Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الهند والسعودية تعززان تعاونها الثنائي

    الهند والسعودية تعززان تعاونها الثنائي

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 1 أغسطس 2013 غير مصنف

    خلال عقود الطفرة النفطية إبتداء من منتصف السبعينات لوحظ أن نصيب الهند من كعكة المشاريع التنموية وتجديد البنى التحتية في المملكة العربية السعودية كان متدنيا مقارنة بنصيبها من هذه الكعكة في دول أخرى في المنطقة مثل الكويت والإمارات وإيران والعراق. حيث أرست المملكة معظم عقود المشاريع الإنشائية الكبرى على شركات أمريكية وأوروبية وكورية جنوبية، ولم تمنح الشركات الهندية سوى عقود لا يتجاوز إجمالي قيمتها الـ 770 مليون روبية هندية، فيما حافظت فقط على إستيراد العمالة الماهرة وشبه الماهرة من الهند من أجل أن تساهم في تنفيذ تلك المشاريع. وفي مجال المشاريع الصناعية كان أضخم صفقة حصلت عليها الهند من السعودية هي صفقة بقيمة 70 مليون دولار في عام 1980 لإنجاز الأعمال الكهربائية الخاصة بسد جيزان.

    الأسباب كانت سياسية بحتة، وإن لم يصرح بها علنا. حيث كان الانسجام السياسي وقتذاك بين حكومتي البلدين مفقودا بفعل عوامل خارجية مثل تباين موقف الدولتين من القضية الافغانية، ومشكلة كشمير، والعلاقة مع الدب الروسي وباكستان، ناهيك عن اختلاف نهج البلدين إقتصاديا.

    غير أن الهواجس والشكوك وعدم الثقة التي خلقتها تلك العوامل في ظل إستقطابات الحرب الباردة، فحالت دون تبادل الزيارات على مستوى القمة بين قادة البلدين إلا فيما ندر، تراجعت وصارت شيئا من الماضي منذ إنتهاء الحرب الباردة وإنفتاح الهند إقتصاديا، بل تحديدا منذ الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الهند في عام 2006 وحلوله كضيف شرف في إحتفالات الهند بمرور 60 عاما على إستقلالها. حيث شهدت العلاقات الهندية السعودية مذاك تناميا مضطردا لجهة التعاون الثنائي في مختلف المجالات والحقول، بما فيه التفاهم السياسي حول القضايا الدولية والاقليمية، وفي مقدمتها قضايا مكافحة الارهاب وأمن الخليج وطموحات إيران النووية.

    ولعل من أبرز مظاهر تنامي العلاقات بين البلدين الكبيرين ما حدث على صعيد التبادل التجاري، إذ صارت السعودية الشريك التجاري الرابع للهند، وصارت الهند أكبر مصدر للواردات السعودية (بنسبة 12.4 % من إجمالي الواردات السعودية لعام 2008 )، ثم ما حدث على صعيد التواجد الهندي في المملكة حيث تحول هذا التواجد من مجرد قوى عاملة إلى شركات ومؤسسات هندية تتعاون مع الشركات الوطنية وتتنافس مع كبريات الشركات العالمية في تقديم الخدمات الهندسية والاستشارية بما في ذلك خدمات تصميم وبناء الطرق والمطارات والجسور ومحطات توليد الطاقة ومعالجة المياه وتقنية المعلومات، وأخيرا ما حدث على الصعيد الإستثماري، حيث يبلغ حجم الإستثمارات الهندية في السعودية اليوم أكثر من ملياري دولار موزعة على نحو 500 مشروع مشترك، ولاسيما مشاريع الطاقة، من بعد أن كان مثل هذه الاستثمارات نادرة في العقود الماضية. وتسعى الهند من خلال شركاتها الأكثر خبرة وتطورا وقدرات على الظفر بالمزيد من فرص الاستثمار داخل السعودية التي تبلغ قيمة خطتها الخمسية المنتهية هذا العام 400 مليار دولار.

    وهكذا يمكن القول أن قرار الرياض مؤخرا بمضاعفة مبيعاتها من النفط إلى الهند كتعويض لشركتي “هندوستان بتروليوم كورب” و”مانغلور للتكرير والبتروكيماويات” عن توقفهما عن استيراد الخام الايراني بسبب رفض شركات التأمين العالمية للتأمين على شحنات النفط المصدرة من إيران، هو قرار ينسجم مع ما بلغته علاقات البلدين من تفاهم وتعاون وشراكة في السنوات الاخيرة.

    وفي السياق نفسه لا بد من الإشارة إلى تطور آخر حدث في مايو الماضي وهو إختيار شركة أرامكو النفطية السعودية المملوكة للدولة لشركة “لارسن أند توربو” الهندية العملاقة (شركة تأسست على يد مواطنين من الدانمارك في بومباي في عام 1939 لإنتاج الألبان الدانماركية، ثم أجبرتها ظروف الحرب العالمية الثانية على تحويل أنشطتها إلى مجالات أخرى) لتنفيذ مشاريع بنحو 300 مليون دولار في المملكة تشتمل على بناء محطة ومنشآت قادرة على معالجة 75 مليون قدم مكعب من الغاز، و4500 برميل من المكثفات يوميا من حقل “مدين” للغاز الذي أكتشف في الثمانينات في شمال المنطقة المغمورة من البحر الاحمر على بعد 26 كيلومترا من ميناء ضبا (180 كيلومترا غرب تبوك)، مع إنشاء خطي أنابيب بطول 98 كيلومترا لنقل الغاز والسوائل الهيدروكربونية إلى محطة كهرباء متطورة من أجل توليد الكهرباء ومد الصناعات في هذه المنطقة الغنية بخام الحديد بحاجتها من الغاز.

    وبهذا أسدت الرياض للهند من خلال ترسية العقد المذكور على شركة من أكبر شركاتها، العاملة في مجالات المقاولات والاعمال الهندسية والخدمات المالية وتقنية المعلومات وصناعة الحديد والاغذية ومعالجة مياه الصرف الصحي، خدمة جليلة خصوصا إذا ما علمنا مدى ما تتعرض له هذه الشركة وشقيقاتها من متاعب بسبب ضعف السوق الهندية وتباطيء الإقتصاد المحلي نسبيا.

    والمتوقع أن يفتح هذا التطور الباب امام هذه الشركة العملاقة للحصول في المستقبل على عقود ومشاريع مجزية أخرى في السوق السعودية. فقد صرح رئيسها التنفيذي “كريشنامورتي فنكاتارامانان” قائلا ان شركته، بعدما فازت مؤخرا بمشروع إنشاءات في مطار أبوظبي الدولي بقيمة 244 مليون دولار، ونجحت في الحصول على عقود من شركة النفط الكويتية بقيمة 321 مليون دولار، وحازت هذا العام ايضا على عقد لتنفيذ مشروع شامل بقيمة 190 مليون دولار لتصميم وبناء وتشغيل “محطة الدوحة الجنوبية” لمعالجة مياه الصرف الصحي في قطر، وأنجزت العديد من أعمال الإنشاءات في عدد من المجمعات السكنية والتجارية الراقية بدولة الإمارات، وأقامت مصنعا لتجميع المفاتيح الكهربائية والمنتجات ذات الصلة في الدمام، ونفذت مرافق تصنيعية ومنصات بحرية للنفط والغاز في صحارالعمانية، فإنها باتت أكثر إصرارا على المنافسة للفوز بمشاريع أخرى في منطقة الخليج العربي بقيمة ثلاثة بلايين دولار، بينها أعمال إنشائية أخرى لصالح أرامكو السعودية، وإقامة مصفاة للنفط في سلطنة عمان.

    ويأتي دخول “لارسن أند توربو” إلى السعودية من بعد دخول ثلاث شركات هندية أخرى إلى المملكة هي:

    • “شركة رايتس”، المملوكة للدولة الهندية والتي فازت في وقت سابق بعقد لتشغيل خط قطار الشمال – الجنوب الذي يربط “حزم الجلاميد” إلى الشرق من مدينة عرعر مع “رأس الزور” إلى الشمال من مدينة الجبيل بطول 1486 كيلومترا، ويتكون من خطين أحدهما لنقل المعادن والآخر لنقل الركاب، علما بأن لهذه الشركة الهندية شهرة محلية وعالمية في مجال نقل المعادن.

    • شركة “دريك أند إسكل انترناشيونال” التي فازت بعقد بقيمة نحو 45 مليون دولار لإستكمال خدمات الهندسة والتصميم والإنشاءات لـمجمع تقنية المعلومات والإتصالات (آي تي سي سي) السعودية.

    • مجموعة شركات “بونج لويد” التي إستحوذت بالتعاون مع شركات كورية وإسبانية على عقد بقيمة 400 مليون دولار من شركة أرامكو لتطوير معامل التكرير والتصدير في ينبع شاملة أعمال الهندسة والمعالجة ومد الأنابيب، علما بأن المجموعة نفسها كانت قد حصلت على عقد لتنفيذ مشروع تطوير حقل شاه للغاز في أبوظبي، شاملا تطوير كافة الآبار وخطوط التدفق وخطوط التحويل بتكلفة 442.6 مليون دولار.

    *باحث ومحاضر في الشأن الآسيوي من البحرين

    ‏elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخفايا عزل مرسي: خطط لإقالة السيسي والجيش أمّن تمويل «تمرد»
    التالي سليمان ردّ على نصرالله: تستحيل مهمة الجيش مع ازدواجية السلاح

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.