Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المنهج العلمي والعصبية

    المنهج العلمي والعصبية

    0
    بواسطة عقيل يوسف عيدان on 21 فبراير 2007 غير مصنف

    هناك حقيقة أود أن أنطلق منها في هذه المقالة، ذلك أن “العصبية” للمنهج ليست كالعصبية في الموقف السياسي أو الاجتماعي. ويرجع ذلك إلى أن المناهج العلمية تتكامل ولا تتنافر، وقد أوقع الخلط بين الإخلاص المنهجي والإخلاص الاجتماعي بعض المفكرين العرب في خطيئة الخلط بين مناهج البحث والنضال لاسياسي أو الاجتماعي وآل بهم إلى الدوغما أو الانغلاق في الفكر والبيروقراطية في الحكم.

    ينظر إلى الدكتور طه حسين كرائد في مشروع بحث التراث وفق المناهج الحديثة بعد إرهاصات النهضويين والسيد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده، وقد استند إلى منهج الشك الديكارتي. ولم يكن هذا المنهج سائداً في الغرب حين تبناه طه حسين بل مطروحاً مع مناهج أخرى كالهيغلية (نسبة للفيلسوف هيغل) والكانتية (نسبة للفيلسوف كانتْ) والماركسية (نسبة للمفكر ماركس)، وإنما اختاره لعلاقته بموضوع دراسته وهو الأدب وتحديداً الشعر الجاهلي.

    كذلك لم يظهر طه حسين في مسالكه الديكارتية كمنحاز لمنهج دون غيره لأن موضوع الشعر الجاهلي كان منذ عصر التدوين قد خضع لتشكيك حقيقي من مؤرخي الأدب القدماء. فاستفاد من منطق ديكارت لإعادة بحث الموضوع وفق المطالب العلمية الراهنة. وتغيب ديكارتية طه حسين في مصادر معرفته المتنوعة وإحاطته شبه الشاملة بتاريخ وتراث العرب والإسلام مع فهمه الدقيق للغة النصوص القديمة، وما تمتع به إلى ذلك من خيال خصب واستيعاب لأسرار التعبير اللغوي والدلالات المعقّدة للمفردات والتعابير.

    ومشروع طه حسين تنويري، وقد فتح به أبواب النقد الحديث في التاريخ والأدب وينبغي اعتباره البداية “الشارعة” للفكر العربي الحديث. وهو لم يفشل – كما يظن البعض – بل أدى دوره بالتمام ولا يزال يُلهم جيله اللاحق كيفية النظر إلى التراث بفهم علماني متحرّر من قيد السلفية.

    ولا يعني بقاء القديم إلى جانبه أنه انحسر أو فقد زخمه. فالأفكار تتزامن، ويبقى لكل من القديم والجديد روّاده وأنصاره. وحينما يقال عن منهج أو مذهب أنه انتصر فلا يصح أن يفهم منع أنه انفرد بعقل المجتمع بل هو يبقى فاعلاً في مجال ويكون له أتباع يرجعون إليه أو يطورونه في أي وقت.

    مع طه حسين ظهرت معالجات جديدة أخرى لتاريخ الأدب العربي والفلسفة الإسلامية والتاريخ العام. فيتناول أحمد أمين تاريخ الحضارة الإسلامية بمنهج حديث متأثر بالاستشراق إنما كاشف ومنتج، مع تقصيره – في تقديري- عن مدى طه حسين وتنويريته العالية.

    وألَّف زكي مبارك في التصوف الإسلامي كتاباًً رائداً في بابه، ولو أنه بدوره بقي أدنى من الذروة التي تناوشها طه حسين في الأدب الجاهلي.

    وكتب مصطفى عبد الرازق في تاريخ الفلسفة الإسلامية تمهيداً انطلق منه تلميذه على سامي النشار للكتابة عن نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام. وبرغم ميوله الأشعرية، قدَّم النشار صورة تأريخية (بالهمزة) لعلم الكلام كميدان للفكر الفلسفي ميزه عن الفلسفة التي اعتبرها جارية في خط التراث اليوناني.

    وكتابات النشار مرجع هام لفهم هذا الفكر، وقد كتبت بأمانة علمية مع تعمق ساعد عليه توغله في التراث الفكري وجودة فهمه لمشكلات الفلسفة بتفرعاتها الشتى.

    ثم كان انتشار الماركسية وظهور الأحزاب الشيوعية، فأخذ بها كتّاب ماركسيون وشيوعيون من المتخصصين في تاريخ الإسلام السياسي والثقافي.

    ولعل المؤرخ والمفكر حسين مروة من الروّاد الأوائل في هذا المضمار. ويشتمل سِفْره عن النزعات المادية في الفكر العربي الإسلامي على مادة ضخمة حُلِّلت بجهد علمي كبير في ضوء المادية التاريخية.

    ومنهج حسين مروة سوفييتي. لكن الثروة الطائلة التي امتلكها في التراث أخرجته من خطوط الدوغما إلى أفق أوسع بدا فيه قادراً على الإمساك بالمشكلات الدقيقة للفلسفة الإسلامية. وقد تواضع فقبل عليها شهادة الدكتوراه من السوفييت، فكانت من الحالات النادرة التي يستلم فيها أستاذ شهادة عليا من تلامذته.

    ولم يبدأ حسين مروة من الصفر كما لم يدعُ إلى إعادة كتابة التاريخ. بل شَرع في النظر على خطوط سابقة استعرضها في مدخل موسّع هو بحد ذاته كتاب، وقيّمها بتواضع وإنصاف في ضوء منهجه المادي ممارساً في مجمل مراجعاته أخلاقيته الشخصية، وتبعاً لها، العلمية الراقية.

    ayemh@yahoo.com

    * كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالإخوان هم الإخوان !!
    التالي مَن يسرق الدهشةَ منا!؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.