Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»القذافي يهدد الوجود الأمـازيغي بشمال إفريقيا ويبعث برسائل مشفرة إلى المغرب والجزائر

    القذافي يهدد الوجود الأمـازيغي بشمال إفريقيا ويبعث برسائل مشفرة إلى المغرب والجزائر

    0
    بواسطة مصطفى عنترة on 28 مارس 2007 غير مصنف

    ما هي خلفيات ودواعي الخطاب الأخير للحاكم الليبي؟ وما هي طبيعة الرسائل التي يريد توجيهها إلى كل من المغرب والجزائر؟ ولماذا تنكر للوجود الأمازيغي في وقت عقد فيه نظامه عدة لقاءات مع مسؤولي الكونغرس العالمي الأمازيغي؟ وكيف سيتعامل المدافعون عن الحقوق الثقافية واللغوية الأمازيغية مع خطاب القذافي؟ هذه الأسئلة وغيرها تشكل محاور الورقة التالية:

    أقدم العقيد معمر القـذافي على مهاجمة البعد الأمازيغي للشعب الليبي والتنكر لوجوده الاجتماعي والثقافي ولأصوله التاريخية، وقذف المدافعين عن الحقوق الثقافية واللغوية الأمازيغية، بل والأكثر من ذلك اتهامهم بالعمالة والخيانة والتآمر لصالح الاستعمار وجهات أجنبية.. ولم يقف الحاكم الليبي عند هذا الحد، إذ توعد بالتصدي إليهم داعيا إلى سحقهم.. مناسبة هذا التصريح جاء في خطاب تلفـزي ألقاه القـذافي بمناسبة ما سمي بـ “عيد إعلان سلطة الشعب” في فاتح مارس الجاري

    وقد خلفت هذه المبادرة ردود أفعال سلبية لدى الحركة الأمازيغية الليبية سواء المتواجدة في الداخل أو الخارج، وباقي الحركات الأمازيغية في شمال إفريقيا والدياسبورا.

    وهكذا بادرت بعض فصائل المعارضة إلى استنكار ما جاء في تصريح القذافي والدخول في أشكال نضالية كالتوقيع على عرائض احتجاجية والعمل على تشكيل لجان مدنية وسياسية للتصدي لإرهاب “زعيم ثورة الفاتح” والتحرك في اتجاه تحسيس المدافعين عن الأمازيغية وطرق باب المنظمات والهيئات الدولية قصد حصد المزيد من الدعم والمساندة لصالحها.

    لكن ما هي دوافع وخلفيات خطاب القذافي؟ ولماذا تنكر للوجود الأمازيغي في وقت كان فيه الجميع ينتظر صدور اعتراف رسمي من طرف النظام الليبي خاصة بعد الإشارات الإيجابية التي صدرت عن نجله وتعدد زيارات الكونغرس العالمي الأمازيغي بقيادة لونيس بلقاسم إلى العاصمة طرابلس..؟

    ـ الصـراع:

    نعتقد أن النظام الليبي، بعد خطاب القذافي، أصبح يشكل قطبا مناهضا لأي اعتراف بالثقافية الأمازيغية في المنطقة مقابل قطب يتشكل من المغرب والجزائر.

    فالأمازيغية في المملكة المغربية شهدت منذ بداية الألفية الجديدة تطورات هامة في زمن محمد السادس، حيث تم الاعتراف الرسمي بالأمازيغية في خطاب أجدير بخنيفرة في 17 أكتوبر 2001 واعتبارها عمقا تاريخيا للمغرب وملكا لجميع المغاربة بدون استثناء، كما تم إحداث مؤسسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية كقناة رسمية لتدبير التنوع الثقافي والتعدد اللغوي الأمازيغي، واختيار “تيفيناغ” كأبجدية رسمية لكتابة اللغة الأمازيغية وإدراجها في منظومة التعليم والإعلام.. وينتظر أن يتم التنصيص عليها في دستور المملكة بعد رفع المجلس الإداري للمعهد توصية إلى الملك يطالب فيها بالحماية القانونية والدستورية للأمازيغية.

    نفس الأمر بالنسبة للجارة الجزائر، إذ تم التنصيص على الأمازيغية كبعد للغوية وكلغة وطنية في الدستور، وذلك بعد صراع مرير ومخاض عسير. وتواصل الحركة الأمازيغية حصد مجموعة من المكتسبات الديمقراطية المرتبطة بالأمازيغية، مطالبة الحكم الجزائري بترسيمها في الدستور.

    هذا التطور التي شهدته الأمازيغية في الجزائر والمغرب على وجه الخصوص أصبح واقعا يستفز، بشكل أو بآخر، باقي أنظمة دول المنطقة المغاربية

    وخاصة تونس وموريتانيا وليبيا وجزر الكناري والصحراء الكبرى، مما يفهم أن مبادرة العقيد الليبي قد تكون رد فعل على التحولات الهامة التي عرفتها الأمازيغيـة في المغرب والجزائر.

    ومن هذا المنطلق أصبح هناك توجهان داخل منطقة شمال إفريقيا. الأول يقوده المغرب الذي اختار مقاربة مؤسساتية لتدبير التعدد اللغوي والتنوع الثقافي. والثاني يتزعمه النظام الليبي الذي لازال مصرا على التنكر للحقوق الثقافية واللغوية الأمازيغية في وقت أصبحت فيه المؤسسات العالمية تطالب مختلف الدول بحماية هذه الحقوق.

    ـ الإحراج:

    أكيد أن الخرجة الأخيرة للعقيد القذافي ستضع الكونغرس العالمي الأمازيغي في موضع حرج خاصة بعد زيارات لونيس بلقاسم، رئيس الكونغرس، إلى طرابلس ولقاءاته بالرئيس الليبي وما خلفته هذه الزيارات من تفاؤل بشر به الجزائري بلقاسم في أكثر من مناسبة.

    لقد نجح النظام الليبي في مد جسور الحوار مع الكونغرس العالي الأمازيغي منذ مؤتمر الناظور في غشت 2005 ، إذ استغل هذا التقارب للدعاية لصالحه في وقت كانت ليبيا تعرف نوعا من العزلة الدولية ودينامية معارضي القذافي في الخارج(مؤتمر لندن..)، الشيء الذي جعل أصدقاء لونيس يعتقدون أن القذافي سيستجيب للمطالب الأمازيغية، ناسين أو متناسين تجاربه مع مجموعة من المنظمات والحركات القومية واليسارية والتحررية وما شابه ذلك زمن الحرب الباردة، لكن التطور الأخير أكد حقيقة نوايا القـذافي وحقيقة العداء الذي يكنه للوجود الأمازيغي بليبيا ومنطقة شمال إفريقيا.

    والسؤال الذي أصبح يطرح نفسه: هل يجرؤ الكونغرس العالي الأمـازيغي على اتخاذ موقف واضح وشجاع مما حصل؟

    وللتذكير في هذا الباب أن تطبيع العلاقة بين الكونغرس ونظام القذافي خلف ردود فعل سلبية لدى المعارضة الأمازيغية الليبية لأسباب متعددة منها:

    أولا: عدم استشارة المعارضة التي فوجئت بخبر الزيارة الأولى إلى العاصمة طرابلس كأيـها الناس!؟ في حين تفيد بعض المصادر أن دعوة مماثلة كانت قد وجهت في السابق إلى أوزين أحرضان، لكنه رفض العرض الليبي بعد اتصالاته ببعض الأطراف داخل الحركة الأمازيغية بالخارج، مما جعل المكلف بملف الأمازيغية لدى رئاسة القذافي يطرق باب الكونغرس.

    ثانيا: غياب ضمانات كافية لوجود إرادة سياسية حقيقية لدى النظام المذكور من شأنها أن ترد الاعتبار للثقافة الأمـازيغية.

    ثالثا: تجاربه السابقة مع مجموعة من الحركات السياسية.

    وأمام إصرار أصدقاء لـونيس بلقاسم على الدخول في هذه “المغامرة” غير محسوبة العواقب، فضلت المعارضة الليبية التريث وانتظار ما سيسفر عنه هذا المسلسل من نتائج لصالح الأمازيغية، مع العلم أن البعض منها مد الكونغرس بكل المعطيات الضرورية. فهل سيقدم الكونغرس على استنكار وشجب خطاب الحاكم الليبي وإغلاق باب الحوار ودعم المعارضة في مشروعها الرامي إلى الاعتراف الرسمي بالأمازيغية..؟

    ونعتقد أن عدم خروج الكونغرس عن صمته، في هذا الظرف،سيجعله في موقع اتهام بما شيع عنه في الموضوع.

    بدون شك إن خطاب القـذافي أصبح يهدد الوجود الأمازيغي بمنطقة شمال إفريقيا، مما يلزم كل المدافعين والمدافعات عن الحقوق الثقافية واللغوية التحرك من أجل التصدي لأطروحته من خلال تفكيك أسسها، وفضح ممارساته لدى المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والكشف عن مخططاته وكذا صفقاته داخل المنطقة مع العلم أنه هاجم مؤخرا التجربة الديمقراطية الفتية في موريتانيا ولمح للأمريكان برغبته في لعب دور “دركـي” البيت الأبيض في مواجهة كل الجهات التي تعادي مصالح القوى الغربية.

    إن التحولات الكبرى التي يعيشها العالم بعد الإطاحة بنظام صدام حسين، لم تعد تسمح لأي حاكم مثل العقيد معمر القـذافي خاصة أن الاستراتيجية الجديدة للقوى الغربية في المنطقة المغاربية تغيرت، حيث أصبحت متجهة إلى الشعوب بدل الأنظمة التي لا زالت ترفض خيارات الدمقرطة واحترام حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية.. فمتى سيبقى القذافي وأمثاله يغردون خارج السرب….

    musantra@yahoo.fr

    *صحافي وباحث جامعي من المغرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعراق: التغيير المرتقب؟
    التالي مقتل 116 عراقياً و «القاعدة» تشن هجوماً انتقامياً على زعيم عشيرة … قائد عسكري أميركي يحذر: هذه فرصتنا الأخيرة فلنغتنمها

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.