Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الزلزال يصيب النظام السوري في بيئته الحاضنة

    الزلزال يصيب النظام السوري في بيئته الحاضنة

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 12 فبراير 2023 غير مصنف

    يصعب فهم كيف يستطيع بشّار الأسد الذهاب إلى حلب المنكوبة وكأنّه في زيارة عادية لمدينة سوريّة يوزع خلالها الابتسامات على المواطنين بدل مواساتهم وإظهار أي نوع من التعاطف معهم.

     

    يصعب أكثر أن يمهّد مجيء رئيس النظام السوري إلى حلب وصول قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني إلى المدينة. جاء إسماعيل قآني إلى حلب قبل 48 ساعة من مجيء بشّار.

    يبدو الهدف واضحاً كلّ الوضوح. الهدف توجيه رسالة إيرانيّة إلى كلّ من يعنيه الأمر فحواها بأن إيران وضعت يدها على تلك المدينة السوريّة ذات الارتباط التاريخي بتركيا.

    بغض النظر عن فضيحة الزيارة التفقدية لحلب التي تكشف أن النظام السوري يعيش في عالم خاص به لا علاقة له بما يدور في العالم، فإنّ سورية قبل الزلزال ليست سورية ما بعده.

    بعد حرب داخليّة مستمرّة منذ مارس 2011، يغيب عن النظام ان الزلزال هو بالفعل زلزال أصابه شخصياً. يعود ذلك إلى أن الزلزال عرّى النظام من ورقة التوت التي كان يستر بها عورته امام جمهوره العلوي المؤيد وبقية الاقليات.

    ضرب الزلزال عرين النظام في اللاذقية وجبلة في الساحل السوري. تجلى بوضوح عجزه عن القيام بأيّ خطوة في المناطق المنكوبة من جهة وافلاسه المالي مع ما يعنيه ذلك من تقديم مساعدة مباشرة للعلويين بغية انتشالهم من محنتهم من جهة أخرى.

    والاهم من ذلك كلّه، ان هذا الزلزال اظهر مشكلة الحرص الشديد على المال لدى أركان النظام. إنّها مشكلة يعاني منها بشّار الأسد شخصياً. يرفض رئيس النظام السوري رفضاً كاملاً إخراج المال من جيبه لسد النقص في حاجات جمهوره.

    هذا الجمهور الذي ضحى بكلّ ما لديه، بما في ذلك خيرة رجاله، لضمان بقائه شخصياً على كرسيه في دمشق.

    ثمة جانب آخر كشفه الزلزال، عندما اظهر الافلاس الاخلاقي لجمهور الأسد من خلال حملات ما يسمّى باللغة المحلّية «التعفيش».

    «التعفيش» هو السرقات التي يقوم بها «شبيحة» النظام والمسؤولون الذين عينهم للإشراف على توزيع المساعدات والمعونات ورعاية المتضررين في اللاذقية وجبلة العلويتين.

    فقد اعتاد شبيحة النظام واهاليهم خلال السنوات الـ12 الماضية على ان تطلق يدهم لـ«تعفيش» بيوت ومدن وقرى «اعدائهم» في الوطن بعد تدميرها بالبراميل المتفجرة أو بواسطة قصف يمارسه الطيران الروسي… أو بعد عمليات عسكرية للإيراني وميليشياته المذهبيّة.

    أما اليوم فقد استفاق أفراد جمهور النظام على بيوتهم المدمرة تُسلب و«تُعفش» من قبل اهلهم وابناء حاراتهم. كذلك، تفاجأ المفجوعون بالزلزال برؤية من يُفترض أن يكونوا القائمين عليهم وهم يسرقون المعونات والمساعدات باليد اليمنى، ويبيعونهم اياها باليد اليسرى.

    لا تتوقف وسائل الاعلام الرسمية السورية وصفحات التواصل الاجتماعي القريبة من النظام عن إيراد عشرات الحالات لعصابات «تشبيحية» تسرق البيوت والمحلات التي اتى عليها الزلزال.

    لا تتوقف أيضاً عن الإشارة إلى مئات الشكاوى العلنية عن المتاجرة بالمساعدات من قِبل المسؤولين والمؤتمنين على توزيع المساعدات.

    رسم الأسد في مخيلته، في لحظة الزلزال، لوحة يرى نفسه فيها يختال بين المعجبين من مختلف أنحاء العالم، خصوصاً من أوروبا، يطلبون وده ويستعطفونه كي يسمح لهم بتقديم المساعدات الى السوريين المنكوبين. رسم لوحة سوريالية تبيّن أنّ لا علاقة لها بالواقع.

    في الطرف الاخر من اللوحة، التي نسجها الخيال، يقف الايراني والروسي يستجيرانه كي لا يتخلّى عنهما.

    كذلك، توهم الاسد بانه يظهر عطفاً على الاميركي بمجرد أن يشق له طرف باب دمشق ويأذن له بالدخول وتقديم المساعدات الانسانية الى السوريين لانقاذهم من محنتهم.

    ظن ان الاميركي سوف يأتي زاحفاً طمعاً بالثواب الذي منحته اياه «سورية الأسد».

    فاجأ الزلزال النظام عبر بروز حقائق عدّة،. الحقيقة الأولى انه رهينة لدى حليفين سيحلبانه حتّى آخر قطرة قبل رميه جانباً. يعلم القاصي والداني من بيئة النظام ان كل حبة طحين تصل الى سورية تطلب طهران وموسكو في مقابلها تسديد الثمن مقدماً بشكل عطاءات ونفوذ واحتكار وسيطرة.

    الحقيقة الثانية ان النظام صُدم برفض الاميركي دعوته الكريمة وفضل دخول سورية من بوابة الشمال من مناطق حليفه الكردي. أما الاوروبي فقد تفاعل مع الحدث الجلل حسب ما تمليه عليه صورته وانسانيته، فلم يهرول لرفع العقوبات عن سورية كما تتمنى دمشق، بل سمح بفتح قناة مصرفية استثنائية لتحويل الاموال والمساعدات الانسانية.

    بالنسبة إلى الأميركي تحديداً، قدّمت الخزانة الأميركية قبل أيّام قليلة ما يسمى «رخصة عامة» وهي عبارة عن استثناء حصري يسهل مرور المساعدات وشراء المواد للاستجابة الانسانية لاضرار الزلزال، واضرار الزلزال فقط. من خلال «الرخصة العامة»، مررت الولايات المتحدة رسالة مهمة للنظام وهي انه لا توجد لديها نية رفع العقوبات عنه، نظراً إلى ان سبب فرض العقوبات لم يتغير.

    الأهم من ذلك، ان واشنطن حصرت النظام في زاوية ضيقة من خلال تقديم الورقة وطلب قبوله بهذه الـ «الرخصة العامة». ذلك أنّ اقرار دمشق بهذه الرخصة هو بمثابة قبول بالخضوع للعقوبات والتعامل معها الآن ومستقبلاً عبر المنظمات الدولية فقط. لن تكون هناك قنوات للتواصل المباشر مع واشنطن كما كانت تأمل به دمشق.

    اما الحقيقة الثالثة وهي الأهم، فإنّها تتمثّل في الزلزال نفسه الذي استهدف البيئة الحاضنة للنظام. يواجه النظام وضعاً مشابهاً لذلك الذي واجهه صيف العام 2020 عندما اجتاحت الحرائق المناطق الساحلية وجبال العلويين منها تحديداً.

    لكن النظام استطاع وقتذاك امتصاص الصدمة بسبب صغر حجم الحرائق مقارنة بالزلزال الحالي.

    فالزلزال أشدّ عنفاً من الحرائق ولا يمكن التكهن بنتائجه في المدى المنظور ما دام النظام يتمسّك بعنجهيته وباعتبار الشعب السوري قطيع غنم يستطيع ان يحركه وأن يسيطر عليه بعصا المخابرات السورية وعنفها.

    الوضع المختلف هذه المرة هو ان أفراد الأجهزة الأمنية السورية انفسهم سيصبحون قريباً في مواجهة اخوتهم واهاليهم.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقموسوي وخاتمي يدعوان الى تغيير النظام السياسي في إيران
    التالي متى توقّع السعودية سلاما مع إسرائيل؟
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz