ردّ موقع “صوت إيران الأخضر” على مزاعم النظام الإيراني بأن المحتجّ القتيل في مظاهرات يوم الإثنين سقط برصاص “المنافقين” بنشر صور للقتيل “صانع زاله” في مكتب آية الله منتظري في العام 2008.
وتثبت الصور أن القتيل الكردي، وهو من مدينة “بافيه” الكردية السنّية، ينتمي إلى المعارضة الخضراء التي كان آية الله منتظري “مرجعها” الروحي. وفي الصورة أيضاً أعضاء في “الرابطة الإسلامية” في جامعة طهران.
وكان أنصار النظام في جامعة طهران قد دعوا للمشاركة في تشييع المتظاهر القتيل على طريقة “قتلوا القتيل ومشوا في جنازته”!
في ما يلي خبر “وكالة مهر” الإيرانية الرسمية عن المتحج القتيل الذي أصبح “شهيداً” للنظام:
إقامة مراسم تشييع جثمان الشهيد صانع جاله
في موكب مهيب شيع جثمان الطالب الشاب صانع جاله الذي قتل علي يد العصابات الارهابيه اثناء مظاهرات يوم الاثنين الماضي في طهران حيث اطلق المشيعون هتافات تندد بمثيري الفتن في البلاد.
وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء انه مع بدء مراسم التشييع أمام جامعة الفنون بطهران كان عدد المشاركين في التشييع محدود إلا أنه بدأ يزداد مع إنضمام المواطنين بشكل عفوي حتى بات موكب التشييع يغطي عدد من الشوارع الكبيرة في العاصمة .
وقد رددت الجماهير المشاركة في مراسم التشييع شعارات تندد باعمال مثيري الفتنة وتطالب السلطة القضائية بالتصدي لقادة الفتنة .