Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»العراق والكويت… ألم وتفاؤل وريبة

    العراق والكويت… ألم وتفاؤل وريبة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 4 يوليو 2013 غير مصنف

    في العلاقة الجديدة بين العراق والكويت هناك جانب مؤلم، كما هناك جانب يدعو الى بعض التفاؤل مع كثير من الريبة. فوق ذلك كلّه، يعلو أمل في أن يكون هناك، أخيرا، نضج سياسي في العراق، نضج يقود الى رفض الدخول في تحالفات ذات منطلق مذهبي ضيّق تساعد في جعل البلد امتدادا لايران ومشروعها المخيف على الصعيد الاقليمي.

    مؤلم سماع الحديث عن رفع غير كلّي للعقوبات عن العراق بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة. مؤلم ايضا أن الجزء الاخير من العقوبات التي فرضت بعد الغزو الذي تعرّضت له الكويت في العام 1990 سيرفع، ولكن بعد دفع كامل للتعويضات المستحقة للكويت والناجمة عن الاضرار التي تسبب بها الغزو الذي لم ينته الا بعد تدخل دولي فرضته الولايات المتحدة أوّلا وأعاد الكويت الى أهلها.

    وفي هذا الصدد، يقول وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن العراق دفع الى الآن، اثنين وأربعين مليار دولار وأنه بقي عليه أن يدفع مبلغ اثني عشر مليارا… وسيكون قادرا على ذلك قبل نهاية السنة 2015. هذا جزء من الخسائر التي الحقها نظام العائلة- البعث بالعراق، خصوصا منذ تولى صدّام حسين السلطة كلّها في العام 1979 آخذا البلد من مغامرة الى أخرى…

    ما هو مؤلم أكثر من ذلك كلّه، أن هناك ستمئة مواطن كويتي ما يزال مصيرهم مجهولا منذ العام 1990. لم يعرف الى الآن ماذا فعل النظام العراقي الذي أسقطه الاميركيون في العام 2003 بالاسرى الكويتيين، علما أن الحكومة الكويتية فعلت كلّ ما في وسعها من أجل التوصل الى معرفة الحقيقة المتعلقة بابنائها.

    هذا لا يعني من دون أدنى شك تجاهل مأساة مئات آلاف العراقيين الذين كانوا ضحايا الحروب التي خاضها صدّام ونظامه والوحشية الاميركية في التعاطي مع هذا النظام… وهي وحشية جرى تبريريها بوهم اسمه الشرق الاوسط الجديد المبني على الديموقراطية التي ستقوم في العراق. كانت النتيجة الحقيقية للسياسة الاميركية في العراق زلزال معروف كيف بدأ وليس معروفا الى أين سيأخذ الشرق الاوسط كلّه. الامر الوحيد الثابت حاليا أن المنطقة ذاهبة الى التفتيت والى اعادة تشكيل تشمل الحدود الجغرافية لغير دولة بينها العراق نفسه…

    ولكن ما يدفع الى بعض التفاؤل تصرّف الحكومة الحالية في العراق بطريقة توحي بأنها على استعداد لفتح صفحة جديدة مع الكويت بعيدا عن عقد الماضي وروح الاستعلاء.

    يبدو، أقلّه ظاهرا، أنّ هناك في العراق من يعتبر أن الوقت حان للتصرف بعقلانية مع الكويت. وهذا يعني بكلّ بساطة أن التعامل يكون بين دولة مستقلة سيّدة وأخرى مستقلة وسيدة ايضا استنادا الى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. والظاهر، أن الحكومة العراقية بدأت تسير في هذا الاتجاه الذي يجعل من مسألة الحدود بين البلدين، بغض النظر عن حجم كلّ منهما وامكاناته، مسألة ثانوية مقارنة بعلاقات الثقة المتبادلة بينهما.

    بفضل هذه الثقة المبنية على الاحترام المتبادل، يمكن بناء علاقات مستقبلية تتجاوز قضية الحدود، تماما كما الحال بين بلدين وشعبين خاضا حروبا طويلة مثل فرنسا والمانيا.

    هل تتحقق مصالحة تاريخية بين العراق والكويت يوما ويقبل العراقيون بأنّ العالم تغيّر وأن عليهم، قبل التفكير في كيفية التعاطي مع الكويت خارج القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة الاهتمام بشؤون بلدهم أوّلا والعمل على المحافظة على وحدته وتطوير النظام بعيدا عن الطائفية والمذهبية؟

    لا شكّ أن الكويت تراهن على أنّ النظام العراقي الجديد يتجه الى التعقل، أقلّه تجاهها. لذلك زار رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح بغداد أخيرا في خطوة تؤكد الرغبة في تحسين العلاقات والمساعدة في اخراج العراق من العقوبات المفروضة تحت الفصل السابع جراء جريمة احتلال الكويت. وهذا ما حصل بالفعل، بدليل التعاون القائم بين البلدين في اطار مجلس الامن والامم المتحدة. وكان هذا التعاون موضع اشادة من رجل عاقل هو وزير الخارجية العراقي الذي اعترف بالروح الايجابية التي تعاملت بها الكويت مع رفع العقوبات عن العراق.

    هل تنسحب العقلانية العراقية في التعاطي مع الكويت، وهي عقلانية لقيت ترحيبا من الجانب الاخر، على مسائل أخرى؟ يبقى ذلك السؤال الكبير.

    لا يمكن التعاطي بعقلانية في مجال والعودة الى ممارسات الماضي في مجال آخر. بكلام أوضح، لا يمكن اعتماد العقلانية مع الكويت والابتعاد عن كلّ ما هو عقلاني في التعاطي مع عراقيين آخرين هم أهل السنّة والاكراد عموما.

    كذلك، لا يمكن التعاطي بهدوء ورصانة مع الكويت والسماح بارسال متطوعين من منطلق مذهبي بحت الى سوريا للتدخل الى جانب النظام في الحرب التي يشنها على شعبه. فامّا أن الحكومة العراقية التي يرئسها السيد نوري المالكي حكومة العراق، كلّ العراق، وامّا هي حكومة تتلقى تعليمات من طهران وتستجيب للرغبات الايرانية.

    من هنا، يترافق التفاؤل بتحسن العلاقات العراقية- الكويتية ببعض الريبة. تعود الريبة الى أنّ بلدا غنيا مثل العراق يحتاج أوّل ما يحتاج الى الابتعاد عن كلّ ما من شأنه اثارة الغرائز المذهبية ارضاء لايران وغير ايران.

    في النهاية، ما على المحك هو مستقبل العراق ووحدة اراضيه. لا يمكن في أي شكل تجاهل حاجة العراقيين الى علاقات متوازنة مع محيطهم العربي والايراني والتركي. ولكن ما هم في حاجة اليه أكثر من أي شيء آخر هو الى حكومة تنبذ المذهبية والطائفية لا تفرّق بين مواطن ومواطن ومنطقة ومنطقة أخرى…أي الى حكومة تجعل العراق قادرا على التصالح مع نفسه أوّلا.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرموز الدين.. والله
    التالي الإمارات والسعودية أول المهنّئين بالتغيير المصري

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.