Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الواقع بعينين أوسع قليلاً..!!

    الواقع بعينين أوسع قليلاً..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 20 مارس 2012 غير مصنف

    ليس في بقاء الأنظمة، ولا في سقوطها، ما يدل على أن الكلمة الأخيرة للشعب. فبقاء النظام أو سقوطه مرهون بمعادلات محلية وإقليمية ودولية. هذا، على الأقل، ما يمكن استخلاصه مما يحدث الآن في سورية. وهذا، أيضا، ما يمكن تعميمه على بلدان أخرى في العالم العربي وخارجه.

    وبقدر ما تدرك النخب الحاكمة والمهيمنة حقيقة كهذه بقدر ما تحرص على إخفائها، وعلى حصر مصدر شرعيتها في ولاء شعوبها، حتى وإن اقتضى الأمر، وغالباً ما يقتضي، كتابة وتمثيل وإخراج مسرحيات ديمقراطية من نوع الانتخابات، والمعارضات الرسمية. ومن لا يعترف منها بالدساتير والديمقراطية والانتخابات، يتحصّن بسياسات الهوية، والخصوصية، والدين والتقاليد..الخ.

    ومن بين جميع الأنظمة العربية المعروفة في النصف الثاني من القرن العشرين، انفرد نظاما البعث في العراق وسورية، بتوظيف القضية الفلسطينية باعتبارها مصدراً من مصادر الشرعية، يفوق عند الحاجة ولاء الشعب العراقي أو السوري للنظام.

    ومنذ عقدين، على الأقل، اكتشف الإسلام السياسي قابلية القضية الفلسطينية للتوظيف في حربه على أنظمة يتهمها بالعلمانية، والتفريط بحقوق الأمة. ومن وصل من ممثلي الإسلام السياسي إلى السلطة، أو أصبح على أبوابها، يعيد اكتشاف حقائق قديمة/ جديدة من نوع أن وجوده في السلطة وخروجه منها يعتمدان على معادلات محلية وإقليمية ودولية، وأن عليه إخفاء سر وجوده في السلطة على طريقة أنظمة ناصبها العداء، واتهمها بتزييف مصادر الشرعية.

    وفي سياق كهذا تتجلى أمام أعيننا المعادلة التالية:

    روسيا والصين استخدمتا حق النقض. إيران تمد النظام في دمشق بالمال والعتاد، إسرائيل ترى في شيطان لا تعرفه أفضل من شيطان لا تعرفه، الميليشيات في لبنان تؤثر على موقف الحكومة اللبنانية إزاء ما يحدث في سورية، الميليشيات في فلسطين تسخّن “جبهة” غزة، السعودية وقطر تريدان إسقاط النظام، الولايات المتحدة والغرب خطوة إلى الأمام وأخرى إلى الخلف، وممثلو الإسلام السياسي في كل مكان تقريباً يصبون اللعنات على رأس النظام في دمشق.

    خلطة عجيبة يتقاطع فيها المحلي بالإقليمي والإقليمي بالدولي، ويجتمع فيها العلماني والأصولي والديمقراطي والنصّاب، واليميني واليساري..الخ. البعض مع النظام والبعض الآخر ضده. ونحن نرى الألوان بهذا القدر من الوضوح لأن ما يجري في سورية يسلّط الضوء على اللعبة واللاعبين بطريقة صريحة وفصيحة.

    تعيدنا هذه اللعبة، بكل ما تنطوي عليه من دلالات، وما يكتنفها من تقاطعات بين قوى متنافرة، ومصالح متضاربة، إلى الفكرة الأولى: بقاء الأنظمة وسقوطها ليسا محصلة لأسباب داخلية في جميع الأحوال.

    وفي ضوء فكرة كهذه ربما علينا إعادة النظر في تواريخ الانقلابات العسكرية، التي شهدها العالم العربي في النصف الثاني من القرن العشرين، وفي تواريخ الميليشيات التي ظهرت في أماكن مختلفة، وحاربت تحت رايات مختلفة. علينا البحث عن معادلات محلية وإقليمية ودولية حسمت أمر تلك الانقلابات والميليشيات وأسهمت في تمكينها من الوجود والبقاء.

    وبالقدر نفسه، ينبغي البحث، اليوم، في النتائج الانتخابية المدهشة لجماعات الإسلام السياسي في بلدان عربية مختلفة. ثمة تفاعلات وتقاطعات محلية وإقليمية ودولية أسهمت في ذلك الفوز، وجعلته ممكناً.

    البحث عن التفاعلات والتقاطعات المحلية والإقليمية والدولية لا يعني العودة بالفكر السياسي العربي إلى نظرية المؤامرة. فما يحدث في سورية، مثلاً، لا يمت إلى المؤامرة من قريب أو بعيد (رغم كل دعاوى النظام وأنصاره): الأغلبية السنية لا تريد للنظام أن يبقى، وروسيا وإيران تسهران على حمايته ومده بأسباب الصمود المادية والمعنوية والدبلوماسية، وإسرائيل تخشى عواقب سقوطه..الخ.

    بيت القصيد: ثمة ما يبرر البحث عن تقاطعات محلية وإقليمية ودولية في كل ما شهده ويشهده العالم العربي من أحداث وتحوّلات. ففي هذه المنطقة من العالم ثمة رهانات كونية كبيرة مصدرها الصراع على الثروة والموارد.
    صراع بدأ منذ انهيار الإمبراطورية العثمانية، وما يزال مستمراً حتى يوم الناس هذا. وفي سياقه نشأت محاولات في بلدان عربية مختلفة لبناء نموذج الدولة القومية الحديثة، لكنها وصلت إلى طريق مسدودة، وأخفقت بشكل مروّع في حالات كثيرة، ومن بينها دولة البعث في العراق وسورية.

    وبما أن نظام التعليم صودر، وأصبح جزءا من أجهزة الدعاية، لم تتمكن الأكاديميا من التحوّل إلى معمل مستقل سواء لقراءة التاريخ بموضوعية، أو لمراقبة التحوّلات السوسيولوجية الجارية، وتفسيرها على خلفية التحوّلات السياسية، وبنية النظام وأصول الحكّام، والجماعات المهيمنة.

    كان العراقيون قبل صدّام حسين أكثر عراقية، وأصبحوا بعده سنة وشيعة وأكراداً وأشوريين. وفي سورية كان السوريون قبل البعث أكثر سورية، ويتهددهم اليوم خطر أن يصبحوا سنة وعلويين ومسيحيين ودروز.

    ليس صحيحاً أن الثورات العربية نجمت عن عوامل خارجية، فهي ثورات ديمقراطية من حيث الجوهر، لكن محاولة الاستيلاء عليها تتم في سياق، وتستفيد من، تفاعلات وتقاطعات محلية وإقليمية وعربية. وهذا ما يمكن تسميته بالثورة المضادة التي تحاول تصفية المضمون الديمقراطي للثورات العربية.

    أخيراً، الأكيد أن التقاطعات والتفاعلات الإقليمية والدولية غير معنية، ولا حريصة على المضمون الديمقراطي للثورات العربية، وأن قوى محلية كثيرة لا يعنيها من أمر المضمون الديمقراطي سوى تمهيد الطريق للاستيلاء على السلطة، وهذا يجعل منها شريكا موضوعيا في لعبة القوى الإقليمية والدولية. الكلام عن هذا كله لا يدخل في باب نظرية المؤامرة، بل في باب رؤية الواقع بعينين أوسع قليلاً.

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني – برلين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالانتقام أم عدم الانتقام: حسابات «حزب الله» بعد ضرب إيران
    التالي مشروع الفدرالية في ليبيا.. انتقام من التهميش لكنه يثير المخاوف من التقسيم

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.