Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»السلام مقابل الحجاب

    السلام مقابل الحجاب

    4
    بواسطة Sarah Akel on 21 يناير 2008 غير مصنف

    معادلة الرئيس المصري الراحل أنور السادات كانت السلام للإسرائيليين والحجاب للمصريين، وهذا هو سرها. هذا مقال يجب أن يقرأ بحساسية خاصة، فالهدف من إعادة قراءة زيارة السادات للقدس ونتائجها على المجتمع المصري من منظور مختلف، هو النقد الذي لا يهدف إلا للنفع. وبمسافة ثلاثين عاما من البعد عن الحدث، وآلاف الأميال بعدا عن مصر، قد يستطيع الفرد أن يقدم قراءة مغايرة ليست ملتبسة بالزمان أو مشتبكة مع المكان.

    قبل أن يخطو نحو السلام مع الإسرائيليين، أطلق السادات العنان للقوى الدينية في المجتمع المصري، وكان سعيدا بلقب (الرئيس المؤمن). ظن السادات، أن هذه القوى الدينية التي غازلها واطمأنت إليه، ستكون بمثابة الكتلة الشعبية الإسلاموية التي ستدين بالولاء له، وبالتالي لن تنقلب عليه في خطوته الجريئة. ومن الأدلة المباشرة على ذلك، تلك التي عايشتها شخصيا يوم كنت طالبا في جامعة أسيوط (1977-1981)، حيث كان محافظ أسيوط يقدم كل الدعم المادي والمعنوي للجماعة الإسلامية التي نجحت بقوة المال وقوة الهراوات والجنازير أن تحجب جامعة بأكملها.

    نتيجة هذه الصيغة «السلام مقابل الحجاب»، ترى في مصر اليوم مجتمعا قد تحجب بالكامل، ليس على مستوى الملابس وإنما على مستوى العقل، ولولا الكتلة البشرية القبطية في مصر، التي تتمثل بحوالي العشرة ملايين نسمة لكان المجتمع المصري اليوم أشبه بإيران، هذا إن لم نذهب بعيدا ونقول أشبه بطالبان. أنا لست ضد زي المرأة، سواء أكان حجابا أم غيره، فقد نشأت في جنوب مصر، حيث تلبس النساء لباسا تقليديا محتشما، يشبه ما تلبسه نساء جنوب العراق، لكن الحجاب الذي أتحدث عنه هنا هو الحجاب الحديث، الذي لا جذور تاريخية له في المجتمع المصري. هذا الحجاب هو سياسة لا ملبس، وأنا ضد استخدام الملابس كرموز سياسية فجة.

    من غير العدل إنكار جرأة السادات في ما يخص مبادرة السلام، ولكن تكلفة مقايضة السلام بالحجاب خلقت في مصر وبعد ثلاثين عاما من زيارة السادات للقدس، مجتمعا اقترب في سلوكه من دولة دينية لا دولة مدنية. ثمن الصفقة دفعته مصر غاليا بتوقف مسار تطورها الاجتماعي والثقافي، فنتيجة لهذه الصفقة ظهرت في مصر مدارس التكفير، التي بدأت أولا بتكفير رأس الدولة الذي (خان) وصافح اليهود، ثم كفرت الكاتب أو المفكر أو الصحافي الذي رأى أن مبادرة السادات لم تكن شرا كلها، وبعد هؤلاء كفرت المؤسسة العسكرية والأمنية، حتى غدت اليوم تكفر كل من خالفها رأيا أو موقفا. اليوم لم تعد هذه المدارس مجرد جماعات متطرفة غريبة عن التركيبة الاجتماعية، أصبحت من صميم المجتمع، فالمتطرفون في مصر اليوم لهم تأثير كبير في صياغة الرأي العام، يكتبون في الصحف القومية ويظهرون في التلفزيون الحكومي، المتطرفون غدوا جزءا واسعا وكبيرا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي.

    لو كان هناك سلام مفتوح لا سلام مغلق، لربما انفتح المجتمع المصري على العالم. المصريون أخذوا السلام، بمعنى استعادة الأرض والحدود الآمنة، ورفضوا التطبيع، بمعنى أن مدارس التكفير التي طغت وسادت جعلت بين المصريين وبين الانفتاح على العصر حجابا.. إذن صفقة «السلام مقابل الحجاب»، لم يكن مقصودا بها مجرد حجاب للمرأة، وإنما هو حجاب للمجتمع والدولة أيضا.

    أعرف أن مقولة «السلام مقابل الحجاب»، ومقولة أنه «لولا الكتلة البشرية القبطية لتحولت مصر إلى طالبان»، ستثيران علي الزوابع من تجار الوطنية الرخيصة، وممن يتصيدون في الماء العكر، ولكنها الحقيقة التي لا بد أن تقال وناقوس الخطر الذي يجب أن يدق. فهذه هي صورة المجتمع المصري باستثناء واحات صغيرة مثل شرم الشيخ أو الساحل الشمالي في مواسم الصيف. أحزن كمصري عندما أرى تآكل مساحات الدولة المدنية في مصر، ولك فقط أن تقارن بين المصريين كما كانوا يظهرون في حفلات أم كلثوم وبين المصريين اليوم. ورغم أن مصر، مقارنة بمحيطها الإقليمي، هي بلد فيه مساحات واسعة من حرية التعبير، ولكنه مسجون في مفردات نسجها حول نفسه حتى ليكاد يختنق.

    لا أحد ينكر على القيادة المصرية مجهوداتها في تطوير المجتمع، ولكن السادات ترك إرثا من الأصولية الدينية لا يمكن لأي رئيس بعده أن يفك لحمته، من دون أن ينهار البيت على من فيه. البرامج التلفزيونية كلها، ولمدة ثلاثين عاما، أصبحت برامج دينية تقريبا، دخل الدين في برامج الطبخ والأزياء والسياسة. ومما يثير الأسف والغيظ معا أن تسمع بعض المصريين اليوم يتحدثون عن توبة الفنانات «العائدات إلى رشدهن»، وعن مقهى تملكه فنانة مصرية يحظر دخول الأقباط، هذه بالتأكيد ليست مصرنا التي نعرفها.

    ولتلك المعادلة تنويعات أخرى يجب ألا نتجاهلها، ففي مصر اليوم ثنائية «الشيخ والجنرال»، الشارع للشيخ والدولة للجنرال. تنويعة تقسيم العمل هذه أنتجتها مبادرة سلام لم يكن المجتمع مهيئا لها. وبما أن العرب قادمون على مبادرات سلام اليوم، أتمنى ألا يعقدوا هذه الصفقة مع مجتمعاتهم، فتلك وصفة التخلف بعينها. الأردن، للأسف، دخل مشروع السلام بالوصفة (الساداتية) ذاتها: الشارع للإخوان المسلمين، والحكم للملك. ورغم أننى من المعجبين بطموحات ملك الأردن الشاب، ولكن صفقة «السلام مقابل الحجاب» إن لم يتم تعديلها قد تصل بالأردن إلى ما وصلت إليه مصر. معاهدة السلام الأردنية ـ الإسرائيلية حديثة العهد، لم يمر عليها وقت طويل بعد كما مبادرة السادات، أي أنه من الممكن أن تزال آثارها الداخلية بتكلفة أقل مما هو عليه الحال في مصر. الأردن أيضا، لولا وجود الأسرة المالكة، لتحول إلى طالبان غدا.

    الصفقات المطبوخة على عجل لها نتائج سيئة. ظن الكثيرون في مصر أنني (ساداتي) على طول الخط، ولا يمكن لي أن أنتقد السادات، الحقيقة هي أن السادات أعاد الأرض المصرية، فهو عرف كيف يخوض الحرب وكيف يستثمر نتائجها، وله على هذا كل الاحترام، ولكني ما زلت قلقا بشأن تكلفة السلام الاجتماعية على مصر، ليس من منظور وطنية شيفونية فجة أو من منظور معاد للسلام، ولكن من منظور الحرص على الاحتفاظ بمكتسبات المواطن المصري العادي في حقبة ما بعد الاستقلال.

    لا بد لنا أن نعترف بأن أفضل ما أنتجته مصر الحديثة، معرفيا وحضاريا، هو من عمل جيل كامل تربى في الفترة الليبرالية في ظل الملكية وما خلقته من مؤسسات ظلت لفترة متأثرة بالجو الليبرالي، مثل الروائي العالمي نجيب محفوظ والفيلسوف زكي نجيب محمود والمفكر لويس عوض والفيزيائي أحمد زويل والدبلوماسي الدولي محمد البرادعي وغيرهم، كلهم تربوا في بيئة لم تتمكن محدودية إمكانات الثورة المحاصرة أن تغيرها. المصريون (المحجبون) الذين نراهم اليوم هم نتاج حالة غضب وانعزال. فمصرعبد الناصر، ويجب ألا يتحمل الرجل وحده كل السلبيات، كانت أشبه بإيران نجاد اليوم، دولة محاصرة وغاضبة ومعزولة عن العالم.

    في فترة الثورات والفورات يراد لكل شيء أن يطبخ بسرعة، التعليم تعبئة وشعارات، والاقتصاد تأميم عشوائي، والسياسات الخارجية هي دوائر تؤكد أن الثورة الوليدة شريكة في كل حروب العالم. تلك هي الثورات، وليست مصر بالحالة الخاصة. لكن ما زاد الطين بلة هو أن الرجل الثاني في الثورة (السادات) الذي سلق سلاما سريعا، أدخلنا في معادلة «السلام مقابل الحجاب»، وثنائية «الشيخ والجنرال»، فكانت الدولة للعسكر وكان المجتمع للإخوان المسلمين. لا حل لمصر سوى بفك الارتباط بين السلام والحجاب، وبين الشيخ والجنرال. والإصلاح يبدأ من هنا. ففي أي مجتمع عندما ترتبط مصالح مجموعات كبيرة من أحزابه السياسية ومنظماته ومؤسساته الإعلامية المتلفزة والصحف والأفراد، باستمرار قصة الصراع مع العدو إلى ما لا نهاية (العربي ـ الإسرائيلي في حالتنا)، يبدو المستقبل قاتما. ذلك لأن المجموعات التي تتعيش من المتاجرة بالشعارات الجهادية المحاربة، تجد في السلام قطعا لهذا الرزق، فيكون السلام بالنسبة لها قاتلا لأنه يحاربها في «أكل عيشها»، كما يقول المصريون.

    حان الوقت لأن نغير من طريقة تفكيرنا ومن مفرداتنا التي ترن لأنها فارغة، كي نبني كتلة في المجتمع تؤمن بالسلام وتشرح فوائده التي يجب أن تعود علينا. فالسلام مع النفس ومع الداخل أهم من سلام مع الخارج. السلام مع الخارج هو صفقة يجب أن تعود بالفائدة بالدرجة الأولى على شعوب هذه الدول، أي يصب في السلام الداخلي. أما ما نحن فيه اليوم فهو صيغة لا تتعدى كونها «السلام مقابل الحجاب»، وهي وصفة صراع داخلي لا وصفة سلام.

    (الشرق الأوسط)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكلام جريء لتركي الفيصل:
    التالي أولمرت يتعهّد بعدم إحداث أزمة إنسانية في غزة الغارقة في الظلام
    4 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    السلام مقابل الحجاب
    دائما يتهمون الإسلاميين بالتسطيح والنظر الساذج للأمور

    وأرى هنا أن هذا التيار الذي يختزل الفكر والثقافة والتقدم بالحجاب ( الذي هو حق شخصي بموجب العلمانية ) أرى أن هذا هو التسطيح والسذاجة

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    السلام مقابل الحجاب أحزن كمصري عندما أرى تآكل مساحات الدولة المدنية في مصر، هل تعتبر العري و التفسخ من أهم مساحات الدولة المدنية؟ سيدي تستطيع بكل اطمئنان ان تضع هذا المقال على رأس قائمة الأسوأ فيما كتبت! وكل المصريين لا نتمنى ان يكون المجتمع المصري كله (بكيني). ان اساس مقالك متهافت وشروحاته أكثر تهافتا. أراك تهاجم الحجاب لانه ليس له أصل في التراث المصري وتستحسن شرم الشيخ وما فيها من عرى وكأن هذا العرى له اصل عند المصريين. معظم صور العذراء مريم المسيحية محجبة, و كل صور جدتى تظهر فيها و قد غطت شعر رأسها فلماذا الدعوة لحروب داخلية؟؟؟؟؟ كبرت… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    السلام مقابل الحجابمقابر الحضارات! في القرن الثامن قبل الميلاد كانت أثينا تنمو بجانب إسبرطة، فامتدت عبر البحار إلى مستعمرات في صقلية وإيطاليا، ونمت فيها الثقافة والفن بجانب التجارة. أما إسبرطة فلم تتغير ونما شعبها على الحرب والقتال؛ فكان الطفل يؤخذ من أمه وعمره سبع سنوات، فينام على القصب ولا يغير ثوبه في السنة سوى مرة واحدة، أما الأطفال الضعاف فيرمون في كهوف في الجبال ليموتوا في أفواه الضباع، ولم يشتغلوا بالأرض واحتقروا المال، وكانت نساؤهم تقاتل مثل الرجال. وفي ممر “ترمبولاي” أوقف ثلاثمائة منهم جيشا فارسياً، من مئة ألف أو يزيدون، مدة ثلاثة أيام حتى مات الثلاثمائة! وفي عام 431… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    السلام مقابل الحجابمع الاسف المقال مع العنوان اعلان حرب داخلية لان العنوان غير موفق به.هذاالمقال وعنوانه يمثل فشل الصحفي في نقد وتطوير الامة وكشف امراضها ومعالجتها بالطرق اللاعنفية كما يعالج الطبيب مرضاه فاذا لم يستطع ان تحل المشكلة فيجب عليك الاعتراف وترك الشان للمتخصصين ولا يلجا لاسلوب العنف ويحض عليه لكي تغرق البلد وتتمزق في حروب طائفية وداخلية والعنوان يدل على ذلك مع الاسف لانه يحارب المظهر ولم يعالج الافكاربطريقة علمية وسننية مع العلم ان الذي اوصل الامة الى الغرق ليس الحجاب ولا المسلمين ولا المسحيين وانما الانقلابات العسكرية . المافياوية التي دمرت البلد باسلوبها العنيف والديكتاتوري والمافيات المخابراتية ثم… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz