Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“الليبرالويون”.. والحرية

    “الليبرالويون”.. والحرية

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 3 يونيو 2010 غير مصنف

    التطورات المحلية المتعلقة بقضية الحريات، تجعلنا نتجه بالمقال إلى التيار الليبرالي في الكويت، لأنه هو المعني أكثر من أي جهة أخرى بهذا الأمر، كون الحرية تعتبر رأسمال التيار، بل لابد أن يكون الليبرالي هو المدافع الأول عن الحرية المتعلقة بأصل آخر من أصول الليبرالية وهو احترام حقوق الإنسان.
    فالتيار الليبرالي وعلى الرغم من قيام بعض المنتمين إليه بالدفاع عن مبدأ الحرية فيما يتعلق بقضايا عديدة برزت على السطح مؤخرا في الكويت، ويأتي على رأسها قضية الكاتب محمد عبد القادر الجاسم، إلا أن المراقب لموقف أشخاص بارزين في التيار يلحظ تخاذلا ولا مبالاة تجاه هذا المبدأ، الأمر الذي قد يعرض تسميتهم بليبراليين إلى شرخ كبير.

    فالليبرالي لا يمكن تسميته بهذا الاسم إن لم يكن همّه الأول هو الدفاع عن الحريات، ويأتي في إطارها حرية الكلمة وحرية التعبير. والليبرالية لا يمكن أن تقوم لها قائمة إن لم تستند إلى الدفاع عن الحقوق والحريات واحترام حقوق الإنسان. لكننا نجد، وبكل أسف، العديد ممن أسموا أنفسهم ليبراليين وهم غير مبالين بما يحدث حولهم من تطورات سلبية تمس قضايا الحريات في الكويت. ومن هؤلاء من هو نائب في البرلمان وكاتب ومثقف وسياسي وغيرهم من شرائح المجتمع.

    فالنهج الليبرالي يقوم على المطالبة بالحقوق والحريات الفردية، ومن ضمنها حق النقد من خلال التعبير سواء بالكتابة أو بالكلام. كما يشدد على الدفاع بصورة مستميتة عمّن يقوم بهذا الدور المبدئي. لذلك فإن من يتساهل في ممارسة هذا الدور أو يخشى على مصالحه الشخصية والاجتماعية والسياسية فعليه أن يقر بعدم انتمائه إلى هذا النهج. بل عليه الإقرار بأنه يستغل الليبرالية لتحقيق مصالحه الشخصية، فيما هو في الواقع يمارس عملا غير أخلاقي.

    فالليبرالية هي مدرسة أخلاقية قبل أي شيء آخر، لأنها تطرح مفاهيم الحياة الحديثة التي ساهمت في إقرار التعايش والتسامح بين المختلفين. لقد استطاعت أن تؤصل للتعايش بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية والفكرية المختلفة، ولولاها لكانت البشرية لا تزال تعاني من مرض الإقصاء العرقي والطبقي والديني. لذلك هي تشدد على ضرورة التقيد بالقانون في معركة كسب الحريات،
    وتناهض أي دعوة للتعدي على الحريات باسم الدفاع عن القانون.

    لكن، يبدو أن الكثير ممن يسمون أنفسهم ليبراليين غير قادرين على تحديد موقف واضح تجاه موضوع الحرية والدفاع عنها. فنائبة في مجلس الأمة ادعت بأنها ليبرالية، فشلت في تأكيد ليبراليتها في العديد من القضايا، من ضمنها قضية دخول مفكرين تنويريين إلى البلاد لإلقاء محاضرات فيها، مثل قضية دخول الدكتور نصر حامد أبو زيد، لأن الدفاع عن الدكتور كان من شأنه أن يسبب لها متاعب فكرية واجتماعية ودينية مع ناخبيها في دائرتها الانتخابية. وموقف النائبة هذا يمارسه الكثير من الكتاب والمثقفين والسياسيين الذين لا أستطيع إلا أن أصفهم بـ”الليبرالويين” الذين يزعمون بأنهم ليبراليين فيما مواقفهم تؤكد عكس ذلك.

    إن التحدي الرئيسي الذي يواجه العديد من الليبراليين في الكويت، بل وفي معظم الدول العربية والإسلامية، هو في مواجهة الواقع الاجتماعي والثقافي والديني الذي يتصادم مع العديد من المفاهيم الليبرالية الرئيسية، ومنها مفهوم الحرية والتعددية واحترام حقوق الإنسان. ومن ثَمّ أجد أن القيام بتحولات ليبرالية من خلال تغيير الواقع الاجتماعي الكويتي عن طريق التعايش المستند إلى حرية التعبير وحرية الكلمة والتسامح والانفتاح على قضايا حقوق الإنسان ومواجهة الفكر المناهض لذلك، هو تحد رئيسي للتيار الليبرالي، وبالتالي لابد من فضح من يقصّر في هذا الاتجاه أو من يجد بأن مصالحه تمنعه من الخوض في هذا المجال.

    فـ”الليبرالويون” يتعمّدون عدم الاقتراب من الواقع الثقافي والاجتماعي في الكويت، ويؤثرون التركيز على العمل السياسي فقط، لأن ذلك يسمح لهم بالتحرك وسط هامش كبير من المناورة، إذ يساعدهم ذلك في إخفاء الكثير من رؤاهم غير الواضحة، وبالتالي يحافظون على رصيدهم الشعبي الاجتماعي مقابل عدم الإخلاص لليبرالية وعدم تبني مفاهيمها الرئيسية. فـ”الليبرالويون” انشغلوا، وبإفراط، في النشاط السياسي دون الثقافي والاجتماعي، وبالذات مع أطراف في السلطة، متأملين الحصول على مكاسب سياسية من خلاله، وهو باعتقادي انشغال مشروع، غير أن النتيجة جاءت على عكس التوقعات، وأثبتت أن أحد مفاصل التحرك السياسي هو الواقع الثقافي والاجتماعي.

    إن النخب الثقافية الليبرالية، بوصفها معول بناء الحركة الثقافية والاجتماعية والسياسية الليبرالية بالمجتمع، تحمل على عاتقها مسؤولية إحداث تحولات ليبرالية في المجتمع الكويتي، ويأتي في إطار ذلك نقد مواقف هؤلاء “الليبرالويين”. كما أن على هذه النخب ألاّ تتجاهل عوامل مؤثرة في هذا الاتجاه، من ضمنها تلك المرتبطة بالدور الحكومي المناهض للفكر الليبرالي والمتصل بتنفيذ أجندة “المصالح”. وذلك لا يلغي مسؤولية النخب الليبرالية بضرورة استيعاب الواقع الاجتماعي والثقافي الكويتي، الأمر الذي أثر في ظهور شريحة “الليبرالويين” وفي تأخر عملية تبني المفاهيم الليبرالية.

    فعلى النخب الليبرالية الكويتية ألا تنشغل بالتنظير للصراع السياسي أكثر من انشغالها بالتنظير للصراع الثقافي والاجتماعي. فمن الخطورة بمكان في إطار الدفاع عن الليبرالية تجاهل القضايا الاجتماعية والثقافية المتعلقة بالحريات العامة في المجتمع والتوجه فحسب صوب المكاسب السياسية. فقضايا حرية التعبير أو حقوق الإنسان لابد أن تعتبر همّاً رئيسيا لا همّا ثانويا، ولابد أن تأخذ حيزا رئيسيا في الطرح، لا أن تغلبها القضايا السياسية.

    ومما هو معروف أن مفهوم الحرية وأهميته بالنسبة للإنسان يختلف بين الليبرالي وغير الليبرالي (الحكومي أو الديني)، فقد كان النداء عبر التاريخ خافتا ومختلفا مقارنة بالعصر الحديث الذي علا فيه صوت الحرية وأصبح من أهم المفاهيم الإنسانية منزلةً. فهو يمثّل أحد الحقوق الأساسية للإنسان الراهن. ونحن إذ نجهد للمطالبة بحقوقنا والدفاع عنها، كان لزاما علينا تركيز مطالبنا على الحرية، التي نعتقد بأنها تتوافق مع حقوقنا الفطرية، وأن نسعى إلى إثبات ضرورتها وأهميتها في الحياة.

    ومع أن الحرية جزء لا يتجزأ من الإطار الذي تتشكل من خلاله العدالة، فإننا نعتقد بأنه لا يمكن للعدالة أن تتحقق إلا بوجود الحرية. فإذا كان تعريف العدالة بمعنى إحقاق حقوق الإنسان، فإن الحرية هي أحد الحقوق التي لا يمكن للعدالة أن تتحقق إلا بإحقاقها. وإذا ما ادّعت جهة ما، كالحكومة أو مدرسة أيديولوجية فكرية ما، من خلال نشاط أفرادها أو حزبها أو نظامها السياسي، بأن من أهدافها تحقيق العدالة لكنها تضيّق على الحريات في المجتمع، فإن مسعاها هذا سيكون ناقصا وبعيدا كل البعد عن الليبرالية الحقيقية.

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقثنائيات لا تلتقي
    التالي حزب المنقبات، ومنع النقاب تعجرفاً!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.