“شبّيحة” البعث مكانهم الطبيعي هو المحكمة والسجن وليس شاشات التلفزيون! فايز شكر “شبيح” برتبة أمين عام حزب البعث، وعاصم قانصوه “شبّيح” برتبة أمين عام سابق.
مشكلتهما أن السوريين انتفضوا، وأن نظام البعث في سوريا أصبح (منذ الآن) نظام البعث “السابق”! “كلها كام يوم..”!
*
تحولت حلقة برنامج “بموضوعية” الذي يقدمه الاعلامي وليد عبود عبر شاشة “إم تي في” الى حلبة مصارعة بعد اشكال وقع بين النائب السابق مصطفى علوش وامين عام حزب البعث فايز شكر تحول الى تضارب بالايدي ورمي بأكواب الماء والكراسي اضافة الى جميع انواع الشتائم على الهواء مباشرة على خلفية الاحداث في سوريا، مما ادى الى قطع الحلقة.
وفي زمن اعتاد اللبنانيون على مرجلات النائب عاصم قانصو عضو كتلة نواب البعث في لبنان تفاجأ المشاهدون بالوزير شكر يستعرض عضلاته في محطة الـ. mtv
3 تعليقات
“الشبّيح” البعثي فايز شكر هدّد بضرب النائب علّوش بكرسي في نقاش تلفزيوني
يزعم الاعلام الشبيحي للنظام السوري الدموي بقيادة رئيس الشبيحة بشارالاسد السفاح المنافق ان هناك مؤامرة كونية على سوريا مع العلم ان النظام السوري الدموي خلال 48 عاما عجافا هو الذي تامر ويتامر على شعبه وتامرعلى العالم كله فهو دمر سوريا ونهبها ونشر الفساد والاستبداد وعبادة الفرد والارهاب ويريد ان يحرق المنطقة كلها او ان يبقى راكبا على ظهور الناس او قتلهم.يجب حماية المدنيين وبسرعة ومحاسبة هذا النظام القاتل المجرم في المحاكم الجنايات الدولية انها مسؤولية انسانية وتاريخية. ان النظام السوري يريد ان يحول الشعب السوري الى قردة(تقفز بالروح بالدم نفديك يا ابو الجماجم) وخنازير(تخرج منها رائحة القتل والارهاب والفساد) ويسمي هذه الحالة المرضية السرطانية الخبيثة ان سوريا بخير وامن وامان ومقاوم وممانع وفي 8 اشهر الاخيرة اعلنت عصابة النظام الحرب على الشعب فاحتلت معظم ساحات المدن وشوارعها ووضعت قناصة وشبيحة ومافيات مخابراتية لمن يقترب وبعد قتل 5000 مواطن بريء من الاطفال والنساء والشباب المنادين بالحرية والديمقراطية تريد مهل لتقضي على الشعب كله.ان النظام يتفنن بالمسرحيات الخبيثة فيفرج عن 1000 مواطن ويعتقل 10000
“الشبّيح” البعثي فايز شكر هدّد بضرب النائب علّوش بكرسي في نقاش تلفزيوني
فايز شكر كلب لبناني للنظام السوري ومن الطبيعي ان ينبح لمصلحة أسياده ضد الشرفاءالذين يقفون مع الشعب السوري وضد الديكتاتورية والهمجية والإجرام. لا حيثية لهذا المسخ سوى انه عميل مخابرات لنظام بائد
“الشبّيح” البعثي فايز شكر هدّد بضرب النائب علّوش بكرسي في نقاش تلفزيوني
ألم يحن الوقت بعد لتغيير طريقة عرض هذه البرامج التي تستضيف عدة شخصيات من تيارات مختلفة، فتضيع الطاسة بين شتيمة من هنا و شتيمة من هناك و صراخ و عويل و عواء، و كيف إذا أضيف إليها رغبة المقدم في إظهار نجوميته و تفوقه على الجميع (ليس المقصود وليد عبود، بل مارسيل غانم على سبيل المثال)؟ لماذا لا يتم بث حلقة مع شخص أو شخصين من نفس الخط السياسي، و حلقة أخرى مع اشخاص من تيار آخر، فيرتاح المشاهد من هذا السيرك المفتوح و هذا التدني في مستوى التخاطب؟ البعض قد يسأل: و ما فائدة الحوار و النقاش إذا كان المرء سيحاور حليفه أو شبيهه؟ صحيح، و لكن هل ما شهدته حلقة فايز شكر و مصطفى علوش يسمى حوارًا؟!!