Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المخيّم: عناوين تأريخ للرمز

    المخيّم: عناوين تأريخ للرمز

    0
    بواسطة حازم صاغيّة on 2 أكتوبر 2007 غير مصنف

    رمزت الخيمة، في شائع الوعي العربيّ، الى محنة الشعب الفلسطينيّ في 1948. فالفلسطينيّون، كما هو معروف جيّداً، خسروا بلدهم وبيوتهم ولجأوا الى البلدان المجاورة التي أنزلتهم الخيم. ومن الخيم كان المخيّم الذي غدا وحدة السكن الفلسطينيّ في الشتات المجاور وبؤرته.

    لم تكن الإقامة في المخيّم عملاً اختياريّاً بطبيعة الحال. فالظلم والقهر هما ما أنتج المخيّم وما منحاه هويّته النضاليّة ومعناه الذي اخترق الأغاني والقصائد، القصص والفولكلور.

    لكننا ربما استطعنا ان نلمس مآل التعفّن الذي انتهت اليه الراديكاليّات العربيّة من خلال معنيي المخيّم: ذاك الفلسطينيّ الذي ولد في 1948 وذاك البيروتيّ الذي ولد قبل عام.

    فالأوّل فُرض فرضاً على من صاروا أهله، فيما الثاني حصل طوعاً واختياراً: قوى «سياسيّة» وأهليّة شاءت ان تُخرج نفسها من بيوتها وتقيم في مخيّم، وأن تَخرج من المدينة، ثم تدخلها عنوة، دخول فاتح غير مدينيّ، يغرز المخيّم غرزاً في لحم المدينة كما يُغرز الخنجر في الصدر، مثلما شاءت أن ترسم نفسها ضدّاً ونقيضاً لدورة الاقتصاد والتجارة الوطنيّين.

    طبعاً ليس كلّ ما في هذه المدينة، وما في هذا الاقتصاد، يستحقّ الثناء. غير أن واجب القادم الى المدينة أن ينصت إليها ويتعلّم منها، تماماً كما يتقيّد المنتسب الى مدرسة بنُظمها، فيما يكون واجب المدينة، وبالقدر نفسه، استقبال هذا الوافد والانكباب على تعليمه ودمجه، وهو ما يفعله المعلّم النزيه. وفي الحالات جميعاً فإن القطع مع المدينة والاقتصاد ومقاطعتهما طوعاً وتطوّعاً لا يفعلان إلا تأخير إصلاحهما ودفع الإصلاح عموماً الى مكانة متردّية في الأولويّات. ذاك ان من يحيل قلب المدينة مخيّماً إنما يعلن نفسه خصماً للمدينة برمّتها. وهو اذ ينقل ذاته بذاته من موقع المعارض الشرعيّ الى موقع المناضل ضدّ المدينة، يكون قد اختار التواطؤ مع بؤسه وهامشيّته. ففي البيئة هذه عبثاً يُبحث عن صورة أرقى للمدينة، أو عن تصوّر أفضل للاقتصاد، إذ الرغبة، هنا، من طبيعة تدميريّة تتّجه الى إزالة القائم من غير ان تكون معنيّة بما يقوم بعده. فإذا ما ابتدأت حرب السنتين بتدمير قلب بيروت، فإنها أنشأت معادلة تربط التوتّر بدرجة أو أخرى من هذا التدمير. وما إحالة القلب ذاك الى مخيّم سوى نسخة مخفّفة من إحالته، أواسط السبعينات، الى ركام.

    وفي هذه الغضون، ومنذ 1969 و «اتفاق القاهرة»، كانت ولدت لـ «المخيّم» وظيفة أخرى هي السلاح، والسلاح المقصود لا يزيل غبناً اجتماعيّاً نازلاً بسكانه، وهو غبن لا يُمارى فيه، كما انه، بالطبع، لا يحرّر فلسطين. أما لبّ الوظيفة تلك فلا تتعدّى تصديع وحدة السلطة وإقامة سلطة موازية لها.

    وكان ضرب الدولة البادئ يومذاك باسم المخيّم مقدّمة لضرب المدينة، بعد سنوات قليلة، باسم «حزام البؤس»، أي المخيّم في صياغة أخرى.

    مذّاك والروافد تصبّ في عدمٍ يزدهي بأسماء كثيرة، واحد من أسمائه استيلاء «فتح الإسلام» على مخيّم نهر البارد وصولاً الى تدميره وتهجير ساكنيه، وواحد من أسمائه استيلاء «حزب الله» وخيمه على المدينة وإحالتها مكاناً للأشباح. وفي الحالات كلّها تُختتم حقبة من تاريخنا على هذا النحو، حقبةٌ كان الهدف في بدايتها تحويل المخيّمات مدناً، فلما لم يُكتب النجاح للمشروع هذا، بدا البديل الوحيد جعل المدن مخيّمات.

    (الحياة)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقولاية الفقيه: الأصل عدم ولاية أحد على أحد
    التالي جند الشام كمان وكمان

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.