانتظار يوم جديد، تظهر فيه بوادر جيدة في القضية.

    الاثنين صباحاً، كل العلاقات السياسية والأمنية تمّ الاستعانة بها، من أجل إعطاء معلومات عن حلمي، لا جديد تحت الشمس. مساءً، تصل معلومات تقول انه غير معروف مكان الاعتقال أو الجهة القائمة به أو حتى سبب الاعتقال. الكل يعرف ان لا خطف في سوريا إلا خطف النظام، ولذلك دهش جميع المهتمين بالأمر، وخصوصاً ان نافذين كبار جداً حاولوا التدخل مع رأس النظام، ولكن الرد كان واحداً: لا معلومات عن حلمي موسى في سوريا.

    الثلاثاء صباحاً، يصل عزمي بشارة من سفره، النائب في الكنيست الاسرائيلي، والمطارد من الاسرائيليين، يصل إلى دمشق، ويبدأ اتصالاته مع كل من يستطيع تأمين ولو معلومة صغيرة عن أسباب توقيف حلمي موسى. من القيادة السورية إلي قيادة “حماس” وقيادة “الجهاد الاسلامي”. يدور الوقت الطويل، والخبر ينتشر في بيروت كانتشار النار في الهشيم، لا معلومات عن الرجل. والأصدقاء في بيروت يضيقون ذرعاً من هذا التوقيف، فيما التحليلات تتكاثر وتنبت كما الفطر إلى جانب الاشجار.

    التأويلات كثيرة، ولكن لا معلومات عن حلمي. البعض يقول ان الأمر مجرد استجواب عادي تقوم به المخابرات السورية لمن كان معتقلاً في السجون الاسرائيلية. وفي حالة حلمي موسى، فقد وصل ملفه إلى الجهاز المعني متأخراً حوالى 15 عاماً. آخرون جربوا رمي التهم، ولكن رجل بقي في السجون والمعتقلات الإسرائيلية 16 عاماً، لا يمكن اتهامه بشيء. آخرون لفتوا إلى علاقات حلمي المفتوحة مع الكثير من الاعلاميين العرب ومنهم اعلاميين من مصر، خصوصاً اثناء زياراته للوصول إلى غزة.

    ليل الثلاثاء ينتظر صباح الأربعاء، حيث كانت بيروت تضج بالخبر. الاتصالات لم تتوقف إلى جريدة “السفير”، من ناحية، وأصدقاء حلمي بدأ القلق والسيناريوهات السوداء تطغى على تفكيرهم. الكل ينتظر معلومة، والحديث بين الجميع لا يتوقف بانتظار خبر ما يتسرب من القائمين بالاتصالات، وخصوصاً ان كثيرين ذهبوا إلى دمشق ليكونوا قريبين مما يحدث.

    ليل الاربعاء، تصل معلومة غير مؤكدة ان السبت هو موعد انتهاء التحقيق. اي ان أي جديد سيطرأ سيكون يوم السبت. الاحباط يصيب الكثيرين في بيروت. لماذا السبت وليس الخميس. فالعطلة الرسمية في سوريا هي من الخميس ظهراً إلى صباح السبت، اي ان التحقيق سيتوقف في هذه المرحلة، وحلمي سينام أياماً زائدة في الزنزانة من دون معرفة سبب توقيفه.

    الخميس صباحاً مؤسسة “سكايز” تصدر بياناً، تدعو فيه لاطلاق سراح حلمي موسى، ينتشر الخبر عبر الاعلام، بعدما كان انتشر عبر الناس. الكل ينتظر أخباراً متفرقة من هنا وهناك. مساءً يطلق حلمي من السجن ولا يعود إلى بيروت. هل دخل حلمي الأبواب الدوارة لأجهزة المخابرات؟ أم انه يستريح يومين لدى بعض الأصدقاد ليعود إلى بيروت حيث الجميع بانتظاره؟

    الوقائع الغريبة في اختفاء حلمي موسى، كانت درساً جديداً للعديد من اللبنانيين، فالكثيرون يحبون زيارة دمشق، وكذلك يحبون ناسها وزيارة شوارعها القديمة. ولكن ما حصل مع حلمي موسى، جعل الكثيرين يعيدون النظر في زيارتها. فرجل مثل حلمي وما يملكه من علاقات في دمشق وبين أصدقاء النظام السوري، وما يملكه من علاقات صداقة مع “حزب الله”، اعتقل واختفى ليعود ويظهر بعد أيام طويلة جداً في عرف السجون وروادها أو زوارها الطارئين. دخل الرجل المدينة لينتدي الناس، فصار حديث أصدقائه ورفاقه بسبب سجنه.

    يقول البعض في بيروت ودمشق ان الحظ الجميل كان إلى جانب حلمي موسى، وان والدته رفعت الكثير من الأدعية في السابق، ولكن ليلة القدر فتحت هذه المرة وخرج الرجل ليعود ويعيش بين الناس، يكتب ويترجم من العبرية ويحلل سياسات الاسرائيليين، ويكتب رأيه الخاص أحياناً دفاعاً عن المقاومين.

    oharkous@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعن مروى الشربيني أمّاً
    التالي خامنئي “جونيور”: السلطة الحقيقية في ظل “المرشد” الإيراني
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    أبو العز الشامي
    أبو العز الشامي
    15 سنوات

    بلا دمشق الفيحاء و بلا بطيخ مبسمر و فروا نقودكم !! ” حتى تاني مرة ما يعيدها ” ما يراه السائح أعربي كان أم أعجمي في تلك القرية الكبيرة المسماة دمشق ليست دمشق الحقيقية فدمشق الحقيقية قضي عليها بتاريخ 8 أذار 1963 فطوفان جحافل عساكر جبهة الصمود والتصدي ضد الشعب الدمشقي بالذات قضت على غوطتها الغناء بمساكن عشوائية للعساكر وكل من هاجر من قريته ظانآ بلم الذهب من على أرصفتها أصبح يلزم الغريب سراج و فتيلة للبحث عن الدمشقيين الأقحاح لكون أكثرهم ترك البلاد و من بقي إنتقل إلى ريف دمشق للسكن نظرآ لغلاء البيوت فيها فلقد إرتفعت أسعاره عن… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz