Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المحاكم الأدبية في مصر..ارتباك المثقف والسلطة

    المحاكم الأدبية في مصر..ارتباك المثقف والسلطة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 31 أكتوبر 2007 غير مصنف

    ها هو المفكر والكاتب المصري جابر عصفور يُطلب بدوره إلى المثول أمام محكمة عابدين في القاهرة ، مع عدد من الكتاب والصحافيين في المؤسسات الصحافية المصرية كـ (الأهرام) و(أخبار اليوم) و(أخبار لأدب) و(المصور) بدعوى أنهم وصفوا الشيخ يوسف البدري في مقالات لهم بأنه متطرف ،على خلفية القضية التي حكمت فيها محكمة جنوب القاهرة ببيع أثاث منزل الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي بعد أن أمتنع عن دفع 20ألف جنيه للبدري الذي كان قد أدعى أن حجازي وصفه في مقال له بـ(التطرف ولإرهاب ومعاداة الفكر والإبداع).

    وفي الحقيقة ليس من المستغرب صدور حكم كهذا على حجازي ولا على صدور أحكام قادمة مماثلة على جابر عصفور وجمال الغيطاني وعزت القمحاوي و محمد شعير وأحمد الشهاوي .

    لكن المستغرب حقيقة أن يكون حال القضاء في (أم الدنيا) كما هو عليه الآن، باعتماده على مرجعيات فقه الحسبة وقوانين محاكم التفتيش؛ والأغرب أن يحاول بعض المثقفين المصريين الرجوع إلى هذا القضاء نفسه،بدلا من العمل على إصلاحه وتغيير قوانينه، كمحاولة جابر عصفور وجمال الغيطاني وحمدي الاسيوطي في رفعهم دعوى تشهير ضد البدري.

    وكأن القضاء الذي حكم بتطليق ابتهال يونس من زوجها المفكر نصر حامد أبوزيد، لأنه صار مرتدا عن الإسلام، لم يكن منحازا بقوانينه الصادرة إلى جبهة البدري وعبد الصبور شاهين ومن يماثلهما.

    فهل ما قام به البدري مع شاهين ضد نصر أبو زيد وصدور حكم التفريق الزوجي، والتشهير به قبل هجرته من مصر إلى هولندا هرباً من أي اعتداء عليه من قبل المتطرفين باعتباره مرتداً بحكم قضائي، يعتبر عملاً (شرعياً)، وغير متطرف ولا ينتمي إلى الإرهاب الفكري ؟.

    يقول البدري في تصريحات صحافة أنه هو الذي وزع أدبيات الحكم على حجازي لوسائل الإعلام و((قصد بطلب الحجز على أثاث منزله أن يثير من حوله كل هذه الزوابع بهدف التشهير به)) ، فيما ألتزم حجازي الصمت وفوجئ بالحكم منشورا ومتداولا، حسب تعبيره. لكن، ومع هذا التصريح والاعتراف من البدري، نجد الدكتور مصفى عبدالغني رئيس القسم الثقافي لأبرز صحيفة مصرية(الأهرام) يقول في تصريح له أن ((حجازي استغل الأمر بشكل كبير جداً وحوله إلى ما يشبه (البروباجندا) وراح يستثمر القضية من أجل صناعة مجد فكري وأدبي)).

    ولا يختلف كثيراً هذا الموقف على مواقف بعض الأدباء الذين وجدوها مناسبة، أيضا، لمحاكمة حجازي على آرائه في قصيدة النثر، وتخاذله في بعض قضايا الحريات كاستجابته لحذف مقاطع من قصيدة لحلمي سالم في مجلة (إبداع ) أعترض عليها البدري نفسه.

    وإذا كانت بعض ملاحظاتهم جديرة بالنقاش والتقبل من قبل حجازي إلا أن عدم رؤيتهم للمأساة الكبيرة التي يواجهونها تحت دعاوي الحسبة وقوانينها العتيقة يكشف مدى الارتباك الذي تعيشه الحياة الثقافية في مصر.

    ويبدو أن الارتباك لا يخص المثقفين، من أدباء وكتاب وفنانين ومشرعي قانون، بل يشمل مؤسسة السلطة المصرية، أيضاً.

    ففي الوقت الذي نجد فيه السلطة المصرية تقوم بمواجهة الجماعات الإسلامية المتطرفة، سواء تلك التي تقوم بممارسات إرهابية، أو تلك التي تمارس خطابا دينيا في ممارستها السياسية، نجدها في الوقت ذاته تُبقي على قانون قضائي يعتمد حق الحسبة الذي صار سلاحاً دينيا لإرهاب المثقفين الذين ينتقدون المؤسسات الدينية.

    بل أن قوانين كهذه تقوم بإرهاب مؤسسات الدولة نفسها عبر محاكمة القائمين عليها من مفكرين وصحافيين ومسؤولين، فالشاعر أحمد عبد المعطي حجازي لم يحاكم فقط لأن الشيخ يوسف البدري أتهمه بالسب والقذف،وإنما أيضا سبق أن رُفعت ضده دعوتان من البدري نفسه بصفته رئيسا لتحرير مجلة (إبداع)الصادرة عن الهيئة المصرية للكتاب التابعة لوزرة الثقافة ، الأولى لنشره قصيدة للشاعر عبدالمنعم رمضان،و الثانية لنشره قصيدة للشاعر حلمي سالم في المجلة ذاتها. وفي الدعوتين كانت التهمة هي نشر ما يمس العقيدة الإسلامية، كما أن جابر عصفور والكتاب الآخرين هم أيضا من مسؤولي مؤسسات الدولة الثقافية. ومحاكمتهم تعني أيضاً إبعاد التوجهات الثقافية الحديثة من مؤسسات الدولة. ولعل الدعوى التي رفعها البدري أيضاً، ضد وزير الصحة المصري لمنعه إجراء عمليات ختان الإناث في المستشفيات،والدعوى التي رفعها ضد وزير الثقافة لمنحه جائزة الدولة التقديرية للشاعر حلمي سالم تشيران إلى مستوى التغلغل الذي بلغه رجل الدين بتدخله في كل ممارسات مؤسسات الدولة، ولا يختلف عن أولئك الأرهابيين الذين يكفرون النظام القائم ويقومون بالتفجيرات والإرهاب إلا باستخدامه مؤسسة القضاء وممارسة الإرهاب الكهنوتي بحسب الشرع، وطلبا للحسبة.

    وإذا ما أضفنا، إلى ما سبق، الدعوى التي رفعها البدري ضد المتنصر المصري محمد حجازي لاعتناقه ديناً آخر، إلى جانب ما يقوم به رجال الدين في التدخل بكل أمور حياة الناس بالتحديد لهم ماذا يأكلون وماذا يشربون وماذا يلبسون وكيف ينامون وكيف يمشون، لوجدنا أن هؤلاء صاروا يمارسون دورا كهنوتيا بامتياز مع أنهم يؤكدون في أحايين كثيرة أن الإسلام لم يعرف الكهنوت كمثل بعض الديانات.

    alialmuqri@gmail.com

    * كاتب من اليمن.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأزمة رئاسة أم انقلاب وإرهاب؟
    التالي “بمعزل عن أي موقف سياسي”!!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.