Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»القراءة الجهادية للدين تقود حتما إلى العنف والإرهاب

    القراءة الجهادية للدين تقود حتما إلى العنف والإرهاب

    0
    بواسطة سعيد الكحل on 7 سبتمبر 2007 غير مصنف

    إن الأعمال الإرهابية التي تنفذها التنظيمات المتطرفة لا يمكن فهمها إلا باستحضار الخلفيات الفكرية والأسس العقائدية التي هيأت لها وحرضت عليها. وهذه العقائد هي التي تحدد موقف المتطرفين والإرهابيين من المجتمعات التي ولدوا وتربوا فيها. وهذا نموذج من تلك المواقف :

    1 / موقف “الجماعة الإسلامية للتوحيد والجهاد بالمغرب” ويتمحور حول العقائد التالية كما وردت في ميثاق التأسيس (ونعتقد أن الديمقراطية دعوة كفرية تعمل على تأليه المخلوق واتخاذه ربا وترد له خاصية التشريع و الحكم من دون الله تعالى فهي كفر بواح وخروج عن دائرة الإسلام فمن اعتقد بها أو دعا إليها وناصرها أو تحاكم إليها فهو كافر مرتد مهما تمسح بالإسلام وتسمى بأسماء المسلمين.

    ونعتقد أن الأنظمة الوضعية السائدة في بلاد الإسلام نظام كفري مقتبس من قوانين اليهود والنصارى واضعوها شركاء لله في الحاكمية والعاملون بتلك الأنظمة أو المقرون لها أو المتحاكمون إليها مشركون .

    ونعتقد كفر الحكام الذين يبدلون شرع الله بشرائع و قوانين الكفر)والحاكم الذي يجعل من نفسه ندا لله في خاصية التشريع فيشرع التشريع الذي يضاهي شرع الله)

    2/ بيان وزعته جماعة متطرفة قبيل الأحداث الإرهابية ليوم 16 مايو 2003 جاء فيه :

    ـ المجتمع الذي نعيش فيه مجتمع كافر، لأنه استبدل القوانين الإسلامية بالوضعية، وأن مظاهر الانحلال والفساد فشت فيه، وأن المعروف قد أصبح منكرا، والمنكر أضحى معروفا.

    ـ أفراد هذا المجتمع وحكوماته مرتدون مارقون، والمظاهر الإسلامية في هذا المجتمع مظاهر كاذبة مضللة منافقة، فشيوخ الدين ممالئون للسلطان الكافر .

    ـ الجهاد مفروض لتغيير هذا الواقع، وإحلال شريعة الله مكان شريعة الكفر .

    ـ الوسائل السلمية لا تجدي فتيلا ولا توصل للهدف السابق لأن كل عمل سلمي للدعوة يقابل بالدعاية الحكومية الكافرة .

    ـ ما دام الحكام كفرة والجهاد واجبا ، فقد وجب الخروج عليهم وقتالهم بالسلاح .

    ـ يجوز قتل كل من تترس به الكافر ولو كان من المسلمين .

    ـ ليس للنساء والأطفال حرمة، لأن أولاد الكفار من الكفار .

    ـ يجوز قتل الكفار ـ وهم الحكام والشعوب الراضية ـ ليلا ونهارا، وبغير إعلام وإشعار لهم ، ولو قتل في ذلك نساؤهم وأطفالهم .

    ـ لأن النظام نظام كافر ، فالدار التي نعيش فيها دار حرب ، وبذلك تكون كل ديار المسلمين الآن ديار حرب ، يجوز فيها ما يجوز في دار الحرب، من القتل والسلب والنهب والغصب والخطف .

    ـ ليست هناك طريقة لإيجاد الحكم الإسلامي إلا بالحرب ).
    ومن ثم ، تصبح العوامل الاجتماعية ـ الفقر ، البطالة، التهميش

    ـ والعوامل السياسية عوامل مساعدة تبرر الأعمال الإرهابية، بينما العوامل الأساسية التي تنتج الإرهاب وتنشره هي العوامل الفكرية. وجاء الحادث الإرهابي الذي أقدم عليه هشام الدكالي ـ وهو مهندس وموظف براتب محترم ـ بساحة الهديم بمكناس يوم 13 غشت 2007 جاء يؤكد الربط العضوي بين العقائد التكفيرية والأفعال، الإرهابية. لذا ينبغي الإقرار أن الإرهاب هو نتيجة مباشرة للجذور الفكرية التي منها ما أفتي به سيد قطب كالتالي (إن العالم يعيش اليوم كله في ((جاهلية)) من ناحية الأصل الذي تنبثق منه مقومات الحياة وأنظمتها .. هذه الجاهلية تقوم على أساس الاعتداء على سلطان الله في الأرض وعلى أخص خصائص الألوهية .. وهي الحاكمية .. إنها تسند الحاكمية إلى البشر ، فتجعل بعضهم لبعض أربابا ، لا في الصورة البدائية الساذجة التي عرفتها الجاهلية الأولى ، ولكن في صورة ادعاء حق وضع التصورات والقيم ، والشرائع والقوانين ، والأنظمة والأوضاع ، بمعزل عن منهج الله للحياة ، وفيما لم يأذن به الله .. فينشأ عن هذا الاعتداءِ على سلطان الله اعتداءٌ على عباده )( ص 10 معالم في الطريق ) .

    وكل من يتطرق لموضوع العنف والإرهاب ستواجهه أسئلة عديدة أهمها سؤالان :
    ـ الأول: ما علاقة الإرهاب بالحرية؟ إذ ليس المقصود هو الحرية السياسية بل حرية نشر فتاوى التكفير والتحريض على القتل . حيث كانت ولا زالت لشيوخ التطرف وأمراء الدم حرية تامة في نشر فتاواهم عبر منابر المساجد ومن خلال الأشرطة والأقراص المدمجة والكتيبات وعلى نطاق واسع. الأمر الذي جعلهم يستحوذون على عقول الأبرياء ويؤثرون على قناعاتهم. ومن ثم أقنعوا ضحاياهم بعقائد الغلو والتطرف والتكفير وهدر الدماء. ولا تختلف مثلا السعودية عن المغرب أو إنجلترا عن أسبانيا. كل هذه الدول وفرت مساحة هامة من حرية نشر الفكر المتطرف الذي أنتج ، في النهاية ، ظاهرة الإرهاب .

    ـ الثاني: ما علاقة معاناة الشعوب العربية/الإسلامية في فلسطين والعراق وأفغانستان بالإرهاب؟ لقد كثر الحديث عن الربط الميكانيكي بين الإرهاب والاستعمار. في حين أن الإرهاب الذي تمارسه الجماعات المتطرفة يتخذ له ذرائع شتى، من ضمنها الاستعمار والهيمنة الغربية على الشعوب المسلمة. لكن هذا الربط أو التبرير لا يفسر الأسباب الحقيقية للإرهاب ، بدليل أن العمليات الإرهابية التي أقدم عليها المتطرفون لم تكن في معظمها تستهدف قوى الاستعمار والهيمنة. بالإضافة إلى كون الشعوب التي خضعت للاستعمار لم تلجأ إلى العمليات الإرهابية على الطريقة التي يمارسها الإرهابيون ، بل أبدعت ـ هذه الشعوب ـ أساليب وأشكالا من المقاومة بما فيها المقاومة السلمية كما مارسها غاندي .

    إذن، مواجهة هذا الخطر الداهم تقتضي في المقام الأول :

    ـ تجديد الخطاب الديني بما يجعله، من جهة، يواجه القراءات المتشددة والمتطرفة للدين؛ ومن جهة ثانية، ينفتح على ثقافة العصر وقيمه ومكتسباته .

    ـ دعم ونشر ثقافة الحوار والتسامح والاختلاف عبر كل الوسائل الممكنة ـ تعليم ، إعلام ، خطب الجمعة الخ .

    ـ معالجة القضايا الاجتماعية والسياسية التي يستغلها شيوخ التطرف وأمراء الدم في استقطاب الأتباع وتجنيدهم لتنفيذ الأعمال الإرهابية ضد الأبرياء .

    ـ مصادرة الكتب والشرطة المحرضة على الغلو والتطرف .
    ـ محاكمة شيوخ التطرف وأمراء الدم ومنعهم من بث عقائد التكفير .

    ـ دعم الأجهزة الأمنية وتأهيلها لرصد العناصر المتطرفة وتفكيك الخلايا الإرهابية .

    selakhal@yahoo.fr

    * كاتب مغربي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأكد أن المشاريع والأفكار الأحادية لا تنجح في لبنان
    التالي بن لادن: أمريكا معرضة للخطر رغم قوتها

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.