Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المدنيون والعسكريون وأهل الجنّة

    المدنيون والعسكريون وأهل الجنّة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 15 ديسمبر 2007 غير مصنف

    الاغتيال الأخير ليس كغيره من أعمال الاغتيال. انه تحوّل نوعي في السلسلة. هو يستهدف فرط المعادلة الذهبية القائمة ضمن المؤسسة العسكرية والتي أمكن لهذه المؤسسة، استناداً لها، أن تحفظ البلاد في سنوات الأزمة الهيكلية والكيانية الثلاث الماضية، فلجمت حظوظ التناحر قياساً على تمادي أجواء التوتير والتعطيل والانشقاق، أو قياساً على الاشتباك الأمني المحصّل بالمداورة والابهام والالتباس (مسلسل الاغتيالات والتفجيرات، حرب تموز، موقعة نهر البارد).

    تعني المعادلة الذهبية أن المؤسسة العسكرية قد «ترعى» في اطارها أثراً يأتيها من جهة «الشرق» وأثراً يأتيها من جهة الغرب، من دون أن تكون مضطرة للأخذ بأثر واحد دون آخر بشكل كلي ومطبق ولا رجعة فيه.

    ما ينبغي وعيه اليوم والتصريح به هو أن هذه المعادلة الذهبية، على ضرورتها، صارت بحاجة الى شبكة حماية متكاملة، سياسياً وأمنياً، مدنياً وعسكرياً، وخصوصاً أن استهداف العميد الحاج مثّل استهدافاً للتوازن الذي يغمّز له بـ «شرق ـ غرب» داخل المؤسسة العسكرية.

    تبرز الحاجة لاغناء المعادلة الذهبية وتحصينها. لا مناص من أن تتقيّد المؤسسة العسكرية بعقيدة قتالية ودفاعية تعي الخطر الاستراتيجي الذي تمثّله دولة اسرائيل على الكيان اللبناني. بيد أن شرط التقيّد هو حرص المؤسسة العسكرية على المبدأ الذي يشرّع وجودها كمؤسسة عسكرية في فضاء الدولة ـ الأمة، أي مبدأ حصرية تحكّم الدولة بمنظومة العنف الشرعي المنظّم، وثنائية توزّع المواطنين بين «مدنيين» و«عسكريين»، دون احتمال وجود طرف ثالث في هذه الشراكة. لأنه لو سلّمنا بطرف ثالث لا هو مدني ولا هو عسكري، فاما سنختاره من جمهرة المدنيين الذين يمتشقون السلاح، ويسمّون لأجل ذلك، اصطلاحاً، بـ«الميليشاويين»، واما سيأتينا من جمهرة من يفترض بهم خدمة الأمن بثياب الأمن، لكنهم بدلاً من ذلك يرتدون ثياباً مدنية، وهؤلاء هم «الأشباح» المنسلين من تراثنا المليء بالعيون وبالعسس، من الوشاة وكتاب التقارير، وينضم اليهم كذا أفّاق ولقيط.

    ان لبنان منادى لصياغة الشراكة الحقيقية بين المدنيين والعسكريين. قبل ذلك لا يمكن الحديث عن مواطنية حقيقية. فاذا ما غابت الشراكة بين المدنيين وبين العسكريين، حضرت شراكة من نوع آخر هي التي تقوم بين ميليشاويين وأشباح الصغار والوشاية.

    ما يحدث اليوم، بعد تمادي تعطيل عملية الاتيان بالعماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، وبعد اغتيال العميد فرنسوا الحاج، هو أنه قد فرض على اللبنانيين الفصل الأكثر احتداماً في الأزمة: فاما المضي باتجاه يمهّد لشراكة المدنيين والعسكريين، واما تضخّم وانتشاء معادلة الميليشاويين والأشباح.

    لا يعني ذلك بطبيعة الحال «التنظير» لتحالف «سياسي» يبرم ضمناً أو جهراً بين العسكر وبين الاطار السياسي للحركة الاستقلالية. ان مثل هذا التحالف ممتنع، وتوهمه ضارّ في أقل تقدير، لأنه يمني الذات بأن ينضم العسكر الى المجتمع المدني وينخرط فيه، وهذا عبث ومحال.

    بل ان المطلوب هو غير ذلك تماماً حتى يتيسّر للمجتمع المدني حماية المؤسسة العسكرية، والعكس بالعكس. ذلك أن كلاً من المجتمع المدني والمؤسسة العسكرية مهدّدين في بنيتهما ومستقبلهما من خلال استشراء ظاهرة «المجتمع المدني الديني المسلّح». قد تكون هذه الظاهرة خيراً في ذاتها أو شرّاً في ذاتها، لكن ذلك لا يهمّ، لأنها بالنسبة الى التركيبة اللبنانية تعدّ حالياً جسماً لا طاقة لهذه التركيبة على تحمّله، كما لا طاقة لهذه التركيبة على ترشيده.

    تنبني هذه ظاهرة «المجتمع المدني الديني المسلّح» على خيارات أيديولوجية تنكر من حيث الأصل القسمة بين مدنيين وعسكريين، كما تنكر لزوم احتساب المؤسسات والحركات الدينية من ضمن المدنيين. تنبني هذه الظاهرة على قسمة أخرى بين مجاهدين وقاعدين، ومن ثم تقسيم القاعدين هؤلاء بين فئة تناصر المجاهدين وبين فئة تذم صنيعهم.

    الصراع الدائر فوق أرض لبنان اليوم هو اذاً صراع بين منظومتين مختلفتين، واحدة تقسّم السكّان بين مدنيين وعسكريين، فينهض على أساس هذا التقسيم امكان المواطنية، وواحدة تقسّم السكّان استناداً الى عناوينهم في الدار الآخرة، بحيث تصير «الديموقراطية التوافقية» في عرفها ديموقراطية بين أهل الجنّة وبين أهل النار، وبالتالي شكلاً من أشكال صراع أهل الجنّة ضد أهل النار.

    فمن يقنع هؤلاء الناس أن الفرز على أساس الجنّة والنّار ليس من مهام الحياة الدنيا، وأن رهن التركيبة اللبنانية بهذا الفرز هو شكل من أشكال فرطها؟! من يقنع هؤلاء الناس بفضيلة توزّعهم هم أيضاً بين مدنيين وعسكريين؟

    (السفير)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرغم توجيه دعوة لأحمدي نجاد
    التالي حدث في سورية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.