Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الزلزال الكافر

    الزلزال الكافر

    2
    بواسطة Sarah Akel on 24 مارس 2011 غير مصنف

    أصابتني حالة من الذهول.. ارتفع عندي الضغط والسكر، وكادت خلايا مخي ان تنفجر من الغضب، عندما تسلمت رسالة الكترونية من «أحدهم» يحذرني فيها وينبهني بل وينذرني بعذاب جهنم إن تجرأت وتواقحت وتعاطفت مع كارثة اليابان واهلها. فقد قال المرسل في جزء من رسالته الطويلة «إن ما حدث في اليابان بلد الكفر والإلحاد وعبدة الأصنام هو صيحة تحذير ونذير لأولئك الكفرة والملحدين، الذين كفروا بالله وعصوه وتكبروا وطغوا في الأرض. وإن ما يحزن اننا نجد من بعض جهلاء المسلمين، هداهم الله، من يترحمون على هؤلاء الكفرة والفجار المشركين عبدة الأصنام».

    غريب..! لم نسمع عن ياباني طغى وتكبر، فهم قوم عرفت عنهم الدماثة والتواضع، ولم نعرف انهم طغوا في الأرض، وهم الذين دمرت مدنهم عن بكرة أبيها في الحرب العالمية الثانية، لكنهم اعادوا بناءها من جديد بكل عزيمة وإصرار لتصبح اليابان من أكبر دول العالم واهمها! وعندما بُثت الصور لحظة وقوع الزلزال المدمر في اليابان، ذهلنا لرؤية اليابانيين وهم يتصرفون بكامل هدوئهم رغم حالة الهلع التي أصابتهم. فبدل أن يتراكض موظفو سوق مركزي هربا بأرواحهم، راحوا يسندون الرفوف لمنع سقوط الزجاجات عنها، وبدلا من التدافع «المعتاد»، وقف المئات من الناس بانتظار اشارة المرور لتسمح لهم بالمرور بينما الأرض ترتج من تحتهم. وبالرغم من كل الذي حصل، لم تحدث حوادث سرقة وسلب ونهب كما تعودنا أن نرى في ظروف كهذه! وفي لقاء على محطة بي.بي.سي، قال مسؤول عملية انقاذ أميركي انه لا يكاد يصدق تلك السكينة والتزام الادب والاحترام والغيرية التي تحلى بها اليابانيون وهم في هذه المحنة. أهؤلاء هم اليابانيون الكفرة الفجرة الطغاة الذين تحدث عنهم الاخ في رسالته؟

    استغرب فوقية البعض وكأنهم احتكروا رحمة الله وجنته حصريا لهم.. وأندهش من أشخاص (كالأخ المرسل) ممن يشمتون بكارثة حلت على بشر مثلهم، ويحزنني ان يلصقوا بشاعة مشاعرهم بديننا الحنيف، فيستخدمون أحداثا وأحاديث غير صحيحة لتزوير رحمة ديننا وسلامه. فهل يعقل ان ينظر أحد لزلزال مدمر، وتسونامي هائل، وتسرب اشعاعي في مفاعل يهدد الكرة الارضية، بنظرة حاقدة كتلك؟! ثم عندي سؤال للأخ الشامت، إن كانت الكوارث الطبيعية تستهدف الكفار، حصراً، فلماذا اصابت ايضاً اندونيسيا وأفغانستان وإيران والجزائر وباقي الدول المسلمة.. أم أن هناك زلزالاً اسلامياً وزلزالاً كافراً؟
    من المؤكد أن اليابان لم تسأل على أي دين هم الكويتيون، عندما قدمت لنا 12 مليار دولار، عدا ونقدا، أثناء الغزو الصدامي، وها نحن نرد لها الجميل ببؤس فكري مقيت وتسونامي جهل يغرق أدمغة البعض منا. لكن في النهاية لا يسعنا إلا ان ندعو الله الذي نعرفه نحن (وليس الذي يدّعي الاخ معرفته)، أن يرحم اليابانيين وان يعينهم في النهوض من كبوتهم، ليعيدوا إثراء البشرية بعلمهم واخلاقهم وحضارتهم.

    dalaa@fasttelco.com

    القبس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتحديث: أسماء 55 مواطناً سورياً قُتلوا في “درعا” وجوارها (فيديو القتل في شوارع درعا)
    التالي 14 آذار: حزب الله يهدّد مصالح اللبنانيين في البلدان العربية

    تعليقان

    1. شغلي عقلك شوي on 25 مارس 2011 1 h 08 min

      الزلزال الكافر
      لقد أثبت موقع كلنا شركاء بالدليل منذ أسبوعين أن هناك أشخاص من مخبري النظام السوري يدخلون على مواقع ويكتبون بطريقة تدل على أنهم إسلاميون شديدو التطرف (يكتبون بطريقة تشبه الرسالة التي تقولين أنها وصلتك) وذلك لتخويف الناس من بديل إسلامي متطرف! ولشق صفوف المعارضة ولتحذير الغرب من التخلي عن النظام. لا تنسي أنك تتعاملين مع أشخاص افتراضيين، وأن الإنسان يستطيع تقمص دور عدوه!

    2. فاروق عيتاني on 24 مارس 2011 10 h 39 min

      الزلزال الكافر
      بعد قرائتي السريعة للمقالةوقبل التدقيق والتفتيش ساعتين عن الكاتبة، أصلها وفصلها،أقول :”و الله ، الذهول أصابني…بت متسائلا: أأسلوب في الكتابةيتوسل بعدا “يسمسر”لنظام وكل نظام من مراكش إلى دار السلام سابقاويحذر فيه من التمادي في الثورات لوصولها عند خطوط”الممانعة”!!!”عمليا ممكن هذا القول.ولما كنت غير متابع للكاتبة،فأخشى على نفسي أن أنساق وراء “منهجي” الخاص بي في الوجود((أنا أشك إذا أنا افكر”))وهو يتجاوز مقولة: أنا أفكر إذا أنا موجود، والتي لا أتذكر متى وأين قرأت تللك التحليلات الجميلة المتوسعة فيها،ومن بعدها “خطرت” لي خاطرة “أنا أشك إذا أنا موجود”وهي خاطرة ظلامية وعدائية وإن كان الشك مدخل كل معرفة وذلك لإرتباطها(الخاطرة) بنظرية “المؤامرة”،

      أقول صحيح قول الكاتبة، هذا التفكير موجود!،وقد حدثني عنه بعضهم…فأستقبلته منه بمرح ، وأجبته وأنا أعرف أنه يكره حزب أسودت الوجوه..قلت له : ” ليك تعا نحسبها..نحسبها بس.شو رأيك لو تسونامي بحري بددون زلزال ،ضرب بيروت.. لنتأمل كيف ستكون النتائج…من ينجو ومن يغرق..أولا قريطم عالية، ثانيا ،وهذا المهم ،عندك برج ابي حيدر عاليةو الاشرفية عاليةايضا.. سوف تندفع المياه من مدرح المطار وتلف على العمروسية وتذهب باتجاه الحارة وعندما تصل ما بين دويرة الشهداء و دويرة الطيونة ، ستدخل ارض جلول وتاخذ صبراو شاتيلا وحي فرحات ومدرسة “الثقافة”، إنت هروب بتجاه مأوى العجزة ، عالي .( كنا واقفين في سوق صبرا نتسوق بعا ما نطبخه)..ثم والاهم ستنزل من فرن الشباك وتسحب الى التحويطة وتاخذ كمب شرشبوك وبرج حمود..إنت مع الطاشناق والا ضدهم”…هنا لاحظت وقوف واحد أو أكثر يتابع كلامنا مستمتعا بالسرد..هذا يسأل عن طريق الجديدة ثالث عن البسطة.واحد قال أنه من الاقليم ،بنايات داوود العلي ؟، فقلنا له :”أنت نافد بس الجية تحت (أقصد في نفسي، مكان رواية حسن داود 180 غروبا)، رايحة ..في حدا بيزعل. ويبدو ان صيداويا أحس بالقلق وسأل،شو صيدا راحت،! أجبناه لأ هوي تسونامي على الخفيف فقط بيوصل الى الجية”. وعندنا نستأنف سرد التسونامي المتخيل لبيروت … وطرحت السؤال المهم:وبالاسم الواضح ..”أولئكم وين بيكون طايف؟” فاجأوني كلهم بالاجابة.”.بيفطس تحت..ها ها ها”.

      طبعا هذا مزح لبناني “سني” محلي.
      أمام الكوارث البشرية ، ننسى خلافاتنا السياسية و نزاعاتنا مع أعدائنا ونعتبر نفسنا أننا امام عدو موحد هوالطبيعةو نهب جميعا لنتعاطف معالانسان بصرف النظر عن أي إعتبار.

      هنا أعود إلى المقالة، وإنطلاقا من صدقية الرواية التي حصلت معي ومن رد فعل الجمهور الذي شعر بالقلق من هذه الكارثة ورفض حلولها حتى على من يصارعهم يوميا، أعود إلى فولي السابق:”أنا أشك فانا موجود” ومع تمنياتي بان يكون شكي في غير محله.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.