Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الكويت وإلغاء تدريس الفلسفة

    الكويت وإلغاء تدريس الفلسفة

    3
    بواسطة Sarah Akel on 26 أغسطس 2008 غير مصنف

    طرح أحد الأصدقاء مرة ذلك السؤال الذي جعل منه بعض المفكرين الإسلاميين كتاباً (لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟) ولأني لا أؤمن بما طرح في تلك الكتب من أن السبب هو “بعد المسلمين عن الدين” فقد شاركت برأيي في ذلك الحوار بالقول إن السبب هو أن المسلمين جاءتهم الفلسفة في أجمل حلة عندما كانوا فرسان العالم، فطردوها شر طردة ولم يستمعوا لما كانت تريد أن تقول, فراحت تركض وتجمع الحقائب الممتلئة بكتب اليونان بترجمة عربية واتجهت لأوروبا التي كانت الصدر الحنون لها، بل حتى لكتب الفلاسفة المسلمين الذين عوملوا باضطهاد كبير بين أهلهم وذويهم وعلى أرضهم التي ولدوا فيها، فنشأت مدرسة فلسفية في أوروبا القرون الوسطى اسمها “المدرسة الرشدية” نسبة لأبي الوليد ابن رشد وأصبح هذا الرجل أحد المؤثرين في البناء الفلسفي في أوروبا، كيف لا وهو من حفظ لأوروبا نصوصاً لأرسطو لا توجد إلا في ترجمات وشروح ابن رشد.

    الفلسفة ترعرعت في أوروبا وكبرت حتى وصلت لفلسفة رينيه ديكارت الرياضية في القرن السابع عشر الميلادي والتي قامت على أكتافها الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر والتي ولدت فيما ولدت التكنولوجيا المعاصرة التي ملك العالم من ملكها. هناك سوء ظن كبير يعتري مجتمعاتنا تجاه هذا العلم، بل تجاه المفردة “فلسفة” وسوء الظن هذا هو نتيجة لسوء الفهم، فالفلسفة علم يدعو لاستخدام العقل كآلية وتدعو دائماً للتساؤل والتحقق والتبين وطرح الأسئلة والبحث عن أجوبة لها في محاولة لفهم هذا الكون والتعاطي معه والاستفادة من خيراته وكشف أسراره وللوصول إلى الحقائق ولا يلزم من ذلك أبداً الصدام مع الدين، بل هناك مساحة كافية للمسألة الدينية، وكان هناك دائماً وفي كل الأمم من الإغريق وحتى الزمن المعاصر، فلاسفة مؤمنون وفلاسفة غير مؤمنين، وكم من العقول الكبيرة كانت مؤمنة وكم من العقول الكبيرة كانت ملحدة، النتيجة ليست واحدة وحتمية في كل الصور، بل تبقى رهينة لخيار الإنسان المفكر وخياره هو وحده.

    يدرس مجلس الأمة الكويتي هذه الأيام مشروعاً لا يمكن أن يوصف إلا أنه مشروع “ردة ثقافية” وانقلاب على مسيرة الكويت الثقافية على مدى نصف قرن إن تم تنفيذ ما جاء فيه. فقد قامت اللجنة الاستشارية العليا لاستكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في مجلس الأمة بطرح مشروع إلغاء مقرر الفلسفة من المرحلة الثانوية العامة بحجة أن الفلسفة تزعزع الإيمان برغم أن الفلسفة تدرس في الكويت منذ أربعين سنة ولم نسمع أن الكويت مرت بمرحلة إلحاد أو تحولت إلى “أمستردام” أخرى، فالمجتمع الكويتي مجتمع إسلامي محافظ أولاً وأخيراً. إن تم إلغاء تدريس الفلسفة فهي العودة لإحراق الكتب الذي عاشه العالم الإسلامي في عصور الانحطاط ومزيد من الانغماس في دياجير الظلمات وتطبيق فلسفة “النعامة” التي تضع رأسها في حفرة لكيلا ترى العدو وهو يهجم عليها، بدلاً من أن نخرج رؤوسنا للهواء الطلق ونواجه الحياة بكل ما فيها، بكل فكرة تقال، كل مشروع، كل علم.

    لكن مد “الإسلام السياسي” الذي يجتاح الكويت في السنوات الأخيرة يحاول أن يسير بهذا البلد العزيز علينا في اتجاه لن تحمد عقباه، وكأن “الإسلام السياسي” يريد للكويت أن تمر بما مر به غيرها حذو القذة بالقذة دون اعتبار بالمشكلات العويصة التي عانت منها تلك الدول وعلى رأسها مشكلة “الإرهاب” الذي ما نشأ ولا ترعرع إلا على أرضية “الإسلام السياسي” وما شرب إلا من ماء أفكاره وأدبياته وفذلكاته. هذه الوصاية الأبوية على عقول الناس وعقلية “الحزب الواحد” الذي ينطلق من المنطق الفرعوني ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد، إنها ديموقراطية “الإسلام السياسي” التي تفضح نفسها بسرعة فما إن تصل لأدنى سلطة حتى تنقض على أهم مبادئ وأسس وقيم الديموقراطية لكي تدمرها وتلغيها، كم أتمنى من الإخوة منظري “الإسلام السياسي” أن يغيروا سياسة “المعول” وأن يستبدلوه بالبناء وتقديم شيء جديد يساعد في نمو هذه المجتمعات وترقيها، بدلاً من أن يكونوا العصا التي توضع في العجلة لتوقف المسير.

    * كاتب سعودي

    نقلاً عن “الوطن” السعودية

    http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2887&id=7090&Rname=53

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمشعل التمو كان يستشهد
    التالي موسى الصدر… الوسطية والاعتدال ومشروع الدولة
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عبدالرحمن اللهبي
    عبدالرحمن اللهبي
    16 سنوات

    الكويت وإلغاء تدريس الفلسفة
    تعبت في بيتها راحت تكنس الشارع.

    0
    http://www.asharqalawsat.com/sections.asp?section=27&issueno=10863
    http://www.asharqalawsat.com/sections.asp?section=27&issueno=10863
    16 سنوات

    الكويت وإلغاء تدريس الفلسفة
    http://www.asharqalawsat.com/sections.asp?section=27&issueno=10863

    0
    محمد البدري
    محمد البدري
    16 سنوات

    الكويت وإلغاء تدريس الفلسفةلا اعرف إذا كان للفلسفة اصلا من مكان في عرف وفكر كاتب المقال. فهو يتحسر علي الغاء ماده الفلسفة لكنه يردد بسذاجة نادرة اقوال الاسلام السياسي بل والاسلام العادي باستدعاء اكذوبه عربية اسلامية من انطلاق الفكر الواحد من المنطق الفرعوني. لقد سب العرب الفراعنة كثيرا دون دليل واضح في كتاباتهم المقدسة والغير مقدسة لكنهم لم يصلوا ولو لقدر ضئيل مما اتي في مدارس اون وطيبة ومنف وابيدوس في مصر القديمة، التي تعلم فيها فلاسفة اليونان بعد ذلك بدءا من افلاطون. بل ان القيم الاسلامية لا ترقي الي مستوي قيم كثير من الشعوب البدائية. فهل يتحسر الكاتب فعلا… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz